ما هو فطر عيش الغراب .؟ ( المشروم : Mushroom).
ينتمي فطر عيش الغراب إلي المملكة النباتية ولكنه ليس نبات لأنه لا يعتمد في تكوين غذائه علي مادة الكلوروفيل ولكن عيش الغراب يكون غذائه عن طريق مواد محللة تمكنه من تحليل السيليلوز من المواد العضوية التي يزرع عليها ولذلك يعتبر فطر عيش الغراب من الكائنات الحية الدقيقة ذات الجراثيم البازيدية ذات الأهمية الاقتصادية حيث أن هذا الفطر يتركب من مجموعة كبيرة من الخيوط الغزيرة المتفرعة والتي تتجمع مع بعضها مكونة أجسام ثمريه ذات أشكال عديدة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة, ويعد المشروم من الفطريات كبيرة الحجم , المأكولة .
والجسم الثمرى لهذا الفطر عبارة عن ساق وقبعة وله ألوان مختلفة وقد يكون أبيض اللون أو ملونا بألوان شاحبة أو زاهية وقد يتبرقش مما يعطيه شكلا جميلا , وهذا الاختلاف في الشكل يكون تبعا لاختلاف الأنواع وكذلك أيضا الاختلاف في الحجم .
ويؤدي أيضا الاختلاف في الأنواع إلي الاختلاف من حيث البيئة التي ينمو عليها عيش الغراب, فبعض أنواع الفطر تنمو علي الخشب المعطن والبعض الأخر ينمو علي قش الأرز و البعض الأخر ينمو علي مواد عضوية متحللة, كما أنه يختلف من حيث الجو فبعضها ينمو في الجو البارد والبعض ينمو في الجو الدافئ والبعض ينمو علي مدار العام .
وكان عيش الغراب معروف لدي الإغريق والرومانيين وكان يؤكل على مدي واسع في العصور الوسطي ، ثم انتشرت زراعته في أوربا الشرقية وأمريكا في بداية القرن السابع عشر وينتشر عيش الغراب حاليا في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية .
يعيش فطر عيش الغراب تحت الأشجار وفي الأماكن الرطبة وفي الكهوف والأنفاق وهناك أنواع برية عديدة من عيش الغراب وتعتبر أرق نكهة وأسهل مضغا من الأصناف المزروعة ويجب الحذر دائما من بعض أنواع الفطريات السامة حيث أنها تتشابه مع الأنواع المأكولة .
سبب تسمية فطر عيش الغراب بهذا الاسم :
يطلق عليه, الفطر أو عيش الغراب, عش الغراب, كما يطلق عليه أيضا المشروم .
ويرجع سبب تسميته بعيش الغراب إلى أن أشهر أنواع المشروم تشبه رغيف الخبز, وإلى أن طائر الغراب كان يتغذى عليه, لهذا أُطلق عليه عيش الغراب, وهناك بعض الأقوال التي تقول بأنه أطلق عليه هذا الاسم لأنه كان غريبا في شكله الذى يشبه رغيف الخبز .
ونظرا لتعدد الأماكن التي ينمو فيها فطر عيش الغراب والبيئات المختلفة فإن تلك الأنواع تختلف إختلافا بينا من حيث صلاحيتها للأكل فمنها ما يمكن أكله ومنها ما لا يمكن أكله, وتتميز أنواع المشروم الصالحة للأكل بنسبة بروتين عالية كما أن هذا الفطر يحتوى علي فيتامينات هامة وبعض الأملاح المعدنية, ومعروف منذ القدم بأنه سهل الهضم ومكمل غذائي كامل للجسم ومن هذه الأنواع الصالحة للأكل والمتوفرة بمصر النوع المحاري (OYSTER ), والأجاريكسAGARICUS)) , والشيتاكى ( SHIITAKE ) وهذه الأنواع صالحة للأكل تماما, ومما لا شك فيه أنه عند زراعة أحد هذه الأنواع فإنه لا ينمو معها أنواع أخرى غير صالحة للأكل, خاصة إذا كانت البذور من مصدر موثوق منه .
جدير بالذكر أنه يوجد من عيش الغراب 5000 نوع حول العالم، ويبلغ عدد الأنواع المزروعة منه على نطاق تجاري 10 أنواع فقط تتبع 3 أجناس هي الغاريقون ـ المحاري ـ الصيني وينتج الفطر في أكثر من 120 دولة وتأتي الولايات المتحدة في المقدمة.
ما هي فوائده؟
فطريات عيش الغراب تحتوي الأنواع الصالحة للأكل من هذه الفطريات على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومنها: الفيتامينات، مثل: فيتامين د، ب، ج، والأملاح المعدنية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والحديد، وهي غنية بالبروتينات، ولا تحتوي على الكولسترول أو الدهون؛ لذلك فهي تعد ذات قيمة غذائية عالية، ومصدراً نباتياً جيداً منخفض الدهون عالي البروتين كبديل عن اللحوم للأشخاص النباتيين، وهي من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والفوائد الصحية العديدة لجسم الإنسان، وتدخل في طهي العديد من الأطباق كالسندويشات مع الدجاج واللحم، والشوربات، وبعض أنواع البيتزا، والمعجنات، وأطباق المعكرونة، والسلطات.
