منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    3pekd110
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    55958214
مرحبا بك عزيزي
في منتديات رجب الأسيوطى
أنت زائر لم تقم بالتسجيل بعد
عليك القيام بالتسجيل الآن

حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    Icon611
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    908877404
منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    3pekd110
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    55958214
مرحبا بك عزيزي
في منتديات رجب الأسيوطى
أنت زائر لم تقم بالتسجيل بعد
عليك القيام بالتسجيل الآن

حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    Icon611
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    908877404
منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط

ديني - ثقافي- اجتماعي- سياسي- رياضي- ترفيهي- فني- تكنولوجي  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
<
** أهلا وسهلا بكم أعضاءنا الكرااام ****سعداء بانضمامكم لمنتدانا *** كما ويشرفني استقبال آرائكم واقتراحاتكم بكل ما يخص المنتدى ** ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً أن المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد **** من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكر الشخص الذي استفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ** أخي / أختي : إن القدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك إذا لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وان دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك لذلك اعمل لتصل لتنجح لتصبح حياتك أفضل وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك فتصبح حياتك أفضل .. قل إنني هنا . إن ذاتي هي كل ما أحتاجها . فجر طاقتك الكامنة.. اذبحْ الفراغ بسكينِ العملِ.. إنَّ أخطر حالات الذهنِ يوم يفرغُ صاحبُه من العملِ ، فيبقى كالسيارةِ المسرعةِ في انحدارِ بلا سائقٍ تجنحُ ذات اليمين وذات الشمالِ . كن كالنحلة تأكلُ طيِّباً وتصنعُ طيِّبا..ً لا تحسبِ المجد تمراً أنتَ آكلُهُ.... لنْ تبلغ المجد حتى تلْعق الصَّبِرا*** إن المعالي لا تُنالُ بالأحلامِ ، ولا بالرؤيا في المنامِ ، وإنَّما بالحزمِ والعَزْمِ ** كلمة الإدارة

{ رجب الأسيوطى} {. ♣♣♣ تعلن جمعية النهضة لتنمية المجتمع الخيرية بقرية الحمام مركز أبنوب محافظة أسيوط ♣♣♣ والمشهرة برقم ( 747 لسنة 2007 م ) ♣♣♣ عن قبول التبرعات العينية والنقدية وذلك بمقر الجمعية أو بالأتصال بالأستاذ / عصام محفوظ مجلى برقم محمول ( 01222237440 -ــ 01001358418 ) ♣♣♣أو التبرع برقم حساب ( 5050 ) بنك التنمية والائتمان الزراعي بقرية الحمام. وجزاكم الله خيرا ♣♣♣ }كتب: { يسعد منتدى قرية الحمام أبنوب محافظة أسيوط في تقديم التحية إلى كل الأعضاء النشطاء من خلال تميزهم وإبداعاتهم }: {♣ ♣ }: تابع القراءة{♣♣ }


 

 حكم الاحتفال بعيد الأم.؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب الأسيوطى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
رجب الأسيوطى


الدولة : مصر
علم الدولة : مصر
الأوسمة الأوسمة :
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    رابط صورة الوسام

الساعة :
عدد المساهمات : 658
نقاط : 1925
التميز والأيداع وأنتقاء المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
الموقع : موقع متخصص للنهوض بمربى وتربية نحل العسل

حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    Empty
مُساهمةموضوع: حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    Icon_minitimeالأحد مارس 22, 2015 11:30 am


