الجاى(GAY )
كلمة GAY جاي تعني السعادة والبهجة، ولم يكن لها آي علاقة بالمثلية والمثليين، وتحولت هذه الكلمة لتعني المثليين خلال القرن العشرين ..
وأن المراحل التاريخية التي مرت كلمة جاى(GAY )
حتى تأخذ معنى المثلية بدلا من السعادة، وهى لا زالت تحمل نفس المعنى القديم ..؟
هذه الكلمة التي تعني السعادة، كيف تحول معناها ليصبح مثلي..؟
ففي أواخر القرن السابع عشر أخذت هذه الكلمة تأخذ أول معنى جنسي لها، فتم اقترانها بمعنى "المتعلق بالمتعة".. وفي أواخر القرن التاسع عشر انتشر مصطلح gay life
وكانوا يقصدون به الأفعال الغير أخلاقية على حد تعبيرهم
في بداية عام 1920 تم تحويل الكلمة لتشمل المثليين، وكان المثليين يطلقون كلمة جاي على أنفسهم ليظهروا للعالم انهم في منتهى السعادة والبهجة في ما هم عليه وانهم منسجمين مع ميولهم الجنسية ..
إلى الآن، هناك بعض الكتاب الأمريكيين والذين لديهم عداء تجاه المثليين يطالبون بإرجاء كلمة جاي لمعناها الأصلي وان لا تقترن بالمثليين، ويطالبون بأن تكون الكلمة الوحيدة لوصفهم هي كلمة
QUEER
والتي تعني أصلا الانشقاق على الطريق المستقيم، ويقولون أن ليس كل المثليين جاي لأنه ليس بالضرورة كلهم سعداء...ولكن ما يثير غضبهم هو انه حتى كلمة كوير أصبحت متداولة مما يعني رضى المثليين عن أنفسهم..وهذا ما يثير غيض العنصريين لان كل محاولاتهم اليائسة في سبيل الحط من قيمة المثليين قد باءت بالفشل الذريع..
كما إن كلمة الهوموسكسواليتى هي الكلمة اللي تستخدم للناس الذين يميلون عاطفياً لـ نفس جنسهم ..
هذه لعبة مصطلحات تروج للرذيلة حسب أهواء المروجين الملاعين … فالزنا أصبح علاقات خارج نطاق الأسرة والشواذ أصبحوا مثليين في حين أن الإسلام أصبح إرهاباً والحجاب والتدين أصبح تشدداً …!
فالشذوذ انحراف سلوكي عن الفطرة يهدد الحياة البشرية بالفناء …تخيل لو أنتشر الشذوذ وأكتفي الرجال بالرجال والنساء كذلك من يعمر الكون ..؟
فالشذوذ انهيار أخلاقي
الشذوذ مصدر للأمراض والبلاء
الشذوذ مدمر للمجتمع وللأمة
والغريب أن هولاء الشواذ يفعلون أشياء و حاجات غريبة في شكلهم ويلبسوا.. هدوم بناتي.. ويضعون أحمر في شفايفهم واللافت للنظر أنهم عندما ينادي عليهم يفرحون بشدة عندما يطلقون عليهم أسماء «فتيات».
والشذوذ الجنسي ليس مرضاً أو اضطراباً لأسباب هرمونية أو كيميائية أو فسيولوجية أو تشريحية أو وراثية . وإنما هو انحراف سلوكي مكتسب لأسباب بيئية في التربية منذ طفولة الإنسان أو خلال بدايات المراهقة .
ومن أسباب الشذوذ :-
- النشأة في التربية وغياب الوعي التربوي والديني واعتياد العلاقة الجنسية الشاذة لعدم وجود الدراية الكافية بالعلاقة الجنسية
وقد يبدأ الأمر بما يشبه التحرش في أول مرة ، ولكن الطفل يعتاد الأمر لشعوره باللذة والمتعة ، ويستمر هو في ممارسة هذا السلوك ويسعى له مع زميل أكبر منه أو أصغر، وكذلك تتطور اللعبات الجنسية في غياب الرقابة، ومع البلوغ يثبت هذا السلوك الجنسي ، وتتحدد الميول الجنسية النامية في اتجاهه .
وتبدو المسألة أكثر براءة في بداية الأمر، في مشاعر فياضة نحو نفس الجنس، تتطور إلى ملامسات واحتكاكات، ثم تتطور مع الشعور بالأمن أيضاً لأن اللقاء يبدو أكثر طبيعية مع نفس الجنس دون إثارة الشبهات، ولأن الطرفين يكون بينهما اتفاق ضمني على كتمان الأمر، ليفيق الطرفان وقد نمت مشاعرهما في هذا الاتجاه.
وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً ..
- عدم اهتمام الكثير من الأمهات بحدود الملبس أمام أطفالهن ، خاصةً المراهقين منهم ،حيث تتخفف الكثير من الأمهات من الملابس أمام الأولاد في بدايات سن المراهقة، فتتحرك مشاعر هذا المراهق المشتعلة ناحية أمه الغافلة، فيرفض ذلك تماماً، ويحتقر مشاعره الجنسية ويكبتها بشكل قوي في هذه الفترة الحرجة التي تتحدد هويته الجنسية، ولأنه لا بد من مخرج لهذه المشاعر فإنه يوجهها ناحية نفس الجنس هروباً من رغباته المكبوتة ناحية هذه الأم، وربما الأخت أيضاً التي لم يوجهها أحد إلى التزام آداب الحشمة في حضرة أخيها المراهق .
- تعرض الطفل في سن مبكرة من خلال وسائل الإعلام – الفضائيات والإنترنت والأفلام – لهذا النوع من العلاقة ، ثم محاولة استكشافه مع أقرانه في غياب الرقابة و الوعي، ثم الاعتياد على ذلك. وهو النوع الذي بدأت نسبته تتزايد في الفترة الأخيرة، حيث تكون نقطة البداية هي التعرض المبكر للمثيرات الشاذة، ثم اعتبار الأمر نوعاً من التسلية أو الإثارة، الذي يتحول إلى عادة وسلوك ثابت مع دخول المراهقة.
- عدم وضوح حدود علاقات الزمالة والصداقة في السلام والنوم، حيث تعتاد البنات خاصةً على السلام بالأحضان والقبلات المبالغ فيها، أو النوم المتجاور في ملابس خفيفة مع بداية المراهقة والحساسية الشديدة للأجسام للاحتكاك والملامسة، فيبدأ الأمر فضولاً أو استمتاعاً عارضاً، ثم في غياب الوعي والرقابة والحدود..
- أن الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي في صغرهم تكون نسبة منهم عرضة لأن تصبح شاذة في الكبر، بمعنى أنه: نوع من التماهي مع الجاني الذي اغتصب الضحية وأجبره على العلاقة الجنسية معه .. فإن الضحية ليتغلب على مشاعر الإحباط والهزيمة داخله يقوم مع الآخرين بما قام الجاني به معه، فيتحول إلى معتدٍ بدلاً بعد أن كان معتدياً عليه ..
والبعض يعزوها إلى أن بعضهم يشعر بالمتعة رغم الاعتداء عليه، وهذا ما يحوله بعد ذلك إلى معتدٍ للحصول على نفس المتعة.
- البنت المفتقدة للحب والحنان من أمها لغيابها أو انفصالها، لتبحث عن الحب عند صديقة وترتبط بها ارتباطاً مرَضياً، ولتعبر عن هذا الحب بصورة مبالغ فيها من القبلات والأحضان والالتصاق .. فتحدث الإثارة، فالتجاوب، فالتطور للعلاقة الشاذة ..
والخطورة في هذا النوع أنه يغلف في البداية بمعاني الصداقة والحب ..
وهنا وجب على الآباء والأمهات والمربين أن
يدركوا حجم خطورة المشكلة، وكيف أنها تبدأ من مستصغر الشرر، إنها تبدأ من تهاون تربوي في مراحل مختلفة من الحياة، لتتحول إلى كارثة في حياة أصحابها، قد يشعر بها بعض الآباء والأمهات .. ولا يشعر بها الكثيرون.
- أن الكثير من السلوكيات التي تحدث من باب المزاح أو اللعب يمكن أن تنقلب إلى كوارث، وأنه لا بد أن يكون على وعي بحدود العلاقات بين الزمالة والصداقة والحب ..
- أن ما قد يرونه على الإنترنت أو على القنوات الفضائية ربما يطلق داخلهم شياطين، ربما عجزوا عن صرفها بسهولة إلا بعد خسائر فادحة، وأن الأمر قد يبدأ فضولاً ليتحول بعد ذلك لمصيبة لا يعلم مداها إلا الله.
أن الأمر جد خطير،
ويجب أن تلعب التوعية دوراً في التعامل مع هذه المشكلة للوقاية من حدوثها، والتعامل الصحيح معها حين وقوعها، ويجب أن تكون برامج التوعية على مستوى الإعلام والتعليم والخطاب الديني..
لا بد أن تصمم، لحماية أطفالنا ومجتمعاتنا بصورة عامة..
خوفا من هذا التنامي الملحوظ في هذه الظاهرة.
أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان..؟