الفيتامينات والمعادن في فطر عيش الغراب
يُعد الفطر غنيًا بكل من: فيتامينات B مثل الريبوفلافين (B2)، والفولات (B9)، والتيامين (B1)، وحمض البانتوثينيك (B5)، والنياسين (B3). تساعد فيتامينات B الجسم في الحصول على الطاقة من الطعام، وتساعد في تشكيل خلايا الدم الحمراء.
يظهر أيضًا أن العديد من فيتامينات B مهمة لصحة الدماغ. لذا تُنصح النساء الحوامل بأخذ حمض الفوليك أو الفولات خلال فترة الحمل لتعزيز صحة الجنين.
يُعد فطر عيش الغراب أيضًا النبات الوحيد ذا المصدر الطبيعي لفيتامين D. عادةً ما تكون منتجات الألبان ذات مصدر غذائي جيد لفيتامين D،
يحتوي فطر عَيش الغراب أيضًا على الكولين -هوعنصر غذائي مهم يساعد على النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة.
يساعد الكولين في الحفاظ على بنية الغشاء الخلوي، ويساعد في انتقال السيالات العصبية، ويدعم امتصاص الدهون بشكل صحيح ويخفف من الالتهابات المزمنة.
يستخدم عيش الغراب كعلاج فعال للأنيميا الحادة نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات.
لا يحتوى المشروم على أي نسبة من الكوليسترول .
عدم احتوائه علي دهون, فإن فطر عيش الغراب لا يحتوى على دهون كالتي في اللحوم .
عيش الغراب غذاء هام لراغبي الرشاقة .
مكمل غذائي عام للجسم ( للأطفال , والشباب , وكبار السن ).
منتج نباتي (Organic عضوي ) لا يحتوى على أي كيماويات أو مبيدات.
يحتوى الفطر على نسبة بروتين مرتفعة .
الفوائد الصحية لفطر عيش الغراب
1- السرطان
يُعد فطر عيش الغراب غنيًا بمضادات الأكسدة، تمامًا مثل: الجزر، والطماطم، والفلف الأخضر والأحمر، واليقطين، والفاصولياء الخضراء، والكوسا، وأطعمة كاملة أخرى.
تُعد مضادات الأكسدة موادًا كيميائية تقضي على الشوارد الحرة، وهي نوع من المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤذي خلايا جسم الإنسان، وربما قد تؤدي إلى السرطان.
لا يوجد معدن السيلينيوم في كثير من الفاكهة والخضار، لكن يمكن إيجاده في فطر عيش الغراب.
يلعب هذا المعدن دورًا في عمل إنزيمات الكبد، ويساعد على إزالة سميّة بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يقي السيلينيوم من الالتهابات ويخفض معدلات نمو الأورام أيضًا.
ظهر أيضًا أن فيتامين D الموجود في فطر عيش الغراب يثبط نمو الخلايا السرطانية عن طريق المساهمة في تنظيم دورة نمو الخلايا. ومن الجدير بالذكر: يزيد وضع فطر عيش الغراب المقطع الطازج تحت الشمس محتواه من فيتامين D كثيرًا.
تلعب الفولات الموجودة في فطر عيش الغراب دورًا مهمًا في تركيب وإصلاح الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA، وبالتالي تقي من حدوث الطفرات في الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين التي تشكل الخلايا السرطانية.
2- السكري
أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض السكري من النمط الأول الذين يتبعون حمية غذائية غنية بالألياف يملكون مستويات سكر دم أكثر انخفاضًا، والأشخاص الذين يعانون من السكري من النمط الثاني يمكن أن يتحسن عندهم سكر الدم والليبيدات (الشحوم) والأنسولين.
3- صحة القلب
يساهم محتوى الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C الموجود في فطر عيش الغراب في صحة القلب والأوعية الدموية، إذ يعمل البوتاسيوم والصوديوم معًا في الجسم للمساعدة في تنظيم ضغط الدم.
يساعد تناول فطر عيش الغراب، الغني بالبوتاسيوم وقليل الصوديوم، في تخفيض ضغط الدم وتقليل خطر ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب الوعائية.
4- المناعة.
وُجِد أيضًا أن السيلينيوم يحسن تجاوب المناعة مع العدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا القاتلة التائية.
تحفز ألياف بيتا-غلوكان التي وُجِدت في جدران خلايا الفطر جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية وتمنع تشكل الأورام.
5- الشعور بالشبع والتحكم بالوزن.
تلعب الألياف الغذائية دورًا مهمًّا في التحكم بالوزن عن طريق العمل بمثابة (عامل امتلاء) في النظام الهضمي، إذ يحتوي فطر عيش الغراب علی نوعين من الألياف الغذائية في جدران خلاياه، البيتا-غلوكان والكيتين.
يزيد هذان النوعان من الشعور بالشبع ويقللان الشهية عن طريق جعلك تشعر بالامتلاء لوقت أطول، ما يقلل استهلاك إجمالي السعرات الحرارية.
يُعد فطر عيش الغراب قليل الصوديوم والدهون والكوليسترول والسعرات الحرارية بشكل طبيعي، وغالبًا ما يُشار إليه بالغذاء الوظيفي (يمكن تعريف الأغذية الوظيفية على أنها عناصر غذائية تحسن وظيفة محددة أو أكثر في الجسم، عن طريق تعزيز استجابات فيزيولوجية معينة و/أو تقليل خطر الإصابة بالأمراض إلى جانب تأمين العناصر الغذائية الأساسية والطاقة).
يساعد فطر عيش الغراب في تجنب الأمراض المزمنة بفضل وجود مضادات الأكسدة والألياف الغذائية النافعة مثل الكيتين والبيتا-غلوكان.
يحتوي كوب من فطر عيش الغراب الأبيض المقطع على:
15 سعر حراري
0 غرام من الدهون
2.2 غرام من البروتين
2.3غرام من الكربوهيدرات، من ضمنها 0.7 غرام من الألياف و1.4 غرام من السكر.
فطر عيش الغراب يعتبر ذات القيمة الغذائية العالية، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات، والفيتامينات، مثل: (B1, B2, B3, B5, B6, B12, A)، وحمض الفوليك، والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية، مثل: الحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، والزنك، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والإنزيمات الهاضمة، والأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجسم، ونمو الخلايا والأنسجة بشكل سليم.
عيش الغراب يمد الجسم بالبروتين، لذلك يعتبر بديلاً عن اللحوم، كما يعتبر غذاءً مناسباً للنباتيين، والأطفال.
يقي الجسم من أشعة الشمس الضارة؛ لاحتوائه على السيلينيوم، وفيتامين C. يقي من الإصابة بفقر الدم، (الأنيميا)؛ لاعتبار مصدراً غنياً بالحديد. يمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية.
يخفف الوزن، ويكافح السمنة؛ لاحتوائه على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، كما يعزز عملية حرق الدهون الزائدة.
يقي الجسم من تراكم الدهون، ويمنع تضخم الطحال، ونزيف الكلى؛ لاحتوائه على مادة الكولين. يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان؛ لاحتوائه على خصائص مضادة لنمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم.
يعزز أداء الجهاز المناعي في الجسم، ويفعّل نشاط خلايا الدم البيضاء لمقاومة ومحاربة العدوى البكتيرية، والفيروسية، مثل: الرشح والإنفلونزا. يضبط ضغط الدم، ويخفض مستوى الكولسترول الضار، ويزيد مستوى الكولسترول الجيد في الدم، ويقلل مستوى السكر في الدم، وبالتالي يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
يزيد قوة العظام، ويعزز كثافتها؛ لاحتوائه عل فيتامين D، وبالتالي يمنع لين العظام، وترققها، أو الإصابة بمرض هشاشة العظام.
يقلل مستوى البكتيريا في الجسم؛ لاحتوائه على مركبات البنزيلديهايد.
يقي من تكون الحصى في الكلى. يحسن وظائف الكبد، ويعالج التهاب القولون، والقرحة. ينظم عملية الهضم، ويسهل حركة الأمعاء ويلينها، ويمنع الإمساك. يقوي الذاكرة، والقدرة على التركيز؛ لاحتوائه على مجموعة مركبات فيتامين B.
ينشط الدورة الدموية في الجسم. يهدئ الأعصاب. يقي من الالتهابات الجلدية، والتهابات الأغشية المخاطية، والتهاب الأمعاء.
يزيد قوة الشعر، ويقلل تساقطه، وبالتالي يعزز كثافته.
يؤخر ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة في الوجه، ويعالج مشاكل البشرة المختلفة، مثل: الحبوب والبثور، والبقع الداكنة، ويمنحها النضارة والحيوية. يقي من تشقق زوايا الفم، والشفتين.
يمنح الجسم الترطيب؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء.
ينشط عملية التمثيل الغذائي، ويعالج آلام المعدة، والإسهال. يفيد المثانة، ويكافح سرطان المثانة.
أثبتت التحاليل أن عيش الغراب رغم أنه من المنابع الجيدة والقيّمة للبروتين والفيتامينات والأملاح، إلا أنه يعد فقيراً في المواد الكربوهيدراتية مقارنة بالأنواع النباتية الأخرى كالحبوب والبطاطا والبطاطس والتفاح.
مشيراً إلى أن الفطر يعد فقيراً كذلك في محتواه من المواد الدهنية التي تتراوح بين 0.01 إلى 0.2%. إضافة إلى كل ذلك فإن الفطر يحتوي على العديد من الانزيمات المهمة التي تساعد على عمليات الهضم وقد أثبتت التحاليل أن عدد هذه الأنزيمات يصل إلى حوالي 24 إنزيماً، كما يحتوي على مواد تعد من فاتحات الشهية وتحسين حالتها، وأكد أن هذه المكونات تجعل الفطر غذاءً متكاملاً ولكن أهميته لا تعود إلى ذلك فقط بل تتعدى إلى اعتباره بمثابة الدواء، لأن عيش الغراب نظراً لاحتوائه على مجموعة فيتامينات (بي) فإنه يحمي الجسم من التهابات الجلد والأغشية المخاطية والأمعاء والتي تنتج عند نقص هذا الفيتامين في الجسم كما أن حمض الفوليك الموجود به يحمي الجسم من فقر الدم أو الأنيميا.
ووجود الكولين به يحمي الجسم من تراكم المواد الدهنية ويمنع نزيف الكلى وتضخم الطحال الذي ينتج عن نقص هذه المادة، بخلاف مواد يجري البحث عنها حول العالم في فطر عيش الغراب مضادة للسرطان، وخصوصاً بعد فصل مضاد حيوي يدعي Neblarine الذي يستخدم في علاج الأورام السرطانية والوقاية منها.
وفي دراسة حديثة كشفت نتائجها من أن تناول الأطعمة الغنية بالنحاس مثل الفطر عيش الغراب يساعد على استعادة أداء القلب الطبيعي في حالات الإصابة بتضخم القلب.
كما نصحت الدراسة بزيادة تناول الأطعمة الغنية بعنصر النحاس مثل السبانخ، السمسم، الباذنجان والكاجو. كما أن بحثا آخر جرى في الولايات المتحدة أشار إلى أن زيادة تناول الأطعمة منخفضة الطاقة مثل الفطر عيش الغراب تمنع الإصابة بالبدانة وتقوي الجهاز المناعي.
عند شراء الفطر في السوق، اختر القطع الصلبة والجافة غير المكدومة. تجنب القطع التي تبدو دبقة أو ذابلة. احفظ فطر عَيش الغراب في البراد ولا تغسله أو تقطعه إلا إذا كنت تريد تناوله. يُعد الفطر الأبيض الأكثر شيوعًا، ولكن ثمة أنواع أخرى مثل فطر الشيتاكي المشهور في اليابان (نوع من فطر عيش الغراب يزن 19 غرام).
يحتوي هذا النوع على:
6 سعرات حرارية
0.09 غرام من الدهون
1.29 غرام من الكربوهيدرات، من ضمنها 0.45 غرام من السكر
0.43 غرام من البروتين
0.5 غرام من الألياف الغذائية
تحتوي كمية 84 غرام من فطر بورتوبيللا على:
18 سعر حراري
0.29 غرام من الدهون
3.25 غرام من الكربوهيدرات، منها 2.1 غرام سكر
1.77 غرام من البروتين
1.1 غرام من الألياف الغذائية.
أخطار صحية مُحتملة لتناول فطر عيش الغراب:
كان الفطر البري جزءًا من النظام الغذائي للإنسان للعديد من القرون، لكن يمكن أن يشكل الفطر البري غير المزروع خطرًا على الأشخاص الذين لا يستطيعون التمييز بين الأنواع الآمنة للأكل والأنواع الخطرة.
يمكن أن يسبب تناول الفطر البري السام أمراضًا خطيرة قد تصل إلى الموت أحيانًا، إذ أظهرت الدراسات أيضًا أن بعض أنواع فطر عَيش الغراب البرية تحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة ومواد كيميائية أخرى مضرة.
لذا يُنصح بتناول فطر عيش الغراب المزروع تحت شروط مناسبة لتجنب تلك المخاطر.
تكاثر فطريات عيش الغراب :
أولاً : بالجراثيم وهى التي تتكون على الخياشيم أسفل القبعة وهى تتكون بكميات كبيرة تصل إلى أكثر من نصف مليون جرثومة Spore وهى تحمل صفات الفطر كاملة وتحافظ على بقائه حيث أن بتجميع هذه الجراثيم ونثرها على بيئة مناسبة فإنها تنمو وتكون الميسليوم ثم بتجزءة هذا النمو ووضعه على بيئة مناسبة يمكن أن يتم تكوين الـ Spown والذى يعتبر هو البذور التي تزرع على الكومبوست أو البيئة المعقمة المجهزة لإنتاج الثمار .
ثانياً : باستخدام زراعة الأنسجة حيث تختار ثمرة جيدة تحمل الصفات الجيدة ويتم أخذ جزء من النسيج الداخلى فيها وتوضع على بيئة آجار مناسبة وعند نموها يمكن تجزئتها فى مجموعة أخرى من الأنابيب ثم منها على بيئة الـ Spown وهى فى العادة حبوب الذرة مع بعض الإضافات مثل الجير والردة والتي توزع في زجاجات أو أكياس بحجم نصف كيلو تقريباً وعند تمام نموها يتم نقلها على بيئة الإنتاج سواء الأكياس الكبيرة أو الرفوف وهذه البيئة هي عبارة عن الـ Compost المناسب للفطر . ويتم ذلك بواسطة متخصصين حيث يجب مراعاة نقاء السلالة ونظافتها من أى مصدر من مصادر التلوث مثل البكتيريا أو الفطريات الأخرى .
والأسبون Spown :
والأسبون الجيد عبارة عن التقاوي المستخدمة لزراعة عيش الغراب وهى تقوم مقام البذور فى النباتات الراقية حيث أنه عبارة عن ميسليوم أبيض فاتح خالي من الخيوط السميكة وخالي من الأمراض الفطرية وهو من سلالة معروفة بواسطة متخصصين ويحافظ على السلالة باستمرار تجديدها من السلالة الأصلية أو بمزارع الأنسجة حيث أن التجديد من الـ Spown على التوالي يحدث تدهور للسلالة .
إنتاج عيش الغراب (المشروم) في منزلك
مشروع زراعة عيش الغراب من المشروعات الزراعية الواعدة, وذلك نظرا لسهولة زراعة فطر المشروم, وقلة التكلفة بالمقارنة بالمشروعات الأخرى, وقصر دورة رأس المال لمشروع زراعة عش الغراب.
1.اشترى أثنين أو ثلاثة أكياس وتأكد من أن النمو الأبيض اللون يشمل كل العبوة وأن بدايات الأجسام الثمرية قد بدأ ظهورها على السطح وإذا لم تكن ناضجة إتركها حتى تنضج وكلما كانت الأكياس أكثر نضجاً كلما كانت الإثمار أسرع.
2.إنزع السدادة عن الكيس البلاستيك وافتح فوهته. وضع الكيس في حوض أو طبق بلاستيك مغطى بطبق آخر مثقب أو كيس بلاستيك مثقب كما في الرسم. واحفظ الرطوبة والبرودة بواسطة رش رذاذ من الماء في الداخل مرتين يومياً على الأقل.
3.بعد عشرة أيام يتكون على السطح أجسام ثمرية صغيرة، هذه الأجسام الثمرية يكتمل نضجها وتكون جاهزة للقطف في اليوم التالي.
4.إقفل الأكياس واقلبها وافتحها من الجهة الأخرى وستظهر الدفعة الثانية من الأجسام الثمرية بعد عشرة أيام بشرط حفظها تحت درجة حرارة منخفضة وفي وسط رطب، واعمل فتحات بالمشرط في جوانب الكيس لتخرج منها كذلك أجسام ثمرية أخرى.
5.مزق الكيس البلاستيك لتعرية المحتويات أو مزق محتوياته كلية فتحصل على أجسام ثمرية أكثر طالما أن ظروف الرطوبة والتبريد متوافرة. تجنب رش الرزاز على الأجسام الثمرية واستعمل رشاشة بلاستيك.
زراعة عيش الغراب المحارى Pleurotus Ostreatus
يعتبر عيش الغراب البلورتس من الأصناف التي يسهل تربيتها وزراعتها بأسلوب مبسط وعلى نطاق واسع وذلك باستخدام بيئات ذات تركيبات متعددة . ولهذا فهذه السلالة نظراً لسهولة إنتاجها يمكن أن تنتشر بسرعة وتساهم في حل الفجوة الغذائية خاصة في البروتين للدول النامية .
ويمكن إنتاج وتنمية هذه السلالة معملياً على نشارة الخشب وكتل الخشب والفروع الناتجة من العمليات الزراعية بعد فرمها كما أن عملية إضافة قشور وردّة الأرز يمكن أن تحسن من إنتاجيته سواء الميسليوم ( الخيوط الفطرية ) أو الأجزاء الثمرية التى تستخدم فى التغذية . وهناك العديد من الدراسات على إستخدام الحشائش الجافة المفرومة مثل البوص البلدى بعد تجفيفة وطحنه وتبن القمح وقوالح الذرة ومصاصة القصب ويمكن إستخدام حبوب القمح والسرجم فى إنتاج الأسبون ( التقاوى ) .
1- عملية إعداد البيئة Composting :
توزن كل مكونات البيئة تبعاً لأحسن التركيبات وأبسط هذه التركيبات هى :
قش الأرز أو تبن القمح مقطع + 5 % ردة القمح + 5 % جير مطفئ حيث يضاف الماء إلي القش للترطيب ثم يضاف الردة والجير بالنسب السابقة مع التقليب الجيد ثم تجرى لها المعاملة الحرارية بواحدة من الطرق الآتية :
1- يتم التعبئة للخلطة السابقة فى شكاير بلاستيك مجدول وتوضع فى برميل به 2 / 3 حجمه ماء لإجراء عملية البسترة على درجة 90 م لمدة ساعتين حيث أن البسترة تتم حسابها لمدة ساعتين من بداية الغليان .
2- يمكن نقع القش أو المخلفات فى الماء لمدة 8 - 10 ساعة تضاف لها الإضافات بالنسب السابقة ثم إجراء البسترة بالبخار على درجة 100 م لمدة 10 - 12 ساعة وتصلح مع الكميات الكبيرة من البيئة .
3- يمكن تعبئة المخلوط السابق فى أكياس بلاستيك تتحمل درجات التعقيم في الأتوكلاف على 121 ْ م لمدة 2 - 2.5 ساعة .
بعد عمل البيئة يتم تركها فى مكان نظيف ( مكان الزراعة ) حتى تنخفض درجة حرارتها إلى درجة حرارة الغرفة والرطوبة تصل إلى 70 % تقريباً ( تترك حوالى 12 - 24 ساعة لتصل إلى هذه الدرجة ) - ويمكن استخدامها خلال ثلاثة أيام وبعد ذلك تصبح غير صالحة للزراعة نظراً لنمو بعض الميكروبات والتى تعوق نمو عيش الغراب أثناء التربية .
وتتم عملية المليء والحقن كالآتي ( طريقة الزراعة ) :
يستخدم أكياس أبعادها 40 * 60 سم أو 50 * 70 سم حيث تملأ بالتبادل طبقة بيئة ثم طبقة خفيفة من التقاوي حتى تكون 4 - 5 طبقات - حيث أن الكيس 50 * 70 سم يحتوى في النهاية6 كيلو بيئة ملقحة بحوالي ربع كيلو تقاوى .
تترك فترة التحضين حتى تكتسى البيئة باللون الأبيض لون الميسيليوم ( فترة 15 - 21 يوم ).
يمكن الزراعة بطريقة أخرى في اسطوانات من البلاستيك بارتفاع حوالى 1.5 متر وقطر حوالى 25 - 30 سم حيث تستوعب الأسطوانة 24 كيلو بيئة + 1 كيلو بذور ومعبأ فى طبقات كما هو موضح في مكان التربية مرتفعة عن الأرض ويلاحظ أن فترة التحضين 15 - 21 يوم كما يلاحظ أن يكون الكيس نظيف وعدم وجود فتحات فى الكيس حتى لا يحدث لها تلوث .
الزراعة في صناديق البلاستيك المتراص رأسياً حيث يمكن وضع من 6 - 8 صناديق فوق بعض رأسياً ثم يوضع فى كل صندوق البيئة بعد التعقيم أو البسترة بارتفاع 10 سم ثم تنثر طبقة من البذور ثم طبقة خفيفة من البيئة للتغطية حيث كل 6 صناديق تأخذ حوالى 12 كيلو بيئة ونصف كيلو بذور . ثم يلف كل 6 صناديق بكيس بلاستيك وذلك لمنع التلوث وتوضع فى مكان التحضين مرتفعة عن الأرض حتى لا يحدث تلوث من الأرض أو من الرطوبة والماء المرشوش على الأرض لزيادة الرطوبة النسبية . وتستمر فترة التحضين من اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع .
بعد عملية التحضين سواء للأكياس أو الصناديق أو الأسطوانات ترص الأكياس على رفوف أو حوامل بلاستيك أو حديد حيث يكون ارتفاع الرف من 50 - 60 سم وعرض من 100 - 180 سم بحيث تكون المسافة بين الكيس والأخر حوالى 20 سم ، وفى حالة الصناديق ترص على شكل حرف U أما فى حالة الأسطوانات فترص مستندة ومائلة على الحوائط أو دعامات حديد أو بلاستيك في الأماكن ذات المساحة الكبيرة وبحيث تكون مرتفعة عن الأرض بحوالي 20 سم وبمسافة بين الأسطوانة والأخرى 20 - 25 سم .
بعد عملية التحضين التي يكون الفطر قد انتشر فيها في كل البيئة تقريباً وظهر بلونه الأبيض المميز يتم فتح الأكياس المعبأه من أعلى ويتم عمل فتحات جانبية ( تشريط ) لعمل فتحات وتكون الفتحات من 5 - 7 سم بعد ذلك تجرى عمليات الخدمة .
ثانيا: زراعة عيش الغراب الأجاريكس Agaricus biporus Cultivation
وهو المعروف بالبوتون مشروم أو الشامبينيون وهو أشهر أصناف عيش الغراب وأشهاها وأكثرها قبولاً لدى جموع المستهلكين .
1- تجهيز الكمبوست Compost prepration :
يعتبر تجهيز الكومبوست ( مكونات البيئة مع الترطيب ) من أهم العمليات لهذا النوع من عيش الغراب حيث لابد من الخلط الجيد لمكونات الكومبوست والتقليب المستمر كل ثلاثة أيام وذلك لتهوية وتوزيع الميكروبات الطبيعية الموجودة على الخامات حيث يقوم بعمل تحليل جزئى للمكونات وتكون بروتين ميكروبى ذو قيمة غذائية عالية لعيش الغراب ولذلك فعملية التحكم فى هذه الظروف من أهم مايمكن ونسب الكومبوست كالتالى :
1طن قش أرز أو حطب ذرة أو تبن قمح مجزأ .
500 - 800 كجم زرق دواجن .
20 كجم يوريا 46% .
يتم الخلط الجيد مع إضافة الماء للترطيب حيث يتم ذلك فى مكان ذو أرضية متماسكة ( خرسانة ) مثلاً ويتم تشكيله فى صورة مرود بارتفاع 2/1 إلى 4/3 متر ثم تقلب بعد ثلاثة أيام ويضاف إليه 50 - 70 كجم جبس زراعي للكمية السابقة مع التقليب الجيد كل ثلاثة أيام لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة ( 6 مرات تقليب ) .
بعد إضافة الجبس تكون المراود مشكلة بارتفاع 1.5 متر وعرض 1.5 متر وبأي طول حتى يسهل تقليبها كل ثلاثة أيام .
2- بسترة الكومبوست Compost pastrization :
بعد فترة الخلط والتقليب السابقة يتم بسترة الكومبوست باستخدام البخار سواء من غلاية بخارية أو تجهيز براميل مزودة بمصدر حرارى وتجميع البخار بطريقة منظمة إلى الكومبوست بحيث يصل البخار إلى جميع أجزاء الكومبوست .
مدة البسترة 8 ساعات يومياً لمدة 7 أيام ويجب أن تصل الحرارة داخل أجزاء الكومبوست إلى 58 - 60ْ م لمدة 8 - 10 ساعات ثم تخفض درجة الحرارة إلى 50 - 55ْ م طوال باقي مدة البسترة .
وفى اليوم السابع يترك الكومبوست ليبرد تدريجياً ويأخذ فى العادة فترة يومين ثم يختبر الكومبوست بأن يُشم بحيث لا يظهر رائحة الأمونيا التي تضر بإنتاج عيش الغراب .
3- عملية الزراعة ( حقن الكومبوست ) :
تزرع البيئة في أكياس كما سبق فى صنف البلوروتس وتحقن بنفس الطريقة بالـ Spawn وتكون نسبة الحقن بالبذور المستوردة 0.7 - 1% ( 1 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست ) أما في التقاوي المحلية تكون نسبة الحقن من 1 - 4 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست .
وفى حالة الحقن والتحضين على الأرفف يتم توزيع الأكياس المحقونة على الأرفف . هذه الأرفف في العادة تكون بعرض حوالى 1.5 متر ويترك مسافة بين كل رف وآخر حوالى 60 سم حتى يمكن الخدمة بسهولة والمتر المربع يأخذ 7 - 9 أكياس فى العادة والمسافة بين الرف والتالى 50 - 60 سم في العادة وهى مسافة مناسبة ( المسافة بين الرف والذى يليه في الارتفاع ) بحيث يكون هناك 4 - 5 رف .
ويمكن الزراعة على الأرفف مباشرة وفى هذه الحالة يأخذ المتر المربع 85 - 100 كيلو كومبوست ويكون ارتفاعه 25 سم ومتوسط إنتاجه 15 - 20 كيلو ثمار وفى كل الحالات يتم جمع المحصول فى صورة قطفات ( 3 - 6 قطفات ) بعد عملية التحضين التى تستمر من 15 - 21 يوم في الأكياس المغلقة جيداً أو التعبئة الموزعة على الرفوف مباشرة التى لابد أن تغطى بالبلاستيك طول مدة التحضين السابقة :
عملية التغطية Casing :
وفيها يتم تغطية أسطح النمو في الأكياس أو الرفوف بعد التحضين بطبقة تتكون من البيتموس والحجر الجيري المطحون وقذ يضاف لها رمل أو طمى ويضاف له الماء ويعقم بالفورمالين لمدة 48 ساعة أو بالبخار من 4 - 6 ساعات ( 3 : 1 ) بيتموس : حجر جيرى أو ( 4 : 2 : 1 ) بيتموس + حجر جيرى + رمل وبعد عملية التغطية تترك حتى ينمو عليها الميسليوم ويتم خربشتها بعد ظهور النمو عليها حيث يتم الخدمة باستمرار بالرش بالماء للري والترطيب وأيضاً رش مياه في الأرض لرفع الرطوبة النسبية التي يجب أن تكون في حدود 85 - 90 % .
الخدمة والتحكم في جميع ظروف الإنتاج :
هناك العديد من العوامل المهمة والمؤثرة بشدة على جودة وكمية الإنتاج وهى التهوية ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية والإضاءة وبالنسبة لهذا الصنف ( البلوروتس ) فان أحسن ظروف التربية يمكن تلخيصها فى الآتى :
1 - التهوية 1- 2 ساعة يومياً بفتح الشبابيك أو استخدام شفاط صغير
2 - الري برشاشة يدوية على البيئة .
3 - الإضاءة من 4 - 6 ساعة بحيث تكون ثلث الإضاءة العادية ويجب تجنب ضوء الشمس المباشر وإذا كانت التربية فى صوب تسمح بمرور نسبة قليلة من الضوء مثل الثيران الذى يعطى ثلثى تظليل وثلث ضوء ( نفاذية حوالى 30 % من الضوء ) .
4 - ضبط درجة الحرارة ما بين 15 - 28 م وهى متوفرة في معظم أوقات السنة في مصر مع العلم بأن درجة الحرارة المثلى حوالى 20 م ويمكن التحكم فيها بوضع مكيف صحراوي حيث يخفض درجة الحرارة ويرفع الرطوبة .
5 - الرطوبة يمكن التحكم فيها برش ماء عادى من الحنفية أو ماء سبق غليه في الأماكن التي يكون مصدر المياه من الآبار أو النيل مباشرة باستخدام رشاشة يدوية كما يمكن سكب ماء فى الأرضيات لرفع الرطوبة النسبية لتكون من 85 - 90 % في الجو المحيط .
بعد 15 يوم من عملية الخدمة يبدأ حصاد القطفة الأولى وتستمر عملية القطف 5 أيام وذلك لأخذ الثمار فى الحجم المناسب وتمثل هذه القطفة حوالى 60 % من الإنتاج الكلى المتوقع .
