♣♣♣ أمنيات وأحلام المصريين عام ٢٠١٤ م ♣♣♣
◘◘◘ ما بين يوم وليلة تفصلنا عن عام 2014م ، بعد 12 شهرًا حافلا عدها كثيرون، من أدق الأوقات التي مرت في تاريخ مصر؛ لاسيما بعد فرحة المصريين بعزل مرسى في ثورة 30 يونيو، وما تبعها من أعمال عنف وتفجيرات، فاقت في حدتها إرهاب فترة التسعينيات.
◘◘◘ ومع إشراقة شمس عام 2014م، لا تبدو أمنيات المصريين وأحلامهم، وآمالهم، نحو بلدهم مشتركة ومتشابهة ..
لكل منا أحلامه الشخصية وأمنياته الخاصة التي يطمح في تحقيقها لنفسه ولأحبائه من حوله، ولكننا في هذه اللحظات الفارقة في حياة الأمة المصرية، أجزم أننا جميعا ننظر بعين الخوف والقلق والترقب لما هو قادم، ومعظمنا على استعداد أن يرهن حلمه ويؤجل طموحاته طمعا في أن تحقق مصر حلمها، وتعود مصر الأمن والأمان قولا وفعلا ..
◘◘◘ يعز على النفس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن، أن تكون أمنيات البعض من أبناء الوطن هي استمرار حالة الارتباك والتأرجح والفوضى إلى ما لا نهاية، استمرار حالة التدهور الاقتصادي والاجتماعي، والسيولة السياسية، وفقدان الإحساس بالأمان في الشارع والمنزل، والعمل ووسائل النقل، وكأن الوطن أصبح مجرد رقم في معادلة المكسب والخسارة التي تحكم حياتنا وتصرفاتنا.
◘◘◘ أن طموحات أي مواطن مصري طبيعي يأمل في حياة هادئة.
وأن يعم الاستقرار على البلاد سواء كان من الناحية الأمنية أو السياسية، فالمهم هو عودة الأمن في الشارع المصري، وزيادة شعور المواطن بأن الحكومة تعمل من أجله وتسهر على راحته.
◘◘◘ الهدوء ليس مجرد هدوء أمني، ولكنه هدوء نفسي وذهني للمواطن المصري، فالمواطن عانى كثيرًا خلال السنتين الفائتتين، وأتمنى أن تكون 2014 م .عام الرحمة على المواطن المصري.
◘◘◘ أن تيسير لقمة العيش من أهم الأحلام التي تراود كل المصريين و نتمنى أن تكون مصر بلا فقراء أو على الأقل وجود الفقراء ولكن يقابلهم اهتمام الحكومة.
◘◘◘ أن وجود رئيس الجمهورية في منصبه، ووجود مجلس الشعب ودستور يتوافق الجميع عليه، من أهم الأمنيات لعام 2014م .
وأمنياته في تنفيذ خارطة الطريق بكافة بنودها،
وأن تنفيذ خارطة الطريق، والتصويت( بـ "نعم" )على الدستور، والهدوء في الشارع هم أمنيات كل المصريين، وليس فقط قادة الأحزاب أو الشخصيات السياسية.
◘◘◘ أن عودة الهدوء إلى الشارع هي من ستصنع جودة في العمل، وهي من ستصنع الثقة بين الشعب والحكومة، وهي من ستعيد المصريين إلى سابق عهدهم.
◘◘◘ أن تنفيذ خارطة الطريق ووجود رئيس للجمهورية يتحمل المسئولية أمام الجماهير، ووجود دستور يحقق آمال وطموحات المصريين، من الأمنيات التي نتمنى تحقيقها في 2014م .
وأن عودة المصريين إلى سابق عهدهم في نبذ العنف والتخلص من التيار الإخوان الإرهابي نهائيًا، خاصة مع موجة التفجيرات التي تعاني منها مصر في الأيام الماضية. من الأمنيات التي يرجو تحقيقها في القريب العاجل.
◘◘◘ أن زيادة ثقة المواطنين في الحكومة تعد من أهم الأمنيات للعام الجديد، لأننا عانينا خلال سنتين من أزمة ثقة بين الشعب والحكومة، وبالتالي فعودة تلك الثقة ستساعد مصر والمصريين في عديد من الجهات.
لكن يأتي في مقدمتها ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية، فهو من خلص البلاد من براثن الإخوان، وهو من يستطيع الحفاظ عليها من أي أخطار قد تحيط بها، سواء من الداخل أو الخارج.
◘◘◘ أن وجود رئيس الجمهورية وتنفيذ خارطة الطريق من الأمنيات التي أدعو الله أن تتحقق في أسرع وقت، خاصة وأنه لا هدوء ولا استقرار بدون رئيس للجمهورية.
♣♣♣ وعن أحلام المرأة والفلاحة المصرية ♣♣♣
. تتلون أمنيات وأحلام المرأة بالتفاؤل والأمل في العام الجديد.. وتتعدد أيضا مطالبهم لحفظ حقوق المرأة والتمثيل العادل بالبرلمان ومواجهة البطالة والأمية بين النساء.
أن المصريين اصبحوا اكثر وعيا وقادرين علي الفرز والاختيار بعد أن سقطت الأقنعة عن وجوه كثيرة..
◘◘◘ أن عام 2014 لابد أن نبدأه بالأمل لأننا بالفعل أخذنا حقوقا لم يسبق وأن أخذتها المرأة في أي دساتير أخري لذلك جاء دستور 2014 ليعد طريق يحفظ حقوق المرأة والطفل ونتمني أن يخرج إلي النور ويتم الاستفتاء عليه بأغلبية ونستكمل خارطة المستقبل فهو خطوة هامة للمسار الديمقراطي وبداخله كيفية التعديل في القوانين التي تهم المرأة وتفعيل آليات تنفيذها.
◘◘◘ وهذا الدستور ضم مادة "53" في باب الحقوق والحريات والتي تنص علي أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات ولا تفريق بينما بسبب العقيدة أو العرق أو اللون أو الجنس أو المستوي الاجتماعي أو السياسي أو اللغة أو الأصل والمرأة المستفيد الأول.
أيضا مادة عدم التمييز والحض علي الكراهية يعاقب عليها القانون.. وفي مادة "6" "الجنسية حق لكل من يولد من أب مصري وأم مصرية" ومادة "80" سن الطفل من 1 18 سنة و18 سنة وهو نص أفاد في عدم زواج القاصرات.
◘◘◘وأخيرا مادة "11" التي تكفل حقوق المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وفقاً لأحكام الدستور وليس وفقا للشريعة كما ينص الدستور علي أن تعمل الدولة علي اتخاذ التدابير لضمان تمثيل المرأة بصورة عادلة في المجالس النيابية وتكفل لها تولي الوظائف العامة والجهات والهيئات القضائية كما تلتزم بحمايتها من العنف وتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة.
◘◘◘ دعم المرأة اقتصاديا لأن 40% من النساء معيلة لأسر وتدريبها وتعليمها حرفة يساعدها علي مواجهة سوق العمل ومنحها فرص عمل مخصصة لها في بعض المصانع والشركات.
◘◘◘ أن تهتم الدولة في العام الجديد بالمرأة الفقيرة الموجودة في القري والنجوع والتي لا تستطيع أن توفر قوت أولادها اليومي خاصة أن معدلات النساء المعيلات لأسرهن ارتفعت بشكل لافت للنظر..
لذلك يجب أن توجه الدولة برامج تدريب لهؤلاء النساء لمساعدتهن علي العمل أو إدارة مشروعات صغيرة تربطها الدولة والجمعيات الأهلية بتعليم النساء مبادئ القراءة والكتابة حيث إن الأمية مازالت منتشرة بين نساء مصر بنسبة تصل إلي 80%. وأن المرأة الريفية.. مظلومة..
◘◘◘ تتمنى باختصار أن تعيش في بلد منظم ولا تقبل غياب عناصر الشرطة بالكامل من الشوارع بحجة أنها منشغلة بـ محاربة الإرهاب لتصبح البلطجة سيدة الموقف ..
وأن يكون هناك رادع أمام أي مجرم أو بلطجي, (جرائم التثبيت والسرقة والتحرش )..
◘◘◘ وان يثور المصريون ثورة حقيقية ضد الجهل والتعصب الأعمى سواء كان سياسيا أو دينيا, وان يوحدوا صفوفهم لإفشال مخططات أعداء مصر المتربصين بها, وان يعملوا بإخلاص من اجل بناء بلدهم, ويتخلوا عن سلبيتهم.