حكم الاحتفال بعيد الأم.؟   
◘◘◘ تُفني الأم عمرها في رعاية وتربية أبنائها.
لكونها الأم فهي تفرغ كامل وقتها لأبنائها بمقابل الحصول علي الحب من أولادها .  
 مبادلةً إياهم مشاعر المحبة والحنان، بينما لا يقتصر دور الأبناء المُحبين لأمهاتهم على تقديم هديةٍ للأم يعبرون فيها عن شكرهم لها بيومٍ واحدٍ فقط، بل يستطيعون تقديم الهدايا لأمهاتهم في جميع المُناسبات السنوية والأعياد الدينية بالإضافة إلى عيد مولدها، ومن الجميل أن يُقدِّم الأبناء لأمهاتهم هديةً لا تُنسى بمناسبة مرور عيد الأم الذي يوافق اليوم الواحد والعشرين من شهر آذار مارس من كل عام . 
وينشأ الأطفال بغريزة وعاطفة كبير لحب الأم .
عيد الأم له قيمة أكبر من الاحتفال به في يوم الأمومة فقط  وتقديم الزهور للأم.
 يعد عيد الأم تذكار و ليس بمثابة لحظة عابرة في السنة نظهر فيها تكريم الأم فقط ويوم واحد فقط غير كافي للاحتفال بجهود الأم فهي تحتاج المزيد و المزيد
◘◘◘ أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت ، وقد صدق في ذلك ، فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها ، والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة ، وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر لأن عنايتها بالولد أكبر وما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر ، قال الله سبحانه : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). [سورة الإسراء الآية 23.] وقال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير). ُ[سورة لقمان الآية 14.] وقال تعالى: ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم ) . [سورة محمد الآيتان 22-23.]
 وصح عن رسول الله( صلى الله عليه وسلم) أنه قال : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر) .؟
 قالوا بلى يا رسول الله قال (الإشراك بالله وعقوق الوالدين) وكان متكئا فجلس وقال (ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور) وسأله (صلى الله عليه وسلم) رجل فقال يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي قال (أمك) قال ثم من.؟ قال (أمك) قال ثم من.؟ قال (أمك) قال ثم من.؟ قال (أبوك ثم الأقرب فالأقرب) وقال عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم) .
 وصح عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه) .
والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة.
 وهي تدل من تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما ، وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار ، نسأل الله العافية من ذلك.
 ◘◘◘ إن الله سُبحانه وتعالى كرَّم الوالدين، وجعل لهُمَا مكانة خاصة، فقد قَرَنَ سُبحانه بين عِبَادتهُ وتوحيده وإفراده بالعبودية وبين حق الوالدين من المعاملة الطيِّبة والتأدب معهم، ولِين الجانب إتجاههم، التوَدُّد إليهم وبَذْل لًهُما ِكُل ما نًملُك من مال ومن جُهْد، يقول تعالى : (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) . (سورة النساء: 36)
◘◘◘ إن الله تبارك وتعالى أوصّى بالإحسان إلى الوالدين ، وجَعَلهُمَا سبباً لخروجك من العَدَم إلى الوجود، وكثيراً ما يَقْرِنُ بين عبادتُهُ والإحسان إلى الوالدين ، كقوله تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ). { سورة لقمان : 14} .
ولقد وَرَدَتْ أحاديث كثيرة تُبيِّنُ فضل الوالدين ومكانتهم في ظِل الإسلام،منها يقول النبي
( صل الله عليه وسلم ):-
 (إنَّ الله يُوصِيكُم بِأُمَهَاتِكُم- ثلاثاً - ، إنَّ الله تعالى يُوصِيكُم بِآبَائكُم- مرتين- إن الله تعالى يُوصِيكُم بالأقرب فالأقرب). [صحيح : صحيح الجامع للشيخ الألباني (1924)
◘◘◘ ترجع بدايات الاحتفال بعيد الأم إلي احتفالات فصل الربيع منذ العصور القديمة عند الإغريق حيث كانوا يحتفلوا بريا وهي أم الآلهة .  
ويحتفل به في مصر يوم 21 مارس لتكريم الأمهات بدأ الاحتفال به سنة 1956.
أول دعوه لعيد الأم في مصر قام بها الصحفي و الكاتب المصري مصطفى أمين سنة 1943 في كتابه (أمريكا الضاحكة). 
◘◘◘ أحتفل الناس في الكثير من الثقافات القديمة بعيد الأم تكريم للأمومة
أحتفل اليونانيون القدماء بأم الألهة إريا
أحتفل الرومان القدماء بتكريم أمل الألهة لسيبيل في 22 – 25 مارس. وحظيت هذه الاحتفالات بشهرة ، لدرجة أنهم نفوا أنصا لسيبيل خارج روما
احتفلت الجزر البريطانية و أوربا بالإله بريجيد ثم خليفتها سانت بريجيد
وفي عام 1600 ، احتفلت إنجلترا بيوم الأمومة وكان يوافق يوم الأحد ويتم فيه تكريم الأمهات في إنجلترا.
و في هذه الفترة كان الفقراء يعملوا لدي الأثرياء كخدم و كان مكان عملهم بعيد عن بيوتهم وكانوا في يوم الأمومة يُعطي لهم أجازه والعودة إلي ديارهم ، لقضاء اليوم مع أمهاتهم  كثيراً ما كانوا يقدموا كعك في يوم الأمومة للاحتفال به.
و عندما انتشرت المسيحية في جميع أنحاء أوربا ، الكنيسة بتكريم الأم. وبعدها انتشرت فكرة تكريم الأم
وفي عام 1872 م ، ظهر أول اقتراح في الولايات المتحدة من قبل جوليا ورد هاو  بتخصيص يوم للأم  في بوسطن
وفي عام 1907 ، بدأت أناجارفيس في فيلادلفيا حملة للدعوة بعمل يوم قومي للأم . وقامت إقناع الكنيسة بالاحتفال بمناسبة مرور الذكري الثانية لوفاة والدتها في يوم الأمومة. ومع حلول العام المقبل تم الاحتفال بعيد الأم في فيلادلفيا.
ثم بدأت السيدة جارفيس ومؤيدوها بالكتابة إلي الوزراء و رجال الأعمال والسياسين ليسعوا إلي إقامة اليوم القومي للأم . و نجحوا في عام 1911 م بالاحتفال بعيد الأم في كل الدول تقريباً.
وأصبح الآن العديد من الدول يحتفلون بعيد الأم في أوقات مختلفة علي مدار السنة .وهناك بعض الدول مثل الدنمارك و فلندا و إيطاليا و تركيا و إستراليا و بلجيكا تحتفل بعيد الأم في يوم الأحد من شهر مايو.
◘◘◘ الواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه[وسلم) في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً). [المائدة:3].
 والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان
◘◘◘ إذا كان الأمر من الله ورسوله بالإحسان إلى الوالدين وبرِّهِمَا وطاعتهُما طوال حياتهم وبعد مماتهم فإذاً يكون من الجفَاء ومن البُخل أن نتذكَّر الأم بيوم واحد فقط في العام بكلمة طيِبَه أو بهديَّة ما،والله سُبحانه وتعالى قد كرَّمَهَا أكبر تكريم، بل كرَّم الوالدين معاً، فإذاً يكون من الجَفَاء ونُكران الجميل أن نتذكَّر الأُم وننسى الأب وما قام به من رعاية وإنفاق وتربية .. فهذا الاحتفال يَجْعَل صدرَهُ ضيقاً حرجا أن الأبناء يَتذكَّرُون الأم ويُقَبِّلُونَهَا ويُهَنِئُونَها ويُحضِرُون لها الهدايا ولا يُفعلون معه مثل ذلك.
◘◘◘ إن هذا اليوم يَمُرْ على بعض الناس بالحُزن والآسي والبُكاء كالأيتام الذين لا أُم لهم، أو المرأة التي لم تُنجب، أو المرأة التي لم تتزوج وخصوصاً إذا تقدَّمت في السِن، أو الأُم التي لم يُحضر أولادها هدية لها ، أو من ماتت أُمه ، أو إنسان ليس معه مال ليشترى هديَّه إلى أُمه ، فهل هذا عيد .؟
 فالعيد هو الذي يَفرح به كُل النَّاس ( كعيد الفطر والأضحى ) ومعهم يوم الجُمعة ، أمَّا في عيد الأم يَفْرح به بعض الناس ويَحْزنُ آخرون، فعند بعض الناس يُسمَّى
( عيد الأُم ) وعند اليتامى يُسمَّى ( موت الأُم ) فإذاً هذا ليس بِعيِد.
◘◘◘ إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع (يوم الجمعة) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ).
 أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ
◘◘◘ إنَّ الاحتفال بعيد الأُم لم يَأمر به النبي( صل الله عليه وسلم ) ولم يَفْعلُه أحد من الصحابة أو التابعين ولا قال به أحد من العُلماء ، بل كان الأمر بالإحسان والاهتمام والرعاية والشفقة والتأدب مع الوالدين طوال حياتهم لا يوم واحد فقط
والمُسمَّى ( عيد الأم ) ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غيرمعصية الله في كل زمان ومكان.
◄يقول الشيخ / محمد متولي الشعراوى - رحمه الله- ( من عُلماء الأزهر.
عيد الأم اخترع الغرب ..فَقَلَّدناهُم في ذلك تقليداًً أعمى، ولم نُفكِّر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم، فالمُفكِّرُون الأوربيون وَجَدُوا الأبناء يَنْسَوْن أُمهاتهم ولا يُؤدُّون الرعاية الكاملة لَهُنْ فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السَنَة لِيًذكِّرَوا الأبناء بِأُمهاتهم.
أمَّا عندنا فَعيد الأُم في كل لحظة من لحظات الحياة, فالإنسان مِنَّا ساعة خُرُوجِه من البيت يُقبِّل يد أُمه , ويطلب دُعاءهَا , ويزورها بالهدايا دائماً , إذاً ليس هُناك ضَرُورة لِهذا العيد عندنا .
◄يقول الشيخ مصفى العدوى رحمه الله .
ليس عندنا في شريعتنا عيد  (يُسمى عيد الأم) .
 إنَّما أُمرنَا في شريعتنا بِبر الوالدة بل بِبر الوالدين وإن كانت الأُم أحق النَّاس بِحُسن الصُحبة، كما قال النبي
( صل الله عليه وسلم ) وَسُئِل : (من أًحق النَّاس بِِحُسنِ الصُحْبَة يا رسول الله ؟ قال: أُمُّك، ثُمَّ أُمُّك ، ثُمَّ أُمُّك ، ثُمَّ أبوك ) . (مسلم2548)
◄يقول الدكتور/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر- حفِظه الله
عيد الأم .. نعم بِيفرح الأُمهات هذا صحيح.. لكن لا تنسى أنَّهُ يُؤلم كثير من الصغار الأيتام، حقيقةً فمن وجِهَه نظري والله أننا نُجْبِر خاطر مُنكسرى القلوب هؤلاء أولى من أن نُفَرِّح الآخرين ( أي الأُمهات )، فأنا مع عدم الاحتفال بعيد الأم احتراما لمشاعر هؤلاء الصِغار وهؤلاء الصِغيرات

حكم الاحتفال بعيد الأم.؟    Untitl10

 
الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية

[url=http://dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=2268&LangID=1]
اطلعنا على الطلب المقيد برقم 538 لسنة 2005م المتضمن: السؤال عن حكم الاحتفال بيوم الأم، وهل هو بدعة. ؟ 
الإنسان بنيان الرب، كرمه الله تعالى لآدميته؛ فصنعه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وطرد إبليس من رحمته لأنه استكبر عن طاعة أمر الله بالسجود له، فكان احترام الآدمية صفة ملائكية قامت حضارة المسلمين عليها، وكانت إهانة الإنسان وإذلاله واحتقاره نزعة شيطانية إبليسية زلزلت كيان الحضارات التي بنيت عليها، ﴿فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النحل: 26]، ﴿وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ النساء: 119] ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا﴾ [الكهف: 50].
وكما جاء الإسلام بتكريم الإنسان من حيث هو إنسان بِغَضِّ النظر عن نوعه أو جنسه أو لونه فإنه أضاف إلى ذلك تكريمًا آخر يتعلق بالوظائف التي أقامه الله فيها طبقًا للخصائص التي خلـقه الله عليها، فكان من ذلك تكريم الوالدين اللذين
جعلهما الله تعالى سببًا في الوجود، وقرن شكرهما بشكره؛ فقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14] وجعل الأمر بالإحسان إليهما بعد الأمر بعبادته سبحانه وتعالى فقال: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23] ، وكان ذلك لأن الله جعلهما السبب الظاهر في الإيجاد فكانا أعظم مظهر كوني تجلت فيه صفة الخلق، وناهيك بذلك شرفًا على شرف وتكريمًا على تكريم
والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يجعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة، بل ويجعلها مقدمة على الأب في ذلك؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: ((جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ)) متفق عليه، ويقرر الشرع الإسلامي أن العلاقة بين الولد وأمه علاقة عضوية طبعية؛ فلا تتوقف نسبته إليها على كونها أتت به من نكاح أو سفاح، بل هي أمه على كل حال، بخلاف الأبوة التي لا تثبت إلا من طريق شرعي
ومن مظاهر تكريم الأم الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه، ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فإن البدعة المردودة هيما أُحدث على خلاف الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، ومفهومه أن من أَحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود، وقد أقر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- العرب على احتفالاتهم بذكرياتهم الوطنية وانتصاراتهم القومية التي كانوا يَتَغَنَّوْنَ فيها بمآثر قبائلهم وأيام انتصاراتهم، كما في حديث الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- ((أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء يوم بُعاث))، وجاء في السنة ((أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- زار قبر أمه السيدة آمنة في أَلْفَيْ مُقَنَّع، فما رُؤِيَ أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ)). رواه الحاكم وصححه وأصله في مسلم
إن معنى الأمومة عند المسلمين هو معنًى رفيع، له دلالته الواضحة في تراثهم اللغوي؛ فالأم في اللغة العربية تُطلق على الأصل، وعلى المسكن، وعلى الرئيس، وعلى خادم القوم الذي يلي طعامهم وخدمتهم, -وهذا المعنى الأخير مَرْوِيٌّ عن الإمام الشافعي -رضي الله عنه- وهو منأهل اللغة-، قال ابن دُرَيد: وكل شيء انضمت إليه أشياء من سائر ما يليه فإن العرب تسمي ذلك الشيء "أُمًّا". ولذلك سميت مكة "أم القرى"؛ لأنها توسطت الأرض، ولأنها قبلة يؤمها الناس، ولأنها أعظم القرى شأنًا، ولما كانت اللغة هي وعاء الفكر فإن مردود هذه الكلمة عند المسلم ارتبط بذلك الإنسان الكريم الذي جعل الله فيه أصل تكوين المخلوق البشري، ثم وطَّنه مسكنًا له، ثم ألهمه سياسته وتربيته، وحبب إليه خدمته والقيام على شؤونه، فالأم في ذلك كله هي موضع الحنان والرحمة الذي يأوي إليه أبناؤها
