◘◘◘ الشيميل واللدى بوى ( Shemale , LadyBoy ) ◘◘◘
♥♥ مقدمة ♥♥
♦♦♦ من المعروف علميا انه يوجد في كل خلية من الجسم البشري 23 زوجا من الكروموسومات وكل واحد منها يحتوي على الجينات التي من شأنها أن تحدد لوننا وسماتنا ونوع الجنس البشري التابع لنا كذكور أو إناث .
♦♦♦ ترث النساء عادة كروموسومين (X أي) بمعنى واحد من الأب وواحد من الأم وبالتالي تكون صيغتها الكروموسومية (46XX )..
♦♦♦ أما الرجال فيرثون كروموسوما واحد من أمهاتهم (X) وكروموسوما آخر من آبائهم ويكون( Y) وبالتالي تكون الصيغة الكروموسومية للرجل كالتالي (46XY ).
♦♦♦ أما في بعض الحالات النادرة قد يحدث أن يرث بعض الذكور كروموسوما إضافيا أو أكثر ليصبح
العدد بالنهاية (47 XXY) .
♦♦♦ وحتى الآن السبب مجهول في حدوث ذلك حيث يعزي أخصائيو الطب الوراثي السبب الرئيسي بأنه خلل وراثي ناتج عن عدم الانفصال الكروموسومي والذي من شأنه إحداث هذا الاختلال بالصفات الوراثية للمولود الذكري.
♦♦♦ وقد يحدث بسبب شذوذ الكروموسومات الوراثية عن مسارها الطبيعي أن تجعل من حامل هذا المرض الوراثي رجل شاذ الطباع والميول الجنسيه ويكون واضح في هذه الحالة أن ذلك الشذوذ ناتج عن
انحراف جيني لا إرادي بسبب اختلال الصفات الوراثية وشذوذ في الكروموسومات والتي بدورها قد تؤدي إلى تغير الرغبات الجنسية لهذا الرجل والذي في نفس الوقت يحوي في تكوينه الجيني الصفات الأنثوية والتي من شأنها جعله رجلا عديم الرجولة والفحولة بسبب هذا الاختلاف الظاهر بينه وبين الرجل الطبيعي الذي تكون صيغته الكروموسومية الطبيعية( 46XY) .
♦♦♦ فغالبا ما يكون هذا الرجل في حالة( الXXY )عقيم بسبب انخفاض أو انعدام الحيوانات المنوية لديه..
♦♦♦ وفي أواخر عام 1950 توصل الباحثون بدقة لوجود كروموسوم جنسي يحمل( X ) إضافي بحيث يكون (XXY) بدلا من الترتيب الذكري النموذجي لحالات الرجال الطبيعية XY) ).
♣♣ ما هو الشيميل ؟ ♣♣
المتحولين جنسيا ( النساء بأعضاء ذكريه )
ظاهرة الـ (shemale) و هذا المخلوق هو عبارة عن رجل له ثديي امرأة نمت بفعل تناوله العقاقير و الهرمونات التي تساهم أيضا في تخفيف ملامح الرجولة كإزالة الشعر وتنعيم الصوت.......الخ.
♦♦♦ الشيميل هو شخص تكوينه الجسدي أنثوي بأغلب تفاصيله من الجسد الناعم لبروز الصدر وقد يتفوق بعضهم على الفتيات بجمال (ستايله) وطبعاً هذا الأمر يعود للهرمون الأنثوي الذي يتعاطاه هذا الشاب بجرعات مدروسة ليتحول جسده لهذا الشكل الذي تحدثت عنه ... إضافة ً لملامحه الجميلة في الأصل وهذا الهرمون يساعد على زوال الشعر عن كامل الجسم وعن الوجه أيضاً .
♦♦♦ وهذا الشيميل shemale أو المصطلح العلمي لها Pseudohermaphroditism أصلا أساسها في الواقع female,و كلمة Pseudo معناها (كاذب) أو غير حقيقي.
