هل يملك الموظف الصغير عندما يكتشف قضايا فساد داخل مؤسسته من كبار المسؤولين أن يتنازل عن حقوق الدولة ..؟؟
شئ غريب رغم أنه لا غرابة في ذلك في ظل تلك الأنظمة الفاسدة والتي لا تظل موجودة وتحكم وهى على رأس تلك القيادات بالهيئات والقطاعات والمؤسسات بالدولة ...
القصة حقيقية وواقعة بالفعل..
أتصل بي صاحب تلك المشكلة لأنني أتابع تلك القضية من فترة مع صاحبها..
وقال لي بالحرف
أن عضو الشئون القانونية بالمؤسسة التي يعمل فيها قد أتصل علية للحضور عن القضية التي كان قد تم أثارتها من فتره ..
وطلب منه الحضور ليتنازل عن تلك القضية المثارة حتى يتم إغلاقها ملفها نهائيا ..
بالرغم أن صاحب المشكلة وهو الموظف الصغير الذي وقف بمفرده أما هؤلاء الفسده المفسدين..
هو في أجازه مرضية بقرار طبي من لجنة القومسيون الطبي ..
وعندما قال له أنه في أجازه مرضية رغم علمهم وعلم الجميع بذلك
أرسل له خطاب رسمي على عنوانه يستدعيه فيها بالحضور والمثول أمامه ..
حتى يتنازل عن تلك القضية المثارة والتي تشعبت بين الكثير من الجهات المعنية المختصة ..
كيف يكون ذلك ...؟؟
قد يتنازل عن حقه الشخصي بالفعل...؟؟
لكن كيف له التنازل عن حقوق الدولة ونهب المال العام والفساد المستشري..؟؟
هل يملك ذلك الموظف التنازل عن ذلك الحقوق...؟؟
أم أنه عندما يتنازل عن تلك القضية .. يتم تدبير ما يكنونه له من تحطيم للعزيمة له ومن أمثاله من الشرفاء
واتهامه ما ليس به....؟؟
أتسائل كثيرا ... كيف وصل هذا الحد من الفساد ...؟؟
أعلم أن هناك الكثيرين من الشباب يعملون داخل مؤسسات الدولة يقعون تحت طائلة القانون من تدبير كبار المسئولين لهم ..لكبح جماحهم بما أنهم يقفون ضد الفساد.. ليكونوا العظة والعبرة للآخرين ..
وأنا أقول لهؤلاء الفسده .. أن أيامكم وأن ظلمكم مهما طال سوف يأتى اليوم الذي نرى فيه نهايتكم إن شاء الله تعالى..
◘◘◘ أقول لهؤلاء الكبار من المسئولين الفاسدين
أن كنتم أنتم تدعون بالفعل أنكم أصحاب القرار وأنكم قادرين وتملكون كل شيء
وهو متاح لكم سواء بالتدليس أو بالغش أو بالخداع ونعلم أن لكم أزرع الأخطبوط في كل مكان أو حتى بتسخير من ليس لهم ضمير بالمرة ليكونوا في صفكم ومعكم..وأن كنتم تدعون أنكم من أصحاب الشرف والعفة والكرامة وأنكم مما يمشون على الماء ويطيرون في الهواء.. وأنكم أبعد ما تكونوا عن ذلك ..فما زلتم من الأفاعي ..!!
وكما قال الشاعر
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ,,,,,, ويراوغ عنك كما يراوغ الثعلب
لأنكم أناس لا ضمير لكم , والإنسانية منزوعة من قلوبكم فلا رحمة في صدوركم . وأنكم تتلذذون بشقاء الآخرين..
فسحقـًا لكم ولكلّ من يقتل ضميره و يبيع دينه وقيمه ومبادئه من أجل متاع دنيا أو من أجل أهوائه وأطماعه ومصالحه الشخصية ...
فأقنعتكم أصبحت تتساقط و تتهاوى..
أن كنتم كذلك وكل شئ في يدكم وقادرين وأنكم وراء كل قرار كما تدعون..؟؟
لما الخوف إذا من هذا الموظف الصغير...؟؟ وطلبتم منه التنازل عن شكواه..؟؟!!
إلا إذا كنتم فعلا تخافون من فضحكم رغم أنكم مفضوحون بالفعل ولكم تاريخ سيئ بكل المعايير وغير مشرف.. من سبل الفساد والرشوة ونهب المال العام ..
وأنتم كذلك بالفعل .. أقولها لكم مرة أخرى أن سناريوهاتكم باتت مكشوفة للجميع والأقنعة وقعت وكشفت عن وجهوكم وعن نواياكم أنتم وأرجل كراسيكم وبطانتكم السيئة من الأفاقين والمتطفلين الذين أصبحوا كالسوس الذي ينخر في الجسد.. الله هو الحق هو العدل وهو القادر على كل شيء.
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله..
وإن شاء الله سوف يأخذكم الله أخذ عزيز مقتدر.. هو القادر وحده على كل شيء.. والله المستعان وحسبي الله ونعم الوكيل..