وكما كان هذا المعنى واضحًا في أصل الوضع اللغوي والاشتقاق من جذر الكلمة في اللغة؛ فإن موروثنا الثقافي يزيده نصاعةً ووضوحًا وذلك في الاستعمال التركيبي "لصلة الرحم" حيث جُعِلَت هذه الصفة العضوية في الأم رمزًا للتواصل العائلي الذي كانت لَبِنَاتُه أساسًا للاجتماع البشري؛ إذ ليس أحدٌ أحق وأولى بهذه النسبة من الأم التي يستمر بها معنى الحياة وتتكون بها الأسرة وتتجلى فيها معاني الرحمة. ويبلغ الأمر تمامه وكماله بذلك المعنى الديني البديع الذي يصوره النبي المصطفى والحبيب المجتبى -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: ((الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ)) متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي الحديث القدسي: ((قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا اللَّهُ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي؛ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ)) رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
[وبتجلي هذا المعنى الرفيع للأمومة عندنا مدلولا لغويًّا وموروثًا ثقافيًّا ومكانةً دينية يمكننا أن ندرك مدى الهوة الواسعة والمفارقة البعيدة بيننا وبين الآخر الذي ذابت لديه قيمة الأسرة وتفككت في واقعه أوصالُها، فأصبح يلهث وراء هذه المناسبات ويتعطش إلى إقامتها ليستجدي بها شيئًا من هذه المعاني المفقودة لديه، وصارت مثل هذه الأيام أقرب عندهم إلى ما يمكن أن نسميه "بالتسول العاطفي" من الأبناء الذين يُنَبَّهون فيها إلى ضرورة تذكر أمهاتهم بشيء من الهدايا الرمزية أثناء لهاثهم في تيار الحياة الذي ينظر أمامه ولا ينظر خلفه
ومع هذا الاختلاف والتباين بيننا وبين ثقافة الآخر التي أفرز واقعها مثل هذه المناسبات إلا أن ذلك لا يشكل مانعًا شرعيًّا من الاحتفال بها، بل نرى في المشاركة فيها نشرًا لقيمة البر بالوالدين في عصر أصبح فيه العقوق ظاهرة تبعث على الأسى والأسف، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- الأسوة الحسنة؛ حيث كان يحب محاسن الأخلاق ويمدحها من كل أحد حتى ولو كان على غير دينه؛ فـ((لما أُتِيَ بسبايا طَيئ كانت ابنة حاتم الطائي في السبي؛ فقالت للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يا محمد، إنْ رأيتَ أن تُخَلِّيَ عني ولا تُشْمِت بي أحياء العرب؛ فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذِّمار، ويَفُكُّ العاني، ويُشبع الجائع، ويكسو العاري، ويَقري الضيف، ويطعم الطعام، ويُفشي السلام، ولم يَرُدّ طالب حاجة قط. وأنا ابنة حاتم طَيئ. فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يَا جَارِيَةُ، هَذِهِ صِفَةُ المُؤْمِنِينَ حَقًّا، لَوْ كَانَ أَبُوكِ مُؤْمِنًا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ؛ خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، وَالله تَعَالَى يُحِبُّ مَكَارِمَ الأخْلاقِ، فقام أبو بُردة ابن نِيار -رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله، واللهُ يحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ بِحُسْنِ الخُلُقِ)). أخرجه البيهقي من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الإِسْلاَمِ لأَجَبْتُ)) أخرجه البيهقي عن طلحة بن عبد الله بن عوف، وعليه فإن الاحتفال بيوم الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا ولا إثم على فاعله. والله سبحانه وتعالى أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kenanaonline.com/users/ragabalasuotie/
 
حكم الاحتفال بعيد الأم.؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف( صلَّ الله عليه وسلم )
» تهنئة بعيد الفطر المبارك
» تهنئة رجب الأسيوطى بعيد الفطر المبارك 2015 م
» تهنئة رجب الأسيوطى بعيد الفطر المبارك 2017 م 1438هـ
» الأحتفال بعيد الأضحى المبارك داخل نادى شباب القريه..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط :: القسم السياسى :: مواضيع عامة-
انتقل الى: