خربشة الصغار....؟؟ هل تهدم الكبار..؟؟
الطريق مظلم وحالك فإن لم نحترق أنا وأنت فمن سينير الطريق..!!
من المعروف جيدا في جميع بلدان العالم هناك.. أولئك الذين يطلقون على أنفسهم بصفتهم أصحاب النفوذ في السلطة..؟؟ أو أقرب إلى السلطة..؟
( النخبة )
وأيضا أولئك الذين يمتصون دم الفقراء والمقهورين من الناس العاديين
حتى في مجتمعات العالم أكبر ادعاءا للديمقراطية..!!
وهناك حروب قد تنشأ تحت ذريعة حماية المصالح ..
والتي تكون أثارها بشكل متزايد على المضطهدة من الناس المقهورة ، والمظلومة ظلما....
وأصحاب القوة ( النفوذ ) تمتلئ وتزداد أرقام حساباتهم في البنوك على حساب الفقراء والمستضعفين والمهمشين من الناس.
لأنهم فقط هم من يدفعون الثمن بلا شك وليس أصحاب القوة ( النفوذ)
هناك فساد لكبار المسئولين في غالبية الحكومات في كل الدول....
الكثير والكثير يحدث ونسمع ونرى ونقرأ تلك قضايا الفساد ...
وعن ديكتاتوريات بعض النظم والحكام على حساب المستضعفين من البسطاء والمقهورين من عامة الناس... ولا أحد يتكلم...؟؟؟؟
كلنا يعرف ذلك بلا شك...
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته.
وإنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى كل مظلوم في هذه الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
ماذا بعد... إذا كنا نتكلم عن الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان ..
الكل في صمت رهيب... تناقضات غريبة...؟؟.
وبما أننا نحلم جميعا بمجتمع .. يتحقق فيه العدل الاجتماعي بين كل الناس
والديمقراطية المثلى والحرية التي لا تضر بالآخرين...
ألا يحق لنا أن نصرخ وبصوت مرتفع في وجه كل هؤلاء في كل مكان على وجه هذه الأرض لنقول ... لا ... لا ...
أم أن هذا الحلم الكبير الذي نحلم به جميعا من مجتمعنا غير جدير بالحلم
هل حقا لنا صوت يرتفع ليصل إلى مسامع حكوماتنا ومسؤلينا الكبار...؟؟؟
أم أنه كممت أفواهنا من الكلام ومنعت أفكارنا من مجرد التفكير والحلم الكبير في هذا المجتمع..
يجب علينا جميعا أن نقول لا... لا .... لا ....؟؟
نتنحى عن هذا الصمت الرهيب ... ؟؟
إلى متى يعلوا الصوت ويصل على مسامع كل الناس..
أجعل من نفسك نواة خير لمحاربة الفساد والظلم وممن يدعون أنهم أصحاب النفوذ... أو أصحاب نفوذ بالفعل
نحن في حاجة لتغيير مفاهيمنا، وليس فقط المفاهيم العامة، الاجتماعية أو الفلسفية، ولكن في كل المفاهيم ..
لكل الناس وطن يعيشون فيه إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا
أجعل من نفسك وشخصك أنسانا تفخر به من داخلك..
هنا فقط ترقى نفسك وشخصك ويرقى مجتمعك بك
فلا وجود لظلم ... ولا لقهر .... ولا فساد
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا للوطن .
فما قيمة تلك الحريات والديمقراطية التي ينادى بها المسؤولين الكبار في كل مكان من على تلك المعمورة ..
إن الإصلاح هو حجر الزاوية في أية ثورة،.فليست هناك حكومة يمكن أن تصف نفسها بأنها حكومة ثورية ، إذا لم تنفذ برنامجا جذريا للإصلاح
وهناك الكثير مما نعرفه جميعا ونعيه يدور من حولنا في كل العالم
الكلام كثير قد لا يتوقف..
لا يهمني متى أو أين وكيف أموت.لكن همي الوحيد أن لا ينام الظلمة والمستبدين ومصاصين الدماء والمتلاعبين بمقدرات البؤساء والمستضعفين من البشر بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء و المهمشين والمعذبين، وأن لا يغفوا العالم بكل ثقله على البائسين والكادحين...
ماذا يفيد المجتمع، أي مجتمع، إذا ربح الأموال وخسر الإنسان..؟
حياة الإنسان الفرد أعظم من كل ممتلكات أغنى أغنياء الأرض... الإحساس بالفخر لأنك خدمت جارك أكثر أهمية بكثير من مكافأة طيبة على العمل ذاته. والشيء الملموس أكثر والشيء الأبقى من كل الذهب الذي قد يجمعه الفرد هو امتنان الناس له.
دعونا نحلم جميعا
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله..