بدأ المصريون في توديع عام 2016م.
ما بين عام مضى وآخر آت، ومازالت هناك أحلام مبعثرة، وآمال ضائعة، ومصريون يبحثون عن الأمن والأمان، فالرغم الفترة الصعبة التى تعيشها البلاد؛ إلا أن الشباب بمصر لازال لديهم إصرار على تحقيق أهدافهم البسيطة، مع بداية عام ميلادى جديد.
بالإعراب عن عدد من الأمنيات يتمنون تحقيقها في 2017م ، حتى يكون عامًا مختلفًا عما سبقه، ليبدأون فترة جديدة من التفاؤل محملة بآمال من النجاح.
♥ والأمنيات التي حددها المصريين لم تكن أمنيات شخصية وحسب بل كانت أمنيات على مستوى مصر أيضًا، فأعلوا المصلحة العامة للوطن على المصلحة الشخصية التي اعتبروها رفاهية مقارنة بالاحتياجات التي يجب أن تلبى في مصر حتى يتغير حالها من حال إلى أخر.
♥ وعلى المستوى السياسي تمنى المصريين التخلص من جماعة الإخوان معتبرين أنهم وراء كل ما تمر به مصر من أزمات .
معتبرين أن تلك الأمنية حال تحقيقها ستكون علامة فارقة في نجاح مصر.
ويبدو أن تطلعات المصريين نحو شكل ديمقراطي أكثر مما هو موجوده عليه مصر خلال الفترة الراهنة مازالت مستمرة في أمنياتهم للعام الجديد الذي يطل علينا خلال أيام بل خلال ساعات.
وتطرق المصريين إلى أمنيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تكون مصر قد الدنيا.
♥ وكانت أبرز أمنيات المصريين على المستوى الإقتصادي.
هو نجاح الحكومة في خطتها الإصلاحية للاقتصاد والقدرة على جذب السياحة مرة أخرى والعمل على دعم البنية التحتية في مصر وحل أزمة الأسعار .
♥ وهناك من يناشد بفرض الرقابة على الجشعين من التجار لاستغلالهم ضعف المواطن البسيط وفرض نفوذهم عليه.
♥وهناك من يرغب فى السفر خارج البلاد والبحث عن فرصة عمل مناسبة، وآخر يسعى للارتباط بفتاة حسناء تسانده وتتحمل ظروف المعيشة الصعبة بمساعدة الدولة له عن طريق إعطائه شقة تمليك للزواج، ومنهم من يود من الحكومة مساحة من الإبداع والفكر والكتابة الحرة دون تقييد.
♥ وكانت تطلعات المصريين لـ2017 لم تقتصر على وطنهم مصر فقط بل امتدت أيضًا إلى الوطن العربي.
هوتمنى الحب والخير والسلام للوطن العربي.
من الله عز وجل وأن تخرج الأمه الإسلامية والشعوب العربية من الفتن وان يصبحوا علي قلب رجل واحد وان تكون في سلام.