مع استقبال كل عام جديد, تسري روح تفاؤل بان القادم أفضل, وان الأسوأ مضي خلف ظهورنا بلا رجعة..
♣♣♣ جاءت أحلام الشباب ♣♣♣
◘◘◘ جاءت أحلام الشباب كلها لبلدهم مصر والفريق عبد الفتاح السيسي، فكانت أغلب الأحلام وطنية ..
مرت بنا الأيام عام وراء عام تحول الحلم إلى واقع نعيش فيه ولكن هناك حلم واحد مستمر دائمًا في عقل وذهن الكثيرين وخاصة الشباب والحلم الذي يراودهم هو "مصر".
إنه يحلم أن مصر تتحول إلى رقعة خضراء، تسودها الأشجار والحدائق والأزهار ويطمح أن تنتهي ظاهرة الزبالة وتسرب المياه في الشوارع وظاهر الإرهاب الذي انتشر مؤخرًا بالانفجارات والخراب.
◘◘◘ وأن مصر ترجع أحسن من الأول وأن الفريق السيسي يكمل خارطة الطريق حتى يستطيع أن يعدل ما خربه الإخوان.
◘◘◘ أن يطول العمر للفريق أول عبد الفتاح السيسي وأن يكون أفضل شخصية تاريخية بعد عهد جمال عبد الناصر والتمنى له أن يخوض الانتخابات الرئاسية، وأن يبني مصر كما يتمناه.
◘◘◘ أن تصبح مصر أفضل منظومة تعليمية في العالم ..
والحلم بالاستقرار والأمن وتوطيد العلاقة بين الشعب والشرطة والجيش مرة ثانية لعودة الأمن الوطني.
وأن يأتي اليوم الذي نهتم فيه بالوعي والتثقيف حتى نستطيع ممارسة الديمقراطية التي نحلم بها.
◘◘◘ أنه يحلم أن يأتي اليوم الذي نهتم فيه بالصحراء ونحولها إلى مصانع ومؤسسات صناعية بعد أن حولها الإخوان إلى ميليشيات.
في النهاية، لابد أن نعبر عن سعادتنا البالغة بالوعي الذي طرأ على أحلام الشباب..
♣♣♣ عن أمنيات المثقفين لعام 2014م .♣♣♣
يكون بداية استقرار حقيقي لمصر وسوف يفوز الدستور المصري بنعم تمتد من الأفق إلي الأفق وسوف ينتخب رئيس جمهورية وبرلمان..
نحن مشتاقون للعام الجديد ولا نظن أنه يخيب آمالنا التي نراها متحققة أمامنا ..
◘◘◘ في الوقت الذي تستعد فيه مصر لخوض العديد من الفعاليات المصيرية في عام 2014م ، بداية من الاستفتاء على الدستور، وانتخابات رئاسية وبرلمانية، لم تخرج أمنيات بعض السياسيين خارج الحدود السياسية، حيث تنوعت بين عودة الاستقرار في الشارع، وانتخاب رئيس للجمهورية والموافقة على الدستور الجديد.
والجميع يأمل أن تأتي نتائج التصويت على الدستور بنسبة أكبر60% على الإقبال ( بـ "نعم" ) ، وهو ما يحقق كل آمال المصريين وطموحاتهم.
◘◘◘ من الأمنيات التي يتمنى تحقيقها في 2014م ، ويعد عودة الهدوء إلى الشارع المصري أهم هذه الأمنيات.
وأن عودة الهدوء إلى الشارع ستحقق جودة في العمل، وتصنع الثقة بين الشعب والحكومة، وتعيد المصريين إلى سابق عهدهم.
◘◘◘ بعد أن شهد عام 2013 م .العديد من الأحداث السياسية المهمة والمتلاحقة والتي كان أبرزها وأهمها علي وجه التحديد خروج جماعة الإخوان المسلمين من المشهد السياسي بعد ثورة 30 يونيو ورغم ما مرت به مصر من أحداث وعواصف إلا أن العديد من المثقفين اعتبروها من أهم الأعوام حراكا سياسيا وأحداثا وتفاءل الكثير بعام 2014م متمنين أن يحمل هذا العام إلي مصر الخير والاستقرار وكانت أهم الأمنيات هي القضاء علي الإرهاب والانتهاء من التصويت علي الدستور بنعم ثم انتخاب الرئيس والبرلمان استكمالا لخارطة الطريق ..
