♦♦♦ الصلاة ثاني أركان الإسلام .وقد أحتلت الصلاة مكانة عظيمة في الإسلام، فهي أول ما يحاسب المسلم عليه يوم القيامة، فوجب أداؤها كما فرضت وفي أوقاتها وإقامتها حق الإقامة، فقد فرضت ليلة الإسراء والمعراج، ولأهميتها كانت آخر ما وصى بها رسول الله(صلى الله عليه وسلم )عند وفاته.
♦ وقد فرض الله عز وجل علينا خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكلٍ منها وقتٌ خاصٌ بها وعدد ركعات محددة، وأركانٌ وسننٌ، وثوابها عظيمٌ من لدن الله عز وجل، فبأدائها يسعد المرء في دنياه وأخرته، فيزداد قرباً من خالقه ومحبةً له، وهي تكفر الذنوب وتمحو السيئات.
♦ إنَّ صلاة التراويح تغضب الشيطان وحزبه، وترتقي بروحانيات المؤمن، وتزيدُ من صلته بخالقه.
♦ تنزل بها السكينة والرحمة، ويتضاعف أجرها وثوابها في أماكن وأوقات محددة، كالصلاة في المسجد الحرام والنبوي والأقصى، وأداؤها في جماعة، وكذا الصلاة في شهر رمضان المبارك حيث تتضاعف الحسنات ويعظم الأجر والثواب، فمن أستشعر هذه العظمة فحريٌّ به اغتنامها والاستزادة منها وذلك بأداء السنن والنوافل ولا سيما صلاة قيام الليل.
♦♦♦ صلاة قيام الليل في رمضان، أو ما تُعرَف بصلاة التراويح؛ وهي صلاةٌ تؤدّى جماعةً كلَّ ليلة من شهر رمضان المبارك، من قلب جميع المسلمين رجالاً ونساءً، وحُكمها في الشرع سنة مؤكدة.
♦ صلاة القيام في شهر رمضان منحة ربانية عظيمة، فهي أيام معدودات يجب اغتنامها قدر المستطاع والحرص عليها لتحصيل الأجر العظيم، فهو صيامٌ في النهار عن الأكل والشرب والذنوب والمعاصي والمحرمات والشهوات، وفي الليل صلاةٌ وقيام وتعبدٌ لله عز وجل بقراءة القرآن الكريم، وأداء صلاة القيام.
♦ لذا يحرص أغلب الصائمين في رمضان على أدائها بعد الإفطار، حيث يمتد وقتها بعد الانتهاء من الصلوات المفروضة، أي بعد صلاة العشاء، وينتهي وقتها قبيل طلوع الفجر بقليل.
♦ وهي صلاةٌ ذاتُ نكهة خاصة مقتصرة على الشهر الكريم ، يسارع الناس لأدائها بالخروج إلى المساجد تأكيداً على اتباعهم لمنهج النبي (صلى الله عليه وسلم).
♦ وقد كان النبيّ يصليها جماعةً في المسجد، ثم تَرَكَ الاجتماع عليها خشية أن يتخذها المسلمون فرضاً كالصلوات الخمس. وصلاة التراويح اصطلاحاً مشتقة من كلمة ترويحة، والمقصود بها أن المسلمين عندما أجمعوا عليها كانوا يأخذون استراحةً بين كل ركعتين أو تسليمتين، وفي بعض البلدان الإسلامية يُلقى في استراحة كل ركعتين موعظة وتذكرة للمسلمين، ليزدادوا فقهاً بتعاليم دينهم.
♦ وغالباً ما تؤدى صلاة التراويح جماعةً في المسجد وهو ما يذهب إليه جمهور الفقهاء.
♦♦♦ تُعتبر صلاة التراويح في رمضان بديلاً لصلاة قيام الليل التي يُصليها الفرد في غير رمضان.
، كما يجوز قيام رمضان أي صلاة التراويح في البيت منفرداً لا بل يعتبر أفضل في مذهب الشافعية انطلاقاً من قول النبي: (صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة).
♦♦♦ كيفية أداء صلاة التراويح .