إذ أن الخلل الحاصل جيني يؤدي لتغيرات بيوكيميائية في مستوى الهرمونات.
زيادة الاستروئيدات ناتجة عن خلل جيني أدى إلى mutation في أنزيم Enzyme الاروماتيس Aromatase ..
و أنزيم الاروماتيس هذا مسؤول عن تحويل الستيروئيدات إلى
أس تروجين Estrogen و هو الأنزيم المميز للإناث..!.
قلة ألا ستروجين Estrogen يؤدي إلى زيادة ATCH ,الأمر الذي يؤدي إلى رفع مستوى الاندروجينات (Androgens ..(testosterone.
و هذا ما يؤدي إلى تضخم الأعضاء التناسلية في المرأة ..وهي ليست أعضاء تناسلية ذكريه حقيقية
إذ أن الهرمون الأساسي للرجال الذي يحدد الذكورة هو Dehydrotestostosterone الموجود فقط في الكروموسوم (Y).المميز للذكور ..
♦♦♦ أمرين مهمين عن المتشبهين بنساء . فهم نوعين
1- هناك من يولدون وهم يملكون كل من العضو الذكري والعضو الأنثوي ولاكن يعتبر رجل حتى يصل إلى سن البلوغ ومن هذا السن تبدء لديه مظاهر الأنوثة وحين الفحص الطبي نجد أنه يملك مقومات أنثوية و جهاز تناسلي أنثوية
2- حالات مرض نفسي هم رجال بمعنى الكلمة من الناحية الجسدية لكن المشكلة الحقيقية في عقلهم بحيث أنهم يعتقدون بأنهم خلقوا على غير حقيقتهم .
♦♦♦ الجانب النفسي المترتب عن هذه الحالة حيث تحكم هذا الشخص ظروف نفسية معينة تجعله مضطرب عاطفيا بسبب هذا التناقض الجيني الحاصل في هويته فهو أمام الحياة والناس رجل وعليه أن يكون كذلك ولكن من المؤسف انه في كثير من الأحيان أن يحدث صراعا بين هذا الرجل وذاته التي قد تشعره في أحيان كثيرة ـ ويعود ذلك لنشأة هذا الفرد وتربيته الاجتماعية ومدى درجة الحساسية ورهافة الحس لديه - أن يشعر وكأنه امرأة في انفعالاته ووجدانه التكويني والذي فرضته عليه الجينات الدخيلة على اكتمال الرجولة لديه ومن هنا نجد تفسيرا واضحا لبعض الرجال الذين يميلون لاقامة علاقات شاذه مثلية والعياذ بالله مرفوضة اخلاقيا وعقائديا ودينيا وليست جينيا !!
حيث انه قد يحتاج فسيولوجيا لمثل هذه العلاقة التي يفرضها تكوينه الجسماني عليه ومن هنا
يجب التفرقة بين أمرين في غاية الأهمية وهما يتعلقان بالجانب الانحرافي السلوكي الإرادي واللا إرادي ففي هذه الحالة وان حدث انحراف فهو لا إرادي بسبب تكوين جيني معين لدى هذا الشخص الشاذ أما الحالات الإرادية فهي الحالات المنحرفة والشاذة فعليا نتيجة فعل مدرك ناتج عن انحراف أخلاقي سلوكي تربوي وداخل في إطار اللواط العمد والذي حرمه الله في كتابه العظيم حيث يكون الرجل في هذه الحالة سليم جينيا وذكريا.. ولكن بالنهاية جميع الحالات وان انحرفت فهي مذنبة بسبب اكتمال الإدراك والعقل البشري الذي من شأنه تثبيت الوازع الديني والذي يردع الانحرافات الجنسية والسلوكية أن تم التحصن به بصورة صحيحة
.
♣♣♣ لدى بوى ( ladyboy ) ♣♣♣
هم شباب أولاد يميلون للبس الملابس الحريمى من ملابس داخليه وكذا وخارجية ووضع المكياج وهو شذوذ جنسي عند الشباب
♦♦♦ الليدي بوي في ثلاث حالات♦♦♦
حالتان مستوى عادي والحالة الثالثة هي المستوى الخطر...