◘◘◘ نحلم بالمستقبل الحقيقي الذي تدني فيه الحلم بالمستقبل الحقيقي الذي يبني فيه مصر وترسخ أعمدة الديمقراطية والحرية وليفصح الجميع بأغنية جميلة تحقق لمصر التقدم.
هو نزول المصريون للتصويت علي الدستور بنعم ..
◘◘◘ أن تبدأ بالانتخابات الانتخابات الرئاسية كما أتمني أن يأتي 2014م ويكون المصريون قد انتصروا في صراعهم مع هذه الجماعة
الإرهابية .. وأن يقف الاقتصاد المصري علي قدميه..
وأن السيسي سوف ينجح بنسبة 90% وسيكون رئيسا لمصر ..
وأتمنى ألا أري الوجوه القديمة التي تقدمت للترشح للرئاسة في المرة السابقة أمثال حمدين صباحي وأبوالفتوح وأحمد شفيق لأننا مللنا منهم جميعا.
♣♣♣ إذا كنت إخوانيا أو متعاطفا مع الجماعة ♣♣♣
حتما تتمنى أن تعود عقارب الساعة إلى ما وراء 30 يونيو، 2013م، تحلم بأن تكون ما عشته طوال ستة شهور كاملة مضت، هو فقط مجرد كابوس، طويل سوف ينتهى قريبا.
قد تغمض عينيك وتسبح بخيالك وأنت ترسم سيناريو مثاليا لما وقع من أحداث.. سيناريو يسمح لك بامتلاك آلة الزمن، كي تدير عقارب مؤشرها إلى يوم 26 يونيو2013م، حينما ألقى الرئيس السابق محمد مرسى خطابه الشهير، الذي قلب الدنيا رأسا على عقب، وبدلا من أن يعالج الأزمة، زادها اشتعالا، لتصنع أنت بنفسك خطابا جديدا، في نقاط محددة، يلبى مطالب أجمعت عليها القوى السياسية آنذاك، وكانت كفيلة بنزع فتيل الأزمة، وتجنيب مصر ويلات الفوضى الحالية، والانقسام الكبير الذي يكاد يعصف بالجميع، لا يبقى ولا يذر.
♣♣♣ أما إذا كنت من المعسكر المقابل الذي يكره الإخوان ♣♣♣
فأنت حتما ستتمنى أن تكون بدايات عام 2014م هي بداية نهاية المعاناة التي عاشتها مصر طوال الشهور الماضية منذ عزل مرسى، ستحلم بمصر جديدة، خالية من المظاهرات، والعنف، والانفجارات التي تتصاعد وتيرتها، وتتسع قائمة أهدافها، بحيث لم تعد تكتفى بالعسكريين فقط، بل أصبح المدنيون من المصريين البسطاء هدفا سهلا وموجعا لضرباتها.
وقد تحلم بأن يدرك الإخوان وأنصارهم أن قواعد اللعبة قد تغيرت، وأن مياها كثيرة قد جرت في النهر، وأن تعلى قياداتها مصلحة الوطن فوق مصلحة الجماعة، وأن يدرك شبابها أنهم وقود معركة خاسرة لا محالة، يخسرون فيها مستقبلهم، وتخسر مصر شبابهم وقوتهم وعلمهم.
وقد يتضخم الحلم في عقلك لترسم بخيالك صورة أكثر إشراقا لمصر 2014م، مصر المستقرة التي أنهت استحقاقاتها الديمقراطية، وقطعت شوطا كبيرا نحو مستقبلها الواعد، وفتحت صفحة جديدة مع الجميع، وألقت خلافات الماضي وانكساراته وسقطاته وغباواته وراءها، مصر القوية القادرة على مجابهة تحديات الداخل والخارج.
♣♣♣ إن كنت من بسطاء هذا الشعب ♣♣♣
فأنت تحلم بوظيفة تغنيك شر السؤال، وسوقا منضبطا يجنبك جشع التجار، ومدرسة حكومية تضمن لأبنائك مستقبلا آمنا، ومستشفى حكوميا يوفر لك علاجا حقيقيا، ووسائل نقل آدمية.
حمى الله مصر كنانة الله في أرضه..