يستحب في صلاة التراويح إطالة القيام بالقراءة وتقليل السجود أو العكس، إلاّ أن الأولى أفضل؛ بشرط عدم إلحاق المشقة بالمصلين في المسجد، وتصلى بنفس طريقة الصلوات المفروضة ،إلا أن هذه الصلاة تُصلى ركعتيْنِ ركعتيْن، إلى أن يبلغَ العدد إحدى عشرة ركعة، أو ثلاثَ عشرة ركعة اقتداءً بفعل النبي (صلى الله عليه وسلم)، عندما كان يؤديها مع الصحابة.
♦ و قالت عائشةُ أمُّ المؤمنين عن كيفية صلاة النبيّ لقيام رمضان: (ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً، فلا تسأل عن حسنهنّ وطولهنّ، ثم يصلي أربعاً، فلا تسأل عن حسنهن وطولهنّ، ثم يصلي ثلاثاً).
♦ فالصلاة في البيت جائزةٌ وفي المسجد أعلى أجراً وأفضل للرجال، لكن النساء الأفضل لهنّ الصلاة في بيوتهنّ، لكن الإسلام لم يمنع النساء من الصلاة في المساجد، لكنه فضل صلاة المرأة في بيتها.
♦ صلاة قيام الليل تصلى ركعتان ركعتان؛ حيث يصلي المسلم ركعتين ثم يقرأ التشهد ويسلم ثم يصلي ركعتين وهكذا، ويصلي عدداً زوجياً كأن يصلي ثماني ركعاتٍ اثنتين اثنتين، ثم يختمها بركعتي الشفع وركعة الوتر وهكذا يصبح مجموع ما صلى إحدى عشرة ركعةً، أو يصلي عشر ركعاتٍ ثم الشفع والوتر ليكون قد صلى هكذا ثلاثة عشرة ركعةً، ويكون قد صلى العشاء أربع ركعات فرض واثنتي سنّةً ويترك الشفع والوتر لبعد قيام الليل إن كان ينوي القيام.
♦♦♦ لكن أصحاب المذاهب اختلفوا على عدد ركعات التراويح.
♦ فالمذهبان الحنفي والشافعي قالوا أن عدد ركعاتها هو عشرون ركعة.
♦أما المذهب المالكي فقال أن عدد الركعات هو ستٌ وثلاثون ركعة.
♦ولكن ما وردنا عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة ً؛ هذا ما قالته السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها حين سئلت عن صلاة الرسول( صلى الله عليه وسلم) فقالت : (ما كان يَزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه على إحْدى عَشرةَ ركعةً؛ يُصلِّي أربعَ رَكَعاتٍ فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلِّي أربعاً، فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنِّ، ثم يُصلِّي ثلاثاً).
♦♦♦ أما النية.
فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها .
♦♦♦ أمّا إن صلاة الفرد في المنزل فتُسمّى صلاة القيام، وهي سنّة مؤكّدة يلتزم في صلاتها المسلمون طيلة أيام الشهر الكريم .
♦♦♦ صلاة القيام هي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى.(
♦♦♦ فضل صلاة القيام .
♦ أمَّا الصلاة بالليل والناس نيام دليل على إخلاص العبد وابتعاده عن الرياء والسمعة.
♦ فضل صلاة قيام الليل نوع من أنواع شكر الله عز وجل على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. تكفير الذنوب والسيئات.
♦ الخلوة مع الله عز وجل والتقرب منه.
♦ عمل الصالحين الفائزين.
♦ استجابة الدعاء. التعرض للنفحات الربانية.
♦ تحصيل الثواب والأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
♦ اقتباس النور الإلهي فيمتلأ القلب والوجه به.
♦♦♦ أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام.
فمنها دعاء
♦ كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا قام من الليل يتهجد قال : اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد _ أنت ملك السموات والأرض ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد( صلى الله عليه وسلم)
حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت .
♦ اللهم رب جبرائيل وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
؛ (رواه مسلم)
♦♦♦ ومن أدعية السجود.
♦ اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"؛ (رواه مسلم)
♦♦♦ ومنها دعاء الوتر (دعاء القنوت(
اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ إليك وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ إليك. أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك.
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ إليك.
أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ إليك .
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك .
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا إليك .
اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرض عليك .
أحسِن وُقوفَنا بين يديك و لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك .
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمور ِكُلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا
و في قُبورِنا نورا
و في أسماعِنا نورا
و في أبْصارِنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شِمالِنا نورا
ومن فَوقِنا نورا
ومن تحَتِنا نورا
وفي عَظمِنا نورا
و في لحَمِنا نورا
وفي أَنْفُسِنا نورا
و في أَهْلِنا نورا
وفي آبائِنا نورا
و في أُمَّهاتِنا نورا
وفي أَزواجِنا/زَوجاتِنا نورا
وفي ذُرِّيَتِنا نورا
وأَعطِنا نورا
وأَعظِم لنا نورا
واجعَل لنا نورا مِن نورِكَ فَأَنتَ نورُ السّماواتِ وَالأرضِ
يا ربَّ العالمين يا أَرحَمَ الرَّاحِمين .
اللّهم بِرحمَتِك الواسِعَةِ عمّنا واكفِنا شرّ ما أهمّنا وغمّنا
و على الإيمان الكاملِ والكتابِ والسُّنةِ جَمْعاً توفَّنا
و أنت راضٍ عنّا. يا خيرَ الرازقين.
اللّهم إنَّ نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك.. وحبَّ من يُحبُّك وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك وأن تغفرَ لنا وترحمَنا.
وإذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبِضْنا إليك غيرَ مفتونين لا خزايا و لا ندامة و لا مُبَدَّلين برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين.
داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك.
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين و بكى علينا الحبيب والغريب.
اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب
فإذا الوحشةُ و الوحدةُ وهوّنِ الحساب .
اللّهم ارحمنا إذا حُمِلنا على الأعناقِ وبلغتِ التراقِ وقيل من راق
وظن أنه الفراقُ والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق.
اللّهم ارحمْنا يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّماوات
اللّهم ارحمنا يومَ تمورُ السّماءُ موراً و تسيرُ الجبالُ سيراً
اللّهم ارحمنا فانَّك بِنا رحيم و لا تُعذِّبنا فأنتَ علينا قدير
و الْطُف بنا يا مَولانا فيما جَرَت بِهِ المَقادير.
يا قاضِيَ الحاجات و يا مُجيب الدَّعوات .
نَسأَلُكَ يا رَبَّنا رَحمَْةً تَهْدي بِها قُلُوبَنا
اللّهم انصُرِ الإسلام وَأَعِزَّ المُسلمين و دَمِّر أَعداءَ الدّين.
اللّهم خُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر
انَّهم لا يُعجِزُونَك
أَرِنا فِيهِم يَوماً أَسوداً
أَرِنا فيهِم عَجائِبَ قُدرَتِك
أَرِنا بِهم بَأْسَك الذي لا يُرَدُّ عَنِ القَومِ المُجرِمين
انزَعِ الوَهَنَ وَحُبَّ الدُّنيا مِن قُلوبِنا وأَبدِل بِه يا رَبَّنا حُبَّ الآخِرَة
يا مُغيثُ أَغِثْنا
يا رَحمنُ ارحمنا
يا كَريمُ أَكرِمنا
يا لَطيفُ الطُف بِنا
اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا أَكرَمَ الأَكرَمين
يا سمَيعَ الدُّعاء يا ذا المَنِّ والعَطاء يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء .
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين
ورِقابَ آبائِنا وأُمَّهاتِنا وَمَن كان لَهُ حَقٌ عَلينا و جميع المُسلِمين والمُسلِماتِ.. المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ.. الأَحياءِ مِنهُم وَالأَموات انَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات يا أرحَمَ الرَّاحمين.
اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين
وصلِّ وسلِّم وبارك عَليهِ في الآخِرين
وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين
وفي المَلأِ الأَعلى إلى يومِ الدِّين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
واشْفِ مَرضانا وَمَرضى المُسلِمين و ارْحَم مَوتانا وَمَوتى المُسلمين
و لا تُخَيِّب رَجائَنا يا أَكرَمَ الأَكرَمين.
وتَقَبَّل دُعاءَنا وصِيامَنا وقِيامَنا ورُكوعَنا وسُجودَنا
كما نَسأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلا مِنَ الجَنَّة.
♦♦♦ بعض من فضائل قيام الليل.
♦ من أسباب ولاية الله ومحبته
♦ ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم
♦ وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان
♦ وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
♦ وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
♦ وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
♦ وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .
♦ وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.