كل ما يتعلق بشجرة اللوري ( الرند أو الغار).

كل ما يتعلق بشجرة اللوري ( الرند أو الغار)

هي أشجار دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، إن الأشجار المذكرة لا تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن وتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر.
والغار هو عبارة عن اشجار كبيرة معمرة اسمها العلمي باسم Laurus nobilis.استخدمها اليونانيون والرومانيون كمادة طبية.تحتوي الاوراق على زيت طيار بنسبة 3% تقريبا. موطنه الأصلي دول البحر الأبيض المتوسط.
ولورق الغار عدة أسماء، ومن هذه الأسماء ، ورق اللوري، وورق موسى، ورق الرند، ويتم الاحتفاظ بورق الغار لفترة عن طريق تجفيفه ويتغير لونه إلى الأخضر الذي يميل للصفرة.
ورق الغار بالإنجليزية Bay leaf، وفي الاستعمال الشائع يقال له أوراق الغار ويطلق عليه في بعض الدول العربية اسم ورق موسى، هو نبات عطري من فصائل متهددة من الفصيلة اللورية. وتستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لذلك النبات.

منذ فجر الحضارة عرف شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول الرواية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.

ذكر شجر الغار في الأساطير اليونانية والإغريقية القديمة حيث وضعت أغصان الغار كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية كما وكان زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين. ويقوم معبد أبولو على تله تكسوها أشجار الغار وتقول الأسطورة أن حورية تدعى نيمف دافني هربت من الإله أبولو وتحولت إلى شجرة غار لذلك قام أبولو بوضع أغصان الغار على رأسه تعبيراً عن حبه الدائم لنيمف دافني لذلك يسمي اليونانيون شجر الغار باسم دافني، ومن هنا استخدم الأباطرة اليونانيون أغصان الغار تيمنا بالإله أبولو فوضعوه على رؤوسهم تيجاناً وأكاليل ثم بعد ذلك استخدموه في طعامهم كمنكه للطعام.
ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.

ما هو ورق الغار وهل هو ورق السدر.؟
ما هو ورق الغار وهل هو ورق السدر، في كثير من الأحيان يختلط الأمر على البعض بأن ورق الغار هو ورق السدر ولا يوجد فرق بينهم، ولكن في الحقيقة يوجد فرق كبير بين كلا منهما في الشكل واللون والرائحة كما أن مصدرهم مختلف تماما.
[
يعتبر ورق الغار ورق عطري، وهو ورق لشجرة الغار دائمة الخضرة والتي تسمى في بعض الديانات بشجرة آلهة الشمس، وشجر الغار هي شجر لها شكل مخروطي، وورق الغار لا يأكل مباشرة ولكن يستعمل لإضافة نكهة خاصة للأطعمة، وذلك لأن هذا الورق له طعم مميز.
وهذا الورق لونه أخضر داكن وينمو في البحر الأبيض المتوسط في مناطق معينة، ويتميز هذا النبات بأنه مفيد للجسم ويستخدم في الطهي بسبب طعمه المميز، و الطب لأنه يحتوي على عناصر كثيرة مهمة لصحة الجسم وسلامته.

ثانيا: ما هو ورق السدر
ورق السدر من الأوراق المعروفة بشجر النبق بالمصري، كما أن لهذه الشجرة العديد من الفوائد والاستخدامات حيث يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات المختلفة والمتنوعة والتي تفيد في علاج العديد من الأمراض، وذكرت هذه الشجرة في الطب الصيني سابقا.

فوائد واستخدامات ورق السدر
هناك العديد من الفوائد والاستخدامات لورق السدر مثل:
يستخدم لعلاج الجرب والبثور في البشرة.
يستخدم لعلاج بعض حالات ضيق التنفس.
يستخدم لطرد البلغم وعلاج الإسهال.
يفيد في إزالة القلق والتوتر.
وساعد على علاج أمراض البشرة المختلفة.
ويحتوي على مادة صمغية تستخدم في الصبغ.

هناك فرق واختلاف بين ورق الغار و ورق السدر في الشكل والطعم والمصدر المأخوذ منه:
أولا: يعتبر ورق السدر ورق من شجرة طولها يصل إلى 65 قدم، وتتميز بلون رمادي فاتح وبها أزهار لونها أخضر مصفر، وحجمها صغير

ثانيا: تتميز أوراق الغار بأن شكلها بيضاوي، وقد ذكرنا لكم سابقا بأن شجرة الغار شجرة مخروطية الشكل و دائمة الخضرة.
ثالثا: توجد شجرة السدر في دولة الشرق الأوسط، ولهذه الشجرة أسم أخر معروفة به عند البعض وهو شجرة المسيح، ويؤمن بعض المسيحيين بأنها ترمز إلى ذلك المعتقد وهو أن الإكليل الذي تم تتويج السيد المسيح قبل أن يصلب.

رابعا: تم ذكر هذه الشجرة شجرة السدر في القرآن الكريم، لاعتبار أن هذه الشجرة من النباتات التي توجد في الجنة، ويستخدم كل أجزاء الشجرة من فواكه و لحاء وأوراق وجذور في علاج الكثير من الأمراض، بينما عسلها يعتبر أغلى أنواع العسل ثمنا في دولة اليمن.
وقد تحدث عنها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فقال (من قطع سدرة صوّب الله رأسه في النار يعني من سدر الحرم).

لمحة تاريخية:
منذ فجر الحضارة عرف شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول الرواية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.

ذكر شجر الغار في الأساطير اليونانية والإغريقية القديمة حيث وضعت أغصان الغار كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية كما وكان زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين. ويقوم معبد أبولو على تله تكسوها أشجار الغار وتقول الأسطورة أن حورية تدعى نيمف دافني هربت من الإله أبولو وتحولت إلى شجرة غار لذلك قام أبولو بوضع أغصان الغار على رأسه تعبيراً عن حبه الدائم لنيمف دافني لذلك يسمي اليونانيون شجر الغار باسم دافني، ومن هنا استخدم الأباطرة اليونانيون أغصان الغار تيمنا بالإله أبولو فوضعوه على رؤوسهم تيجاناً وأكاليل ثم بعد ذلك استخدموه في طعامهم كمنكه للطعام.
ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.

تركيب أوراق اللورى.
يحتوي كل 100غ من الغار، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 313
الدهون: 8.36
الدهون المشبعة: 2.28
الكاربوهيدرات: 74.97
الألياف: 26.3
البروتينات: 7.61
الكولسترول: 0

إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار(0.8% – 3%) تحتوي على (سينول - يوجينول Euginol - استول ايجينول - ميثيل d,جينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول) كما تحتوي ثمار الغار (0.6 % – 10 %) من الزيت العطري " تبعاً لطريقة القطف والتخزين" وهذا الزيت يحتوي (سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد (حمض الغار) وحمض الميريستيك وحمض الأوليك (حمض الزيت).

أما الثمار فتحتوي على زيت طيار وأهم مركبات هذا الزيت: السينيول، والفاوبيتا باينين، وسترال وميثايل سناميت. كما تحتوي على سسكوتربينات لاكتونية ودهون ومواد عفصية ومواد مرة.

وثمار الغار الذي يستخلص منه زيت الغار يستعمل في الصناعات التالية:
- صابون الغار بمختلف أنواعه.
- شامبو الغار بمختلف أنواعه.
- صابون الغار السائل.
- عطر زيت الغار الطبيعي.
- أقراص زيت الغار الطبيعي لتعطير الحمامات والخزن.
فوائد صابون الغار الطبيعي:
• تغذية البشرة وإعطائها قوة ونضارة مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد
• تغذية جذور الشعر ومنحه الحيوية و التخفيف من تساقط الشعر
• تخليص الجسم من البكتريا المسببة للرائحة ومنحه عطراً طبيعياً جميلاً.
• المساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما – والصدفية
كما أنه يستعمل في: معالجة الروماتيزم والجرب والحكة بدلك الأجزاء المصابة به. وكمسكن لـ آلام الأذن بسكب بضع نقاط فيها. وفي معالجة الرضوض والخدوش بدلك الأجزاء المصابة. ولمكافحة قمل الرأس بدلكه لفروة الرأس.

ثانياً: أزهار الغار: ويستعمل منقوعها لمعالجة المغص.
ثالثاً: أوراق الغار المجففة: وتستعمل كتابل لإزالة زنخ اللحوم وإعطائها النكهة المميزة.

القيمة الغذائية لورق الغار فيتامين C: تعتبر أوراق الغار مصدراً غنياً بفيتامين C، إذ إنّ 100 غرام من أوراق الغار الطازجة تحتوي على 46.5 ملليغرام من فيتامين C، أي ما يعادل 77.5% من الكمية الموصى بها، وهذا الفيتامين يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية التي تخلص من الجذور الحرة في الجسم، وفي تقوية جهاز المناعة. فيتامين A: تعتبر مصدراً جيداً لفيتامين A، إذ إنّ 100 غراماً من أوراق الغار تحتوي على 6185 وحدةً دوليةً، أي ما يعادل 206% من قانون التمييز العنصري، ويعتبر أحد مضادات الأكسدة الضرورية لصحة البصر، وللمحافظة على صحة الجلد والأغشية المخاطية. حمض الفوليك: يحتوي 100 غرام من أوراق الغار على 180 ملليغراماً من الحمض، أي ما يعادل 45% من قانون التمييز العنصري، علماً أنّ الحمض مهم لتركيب DNA للجنين خلال فترة الحمل، إضافةً إلى أنّه يمنع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية. فيتامينات أخرى: تحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ب المركب كالنياسين، وحمض البانتوثنيك، والبيريدوكسين، من الفيتامينات اللازمة للتوليف الإنزيمي، ولتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

الزيوت الطيارة: تحتوي على العديد من المكونات النشطة الطيارة، مثل: β-بينين، وα-بينين، وينالول، والسيمين، واليوجينول، والكافيكول، وميرسين، وتربينول، والليمونين، وهذه المركبات تمتلك خصائص مضادات الأكسدة والمواد المطهرة. المعادن: تحتوي على العديد من المعادن، مثل النحاس، والكالسيوم، والمنغنيز، والبوتايوم، والزنك، والبوتاسيوم المسؤول عن التحكم بضغط الدم ومعدل نضبات القلب، والسيلينيوم، والحديد المسؤول عن تكوين خلايا الدم الحمراء.

خواص أوراق اللورى.
بالنسبة للأوراق فهي تحتوي على زيت طيارويستخلص الزيت بالطرق التقليدية من قِبل المزارعيـن فـي مناطق تواجد أشجار الغار، حيث تستعمل قدور توضع فيها ثمار الغار مع الماء وتغلى لفترة كافيـة حتى يطفو الزيت على سطح الماء، ثم يبرد ويجمع الزيت من على سطحه.
وتجري عملية استخلاص الزيت من قِبل كل مزارع حسب كمية محصوله من ثمار الغار فيبيع هذا الزيت إلى تجار مختصين يقومون بجمع هذه الكميات المختلفة فيمزجونها مع بعضها ثم تُسوق إلى أصحاب المصابن.
تفَّسر عملية استخلاص زيت الغار بكونه يتألف من نسبة كبيرة من استيريدات حمض الغار واتيرات لحموض دسمة قصيرة يسهل استخلاصها مع الماء الحار الذي يمزق في الوقت نفسه جدران الخلايا الزيتية، فيستحلب الزيت في الماء ثم ينفصل ويطفو فوق سطحه عندما يبرد.

ويتكون زيت الغار كبقية الزيوت النباتية من غليسيريدات لحمض الغار وأحماض دسمة أخرى كحمض البالمبتيك والأولبييك والينؤلييك، كما يحتوي على ايتيرات لحمض الغار والجدول التالي يبين متوسط نسب الأحماض الموجودة في زيت الغار تبعاً لمنشأه.
أما الطرق الحديثة لاستخلاص الزيت فتعتمد على العصر البارد بنفس الطرق التي يستخلص منها زيت الزيتون فنحصل بذلك على نوعية أفضل وأنقى ولكن هذه الطرق غير معتمدة حالياً في سورية. كما أن الكميات المنتجة في سورية تُقدر بين 100-200 طن سنوياً .

الموطن الأصلي لنبات الغار:
تشتهر الهند بزراعة الغار، وينمو طبيعيًا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وينتشر بكثرة في الساحل السوري وخاصة في منطقة كسب.
وينبت في سواحل الشام والغور والجبال الساحلية على ارتفـاع 900-1200 م.

تكاثرشجرة الغار:
يتكاثر الغار إما بالبذور أو بالعقل ويبدأ بالإنتاج بعد عشرين عام من زراعته.
يتم زراعة الغار غالبا باستعمال البذور يجب فصل القشرة الخارجية الصلبة قبل الغرس.
أو المعاملة قبل الغرس كعمليات التنضيد البارد في الثلاجة او وضعها في الماء لمدة 24 ساعة ثم الغرس
يمكن تجذير أغصان الغار كذلك
الغار نبات متحمل للجفاف ولكن يجب ريه دوريا في الصيف للإبقاء على حيويته ولينتج أوراق وأغصان جديدة.
يتم زراعته في فصل الربيع.
قبل زراعة الغار لابد أن تكون التربة غنية بالسماد العضوي أو السماد المخلوط جيدًا، مع إضافة القليل من الحصى إلى التربة لتحسين الصرف مع ضرورة صحن الحصى جيدًا.
يتم تسميد حاويات نبات الغار كل أسبوعين تقريبًا باستخدام الأسمدة ذات الأغراض المتعددة.
لابد من الحرص على إبعاد النبات عن أماكن الرياح الشديدة لأنها قد تتسبب في كسر أطراف النبات الضعيفة.
في فصل الشتاء القارس لابد من زراعة هذا النبات في حاويات داخل المنزل، ويتم وضعها في غرفة مشرقة ومكان محمي، مع تغطيتها بالقماش لحمايتها من درجات الحرارة المنخفضة.

ماذا قال الأقدمون عن الغار؟
من الأساطير والخرافات التي قيلت عن الغار أن أوراقه تعتبر منذ القدم رمزاً للانتصار وكانت الشجرة محترمة جداً عند اليونانيين وروى أن (اسقليموس) كان في يده قضيب منها لا يفارقه وكان الحكماء يلبسون على رؤوسهم أكاليل من الغار ويشرفونه ويرفعون قدره. وروى القدماء عنه بعض الأساطير منها أن حامل جزء منه ينال الجاه والقبول وقضاء الحوائج، وإذا تبخرت به الفتاة العازبة قبل طلوع شمس يوم الأربعاء تزوجت، وان جعل في بضاعة بيعت، ومن توكأ على عصى منه أحد بصره وقويت همته، وان اغتسل به في الحمام ازال التعسر، وابطل السحر.

وكان المصريون القدماء يضعون من أوراق الغار الذي كانوا يسمونه آنذاك باللغة الفرعونية (باعرت) وبالقبطية (أوريتا) كانوا يضعون من أوراقه أكاليل ونظراً لتقدير الفراعنة لهذا النبات أصبح بعد ذلك رمزاً للنصر والفخر عند الاغريق الذين كانوا يتوجون بأغصانه الأبطال والشعراء والتصق اسم هذا النبات بأحد الهتهم (أبو لون) ولذلك اطلقوا على ثماره (ثمار أبو لون).
وقد استخدمه الفراعنة حيث استخدموا أوراقه وزيته في علاج بعض الأمراض وخاصة الروماتزم والجروح والقروح وجاء ضمن دهان لعلاج الصداع.

وقد قال ابن سينا في الغار (ينفع أوجاع العصب كلها وزيته يحلل الاعياء والصداع ويزيل أوجاع الأذن ويدر الحيض ويتخذ منه لعوق بالعسل لقروح الرئة وإذا طبخ ورقه ينفع من أمراض المثانة والرحم.. والشراب منه للإسهال وإذا شرب من قشره مقدار معين فتت الحصى).
وقال أبو بكر الرازي: (يعالج مغص الامعاء بحب الغار اليابس ومن كان يشكو من القولون فيأخذ الثوم مع ورق الغار الطري أو حب الغار فيسكن الألم).