♦♦♦ الحالة الأولى :- سبب قد يكون سبب فطري..
حيث هناك أشخاص تشعر انه كالأنثى في الحركات في طبيعة الكلام في تصرفاته وهذا قد يكون نتيجة هرمونات معينه موجودة في جسمه هرمونات أنثوية تتغلب على الهرمونات الذكريه لكنهم رغم وجود بعض الاطباع الأنثوية تجدهم يدافعون ويقولون هذا شئ فطري لا نستطيع تغييره ونحن رجال بكل ما في الكلمة من معنى وهذا النوع تستطيع حل مشكلته بكل سهوله هو اكتساب سلوك جديد يحاول فيه ان يتغلب السلوك والطبيعة الذكريه على الطبيعة الأنثوية.....
♦♦♦ الحالة الثانية :- هي حالة مكتسبه من البيئة والخليط تكون نتيجة اختلاط الشباب بالفتيات لغرض التسلية والترفيه وضياع الوقت يقضي معهم الساعات بخروجه معهم ويكتسب من خلال احتكاكه العميق تصرفات أنثوية خارج عن أرادته من دلع في الكلام ومشيه فيها أنوثته وسلوك ناعم غير لائق كتصرفات للذكر وهذا السلوك يكون هو سببه كما ذكرت نتيجة عمق العلاقات الغير شرعيه مع الجنس الأخر.
♦♦♦ المشكلة تكمن في الحالة الثالثة :-
هذا النوع يشعر انه مفطور على انه أنثى ويقول لك أنا أنثى بمظهر رجل بالإنجليزية يقولون عنه (الترانسجندر)...هذا مشكله عظيمة تختلف عن الحالة الأولى إن الحالة الأولى طبيعة الهرمونات الأنثوية التي تتغلب على اطباعه قليله وبعض التدريب تجعله يتغير لأن السلوك يكون مكتسب وفطري في أن واحد ...
أما الطرف الثاني فمشكلته معقدة ويحتاج إلى تشخيص طبي لأنه يتغلب عليه الهرمونات الأنثوية على الهرمونات الذكرية ..
♦♦♦ ولكن الطب والهندسة الوراثية مازالت يوميا تجري الدراسات والأبحاث لإيجاد حلول اكثر فاعلية لمساعدة المصابين بهذه المتلازمة على ممارسة حياتهم بصورة سليمة من الناحيتين البدنية والنفسية.
♦♦♦ أما (الغاي) أي الشاب الشاذ بملامح رجولية .
(ميمي ، سوسو ، فوفو .....الخ)هي أسماءهم أسماء مستعارة لذكور متبارين في مسابقات الجمال والفتنة التي أسستها فئة من المنحرفين جنسياً وفكرياً وعقائدياً من المستترين داخل المجتمع فكل أسم يعبر عن ثقافة البيئة التي ينتمي إليها سواءً كانت شعبية فقيرة أم ثرية متمدنه متخذة من حرية التعبير عن الذات والرغبات الشاذة حقاً لها تسلبه من كرامة مجتمعها وقيمه المتأصلة في رمز الرجولة .
هذه الفئة التي بدأ ظهورها واضحا ً في مجتمعنا في الأونة الأخيرة ... تتنقل بكامل الحرية في الأزقة بدون أي خجل وبدون أي محاسبة .
♣♣♣ أسباب الانتشار لهذه الظاهرة ♣♣♣
♦♦♦ أن عدد حالات الشذوذ الجنسي و الانحراف الأخلاقي في تزايد كبير داخل مجتمعاتنا العربية و ابعد من الحد الطبيعي الموجود في أي مجتمع أخر، فهذا الذي يتظاهر بأنه فتاة و يبحث عن علاقة حميمة مع فتاة أو رجل و ذاك الذي يبحث عن شاب (ابيض سمين) يشاركه أهوائه الشاذة و تلك التي تطلب من الشباب- و بكل تهذيب- عدم مخاطبتها لأنها سحاقية .
