أسوة بالعالم المتحضر.لا نريد وجود الحمير داخل البرلمان القادم.؟
◘◘◘ بكل تأكيد ستنتفض الحمير وستتضامن معها البغال وستشكلان معا جبهة نضالية شامخة تأبى الانفصال والانفصام، وستتعزز جهود النضال من أجل حقوق جماهير البهائم المحرومة، التي أكل رجال السياسة أعلافها وخيراتها وباتت أسوة بأربابها وأصحابها.
من أجل حياة أفضل وأكثر أمناً.. وستظل النعمة التي حصل عليها ذلك الحمار بصبره ودأبه موضعا لحسد الحاسدين..
◘◘◘ بما أننا نعيش اليوم في عصر الحرية، والديمقراطية والتعددية ، والتسامح الديني والمذهبي والفكري و... و... و...، نعلن عن تأسيس (حزب الحمير) ليشارك في الحياة السياسية والثقافية للبلد، ويدعو إلى نبذ العنف وضرورة التعايش السلمي، بين البشر وجنس الحمير..
◘◘◘ قد ثبت خلال أحد إختبارات الذكاء أن الحمار أكثر ذكاء من البقرة، ولولا سوء حظه، لحصل على درجة دكتوراه مزورة كما فعل الكثير، لذا فهو حمار مشهور.
◘◘◘ حزب الحمار الديمقراطي ◘◘◘
أن حزب (الحمار الديمقراطي)، هو حزب افتراضي لا وجود له على أرض الواقع.
لكن هو تعبيرا للواقع السياسي الراهن ، خاصة في ما تقدمه أغلب الأحزاب من وعود كاذبة للمرشحين خلال كل مناسبة انتخابية .
◘◘◘ إن مؤسسي هذا الحزب ، ليس لديهم أي برنامج سياسي واضح المعالم. وإن الغاية من خلق (حزب الحمار الديمقراطي ) هو إيصال صوت التغيير الحقيقي، ويرفض طريقة اشتغال الأحزاب في الانتخابات، ويطالب بمحاربة الفساد والرشوة وغيرها من المظاهر المشينة.
كما إن إطلاق الوعود المعسولة دون تطبيقها.
هي وعود تظل مجرد كذب ومناورة لكسب تعاطف الناخبين، واستغلال البراءة السياسية للكثير من الناس، خاصة الفئات غير المتعلمة والمحرومة.
وإن قبل الانتخابات شئ وبعد الانتخابات شئ تانى خالص ، قبل الانتخابات نسمع كلام حلو ووعود ، وبعد الانتخابات كل الكلام اللي أتقال بيتنسى ، وكل الوعود اللي أتقالت بتروح في الهوا.
◘◘◘ عاش حزب الحمار.. وتسقط أحزاب اللصوصية .
أن حزب (الحمار الديمقراطي) على الأقل لا يكذب ولا يعد أحدا بشيء يستحيل أن يتحقق على أرض الواقع، بل اعتمد على حيوان الحمار رمزا له فقط.
]
♦♦♦ الحمار وصاحب المزرعة♦♦♦◄دخل حمار مزرعة رجلوبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه.؟كيف يُـخرج الحمار.؟؟سؤال محير .؟؟؟أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل.القضية لا تحتمل التأخير.؟أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوىكتب على الكرتون. يا حمار أخرج من مزرعتي.ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار.ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة ورفع اللوحة عالياًوقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمسولكن الحمار لم يخرج.◄حار الرجل(ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة(رجع إلى البيت ونام.في الصباح التاليصنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادي أولاده وجيرانهواستنفر أهل القرية(يعنى عمل مؤتمر قمة(.صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرةأخرج يا حمار من المزرعة.◄الموت للحميريا ويلك يا حمار من راعي الدار.؟ فالتفوا حول الحقل الذي فيه الحماروبدءوا يهتفون.؟اخرج يا حمار. اخرج أحسن لكوالحمار حمار.يأكل ولا يهتم بما يحدث حولهغربت شمس اليوم الثانيوقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهمفلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهميفكرون في طريقة أخرى◄في صباح اليوم الثالثجلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخرخطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية.خرج الرجل باختراعه الجديد. نموذج مجسم لحمار.يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصليولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعةوحشود القرية المنادية بخروج الحمار وأمام نظر الحمار.سكب البنزين على النموذج وأحرقه.فكبّر الحشدنظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة.يا له من حمار عنيد لا يفهم.؟◄أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمارقالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق.وعليك أن تخرج.الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل ولا يكترث بهم.بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر.◄قال للحمارصاحب المزرعة مستعدللتنازل لك عن بعض من مساحتهالحمار يأكل ولا يرد ثلثه. الحمار لا يردنصفه. الحمار لا يردطيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه.رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكلومشى قليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر.؟ فرح الناس لقد وافق الحمار أخيراً◄أحضر صاحب المزرعة الأخشابوسيَّج المزرعة وقسمها نصفينوترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه◄في صباح اليوم التاليكانت المفاجأة لصاحب المزرعةلقد ترك الحمار نصيبهودخل في نصيب صاحب المزرعةوأخذ يأكلرجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات.يبدو أنه لا فائدة. هذا الحمار لا يفهم.؟إنه ليس من حمير المنطقة. لقد جاء من قرية أخرى.بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحماروالذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى.وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيمحيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة .لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذيجاء غلام صغير خرج من بين الصفوف ودخل إلى الحقلوتقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه.فإذا به يركض خارج الحقل..(يا الله) صاح الجميع.... لقد فضحَنا هذا الصغيروسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنافما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعةثم أذاعوا أن الطفل شهيد .!! لمتابعة الموضوع أكثر فقط أضغط هنا