وقال ابن البيطار: (الغار حبة على شكل البندق الصغير ينقع مع خبز وسويق للأورام الحادة، وينفع من القشعريرة مروخاً ودهاناً).

وقال داود الانطاكي: (الغار مر الطعم طيب الرائحة يجعل بين التين فيطيبه ويمنع تولد الدود فيه، والغار حار يابس في الثانية وحبه في الثالثة كالزيتون مستأصل لأنواع الصداع والربو وضيق التنفس والسعال المزمن والرياح الغليظة والمغص والقولون والطحال وجميع أمراض الكبد والكلى والحصى شراباً بالعسل ويذهب الصرع وأوجاع الظهر والمفاصل وعرق النسا والنقرس).

وقد كتب الطبيب الاغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الأول ان لحاء الغار يفتت حصى الكلى ويفيد لأمراض الكبد. وكانت تستخدم لزقة من الأوراق لتفريج قرصات الزنابير والنحل.

ماذا قال عنه الطب الحديث؟
يستخدم الغار بشكل رئيسي لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي والهضمي وتلطيف أوجاع المفاصل ويعتبر مقويا للمعدة ومنبها للشهية وإفراز العصارات الهضمية وعندما تستخدم أوراقه في الطهي تحض أوراق الغار على الهضم وامتصاص الغذاء. كما يساعد على تفكيك الطعام الغليظ مثل اللحم. كما يستخدم الغار للحث على بدء دورات الحيض.
وتستخدم الأوراق بكثرة في أوروبا لعمل الحساء وفي الطهي فيطيب نكهة الأكل، يعتبر الغار قاتلا للبكتيريا وذلك لاحتوائه على الزيت الطيار وكذلك يستخدم في علاج كثير من الأمراض الجلدية وكذلك في قرصات بعض الحشرات مثل النحل والدبور والبعوض والبق وخلاف ذلك.

ويستخدم الزيت الطيار في تحضير المراهم والصابون وذلك كمطهر للجلد. كما يستخدم على نطاق واسع في الطب البيطري.
تستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة
ولذلك فإن الغار يزيد من العصارات الهاضمة، وينشّط الكبد، ويساعد على تفكيك الطعام الغليظ مثل اللحم، ويخفّض نسبة الكوليسترول في الدم، ويدر الحيض، ويخفف آلام العضلات، ويقوي الجلد، ويطهر المجاري البولية، ويقتل الجراثيم، ويقوي الأعصاب والشعر، وينظف الجسم من السموم، ويخفض نسبة السكر في الدم.

الاستخدامات الطبية.
استخدامات ورق الغار زيت ورق الغار: يستعمل زيت ورق الغار في الكثير من المجالات العلاجية، حيث يخلص من أعراض الإنفلونزا، وفي علاج ألم العضلات والتهاب المفاصل.
شاي ورق الغار: يتميز هذا الشاي بقدرته على تخفيف الألم الناتج عن قرحة المعدة.

الأوراق المجففة: تضاف إلى مختلف الوجبات كأحد المنكهات أو البهارات.
فوائد ورق الغار فوائد ورق الغار الصحية: يخفض مستوى السكر والكولسترول في الدم إلى مستواه الطبيعي؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيد قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين، مما يجعله علاجاً ملائماً لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يجفف ويستهلك بشكلٍ يومي لمدة شهر.

يعزّز عملية الهضم، وتساعد على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن، والإمساك، وحرقة المعدة، وحركة الأمعاء غير المنتظمة، إذ يمكن شرب شاي ورق الغار الساخن للتخلص من هذه المشاكل؛ لاحتوائها على الإنزيمات التي تقلل تكسير البروتينات، ومن الممكن استخدامها لعلاج عسر الهضم، بإضافة خمسة غرامات من الأوراق إلى قطعة من الزنجبيل، وغليها في 200 ملليلتر من الماء، ثمّ إضافة العسل إليها، وتناولها مرتين كلّ يوم.
يحمي القلب من النوبات القلبية، وتقي من الإصابة بالسكتات الدماغية؛ لاحتوائه على مواد قيمة مثل الساليسيلات، والمغذيات النباتية، وحامض الكافيك، والروتين التي تحسن صحة القلب وتعززها، حيث من الممكن غلي ثلاثة غرامات من أوراق الغار مع أربعة غرامات من الزهور البرية في 300 ملليلتر من الماء إلى أن يصبح الماء 75 ملليلتراً ثمّ يصفى ويشرب.

يكافح أعراض الإنفلونزا، والبرد، والالتهابات، والرشح، والسعال. يخفف آلام الروماتيزم، والمفاصل، والآلام العامة كالصداع العادي والصداع النصفي.
يقي من الإصابة بأنواع متعددة من مرض السرطان؛ لاحتوائه على حامض الكافيك، والإيجينول، والكيرسيتي، ومضادات الأكسدة التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية.

يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، كما يعالج الإفرازات المهبلية. يسرّع عملية النوم، ويقي من الإصابة بالأرق.
فوائد ورق الغار للبشرة: يؤخّر ظهور التجاعيد، ويساعد على شد الجلد.
يساعد على التئام الجروح الناتجة عن لسعات الحشرات، ولدغات الأفاعي، والجروح، والكدمات؛ لاحتوائه على مضادات البكتيريا، ومضادات الفطريات.

فوائد ورق الغار للشعر: يعالج تساقط الشعر، ويخلص من قشرة الرأس. يخلص من القمل ويقضي عليه.
يعتبر الغار علاجًا لمرض السكري، ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويستخدم لتحسين عملية الهضم والتخفيف من الإصابة بالاضطرابات المعوية، ومعالجة الإمساك بشكل سريع، وإزالة النفخة الموجودة بالمعدة ومعالجة حموضتها وحرقتها.
وأيضًا للتخفيف من الشعور بالألم كصداع الشقيقة وألم المفاصل والروماتيزم، ولمعالجة الحصيات الكلوية، ولعلاج الجرب والدمامل وأمراض الجلد، وللحد من تساقط الشعر، وللتخلص من تجاعيد الوجه.

كما يستخدم لعلاج آلام الظهر والتهاب العصب الوركي، ولتخفيف آلام الحيض، ولعلاج لسعات الحشرات (النحل والدبابير والبق…)، ولعلاج حالات الربو وضيق التنفس والسعال المزمن.

طرق التحضير
– يتناول كمنقوعٍ يُحضّر مثل الشاي تمامًا.
– يجفف ويطحن ثم تتناول ملعقة منه يوميًا مع الماء، أو جافًا ثم يشرب الماء بعده.

– توضع خمسة غرامات من ورق الغار مع نصف ليتر من الماء، وتترك على النار حتى تصل كمية الماء للنصف، ثم يصفّى الماء ويشرب.
– موضعيًا لآلام المفاصل والعضلات، يستخدم بتحضير عجينة الغار المطحون والمعجون بالماء.
- وللأمراض الجلدية يحضر مرهم بطحن 50 غرامًا من أوراق الغار وخلطها في 200 غرام من زيت السمسم، ويحفظ في الظلام لأسبوعين، ويستخدم كدهون.

يُستخدم ورق الغار أو ما يسمى ورق اللورى، في إعداد الطعام وذلك لمذاقه الرائع وخصائصه المضادة للالتهاب، والجراثيم، والفطريات، فضلاً عن قدرته على تعزيز عمل الجهاز الهضمي، وخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وإضافة إلى استخدامه في أغراض الطهي، يُستخدم ورق اللورى كأداة لتطهير المنزل، والتخفيف من التوتر والقلق، وإبعاد الأرق، وإخراج الطاقة السلبية من المكان، ويتم ذلك عن طريق حرق ورقتين منه يوميًا.

ويعتبر استنشاق دخان ورق الغار المحروق، مهدئاً للأعصاب، بفضل احتواء هذه العشبة على مركبات قوية مثل بنين، وسينول، واليميسين، والتي تنتج غازاً مهدئاً يعمل أيضاً على خفض معدل ضغط الدم المرتفع، عندما يتم حرقه بالإضافة إلى إعطاء دفعة من الطاقة الإيجابية.
طرد الحشرات: تطرد الحشرات لاحتوائها على مادة تعرف باسم حمض اللوريك المسؤول عن طردها.