♦♦♦ يُرجع البعض من الشباب ميلهم إلى هذا الجنس لأسباب كثيرة تتأرجح بين الرغبة الجنسية والميل للذكور عن الإناث أو من باب التسلية وملء الفراغ أو من أجل الكبت والضغوط الاجتماعية والأسرية والمادية التي يعشون فيها بداخل المجتمع من قلة أو انعدام أماكن الترفيه التي تتناسب مع أوضاعهم الاجتماعية والمادية والتي من شأنها إفراغ الطاقة الكامنة التي تحبسها أجسادهم بالإضافة إلى الحاجز السميك بينهم وبين أسرهم والفصل بينهم وبين النساء وكأنهم ذئاب بشرية مما يولد لديهم الخوف من الاحتكاك بالنساء بأي شكل كان خوفاً من العقوبات التي لا تُحمد فبات البعض منهم لا يعرف عن النساء إلا الشهوة الجسدية فقط والبطالة كل هذه الأسباب وأكثر كان من شأنها أن تُشعل فتيلة إنفجار هذه الظاهرة في المجتمع .
♦♦♦ والبعض الآخر يقول :
أن انتشار الظاهرة مرجعه لضعف الدين وعدم وجود هدف واضح ومحدد لدى كثير من الشباب والتقليد الأعمى لبعض المشاهير وحب الانفراد بمظهر لافت للانتباه وقد تتحمل الأسرة اللوم الأكبر في تفاقم هذه الظاهرة بإهمالهم لأبنائهم وعدم تواصلهم معهم وغياب لغة الحوار بينهم وأيضاً فساد التوجيه التربوي لدى بعض الأسر وفساد التنشئة الاجتماعية السليمة وقد تكون القسوة أو الدلال المبالغ فيه في التعامل لدى بعض الأسر في تنشئة أبنائهم أحد أهم أسباب تفاقم هذه الظاهرة .
♦♦♦ قال رسول الله ( لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء )
أخيراً :
♦♦♦ جاء الغرب بالتقسيمات الجنسية الغريبة والتصنيفات الغريبة للشواذ جنسيا والعياذ بالله مثل (GAY )وبايسكشوال ثنائي الرغبة وشيميل وغالبا ما يكون رجل طبيعي يقوم بتخنيث نفسه من خلال تناول عقار هرمون الاستروجين الأنثوي لكي يكتسب الصفات الأنثوية وهناك أيضا حالات يكون فيها الرجل مصابا باختلال هرموني فقط وليس جيني ويتم علاجها من خلال تعويض هرمونات الذكورة وقد تحدث من بينها حالات في درجات متقدمة يطلق عليها الخنثى الكاذبة وهي مختلفة عن حالة XXY) )..
♦♦♦ اصبح بعض المتخنثون الصناعيون يلجأون للقضاء بعد تناولهم لعقاقير هرمونات الأنوثة طالبين حقهم في تحويل جنسهم إلى إناث وهذا الخلط والتداخل بين الحالات المختلفة ظلم بشكل كبير حالات الخنثى إن جاز التعبير .
♥♥♥ هل أنت مع فرض عقوبات تأديبية رادعة لهؤلاء الشباب ولا سيما في الأماكن العامة ليكونوا عبرهً لغيرهم من الشباب ...؟
أم مع إنشاء حملات منظمة لفتح باب الحوار مع هذه الفئة تهتم بمناقشة الأمر بجدية معهم ومعالجتهم من هذا الخلل النفسي الرهيب الذي وَلدَ لديهم هذه الشذوذ ...؟
أظن بل وأعتقد أن الخيار الثاني صعب التطبيق في بلداننا..
ويبقى للدين ولقدسية الرجولة مكانهم المتميز لدينا مهما تبدلت الأحوال وأنحل المجتمع .