وبعد حوالى 10 - 15 يوم من نهاية القطفة الأولى تبدأ القطفة الثانية وهى تمثل 25 % من الانتاج المتوقع مع استمرار الخدمة كما سبق وبعد أسبوعين آخرين تؤخذ القطفة الثالثة وهى تمثل حوالى 15 % من الانتاج المتوقع - وبذلك تكون المدة المتوقعة للدورة كاملة حوالى 90 يوم .
يجب التحكم فى الحرارة بحيث تكون 20 - 22 م ان أمكن طوال مدة الخدمة والقطف .
تجمع الثمار في الحجم المناسب والمرغوب من جموع المستهلكين .
طريقة القطف والتعبئة :
يتم القطف يدوياً بتحريك الثمار يميناً ويساراً بحيث تنفصل بدون عمل تهتك للميسيليوم الموجود بالبيئة ويتم بعد ذلك تجهيز الثمار بحيث تزال الأجزاء التي تكون داخل البيئة ثم تتم التعبئة للمستهلك طازجاً فى أطباق فوم ويغطى ببلاستيك شفاف رقيق به بعض الثقوب ليظهر الثمار بشكل جيد ولا تتكثف به قطرات الماء من البخار الناتج من التنفس ويمكن المحافظة على مظهر الثمار الجيد وطزاجتها بحفظها في الثلاجة على 5ْ م وهو جو الثلاجة المنزلية لمدة 5 - 7 أيام حيث يعامل عيش الغراب معاملة الخضر الطازجة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الرطوبة .
ويجب التخلص من الثمار المعيبة من حيث اللون أو فقد الطزاجة أو الجافة الحروف وشديدة الرخاوة ( الطراوة ) .
الإصابة بالحشرات والأمراض وطرق الوقاية منها
مثل جميع الكائنات الحية يمكن أن يصاب عيش الغراب بالعديد من الأمراض والآفات وذلك عند عدم أخذ الوقاية اللازمة باستخدام المطهرات والشروط الصحية عن كل خطوة من خطوات الزراعة مثل الورمالدهيد أو السافلون ورش الحوائط والأحواض به.
ويصاب المشروم بالعديد من أنواع البكتريا والفطر والخميرة والإكتينومايسيس والفيروسات وعموماً في البداية عند استخدام بيئة أو كومبوست جيد وتقاوى جيدة (غير ملوثة) والموقع والأدوات المستخدمة أيضاً كانت نظيفة كلما كان احتمال التلوث أو الإصابة الفطرية ضئيلاً. فالوقاية خير من العلاج. فكلما كان تعقيم البيئة جيداً كلما خلا الكومبوست من الميكروبات المنافسة والتي تنمو أسرع من عيش الغراب وتنافسه في غذائه وكلما كانت البيئة المحيطة نظيفة كلما كانت فرصة الإصابة بالميكروبات قليلاً.
وللوقاية من هذه الميكروبات أو الآفات يجب التحكم في كمية المياه المستخدمة في الرش وعدم ترك الثمار مبللة فترة طويلة ويجب منع تواجد أي من الحشرات (الذباب – الهاموش) كما أن عدم النظافة يؤدى إلى الإصابة بعدة أنواع من الحلم Mites وهي حيوانات صغيرة تشبه الحشرات وهي متعددة وبألوان مختلفة منها الأصفر والأبيض حيث تتغذى على الميسليوم وعلى الثمار وأيضاً يمكن الإصابة بالنيماتودا حيث تتغذى على العصارة داخل هيفات وثمار عيش الغراب.
وتسبب ضعف وموت هذه الثمار وظهور رائحة عفنة أو الرائحة السمكية. نخلص من هذا أنه عندما نبدأ الزراعة يجب إتباع الشروط الصحية والوقائية المطلوبة حتى يمكننا الحصول على محصول جيد ووفير.
ويمكن عند ظهور بعض الملوثات استخدام بعض المطهرات الكيماوية مثل الإجريمايسين بنسبة 15 جم / 20 لتر ماء (صفيحة) مع ماء الرش مرتين يومياً لمدة 3 أيام. أو للقضاء على الحشرات الطيارة (ذبابة المشروم). يمكن وضع 10 – 15 جم لكل لتر ماء من الملاثيون.
باقي الحشرات أو العناكب الأخرى ترش بمبيد خاص مثل البروبجيت.
الأهمية الاقتصادية لفطر عيش الغراب :
الحد من الفجوة الغذائية في البروتين, حيث أن فطر عيش الغراب يحتوي علي نسبة عالية من البروتين النباتي مما يقلل استخدام اللحوم .
حماية البيئة من التلوث : حيث أنه يتم استخدام قش الأرز وحطب القمح في زراعة عيش الغراب.
إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة , حيث يمكنهم أن ينشئوا مشروعات صغيرة لزراعة عش الغراب .
حماية البيئة من التلوث، وذلك لأن زراعة عيش الغراب يقوم على استخدام مخلفات زراعية.
إنتاج أعلاف للمواشي مما يتبقى من إنتاج عيش الغراب من حراشيف وأجزاء لا تؤكل. ويتميز هذا العلف برخص ثمنه وارتفاع قيمته الغذائية.
وإنتاج سماد عضوي رخيص من بقايا البيئة التي كان ينمو عليها عيش الغراب.
المساهمة في علاج الكثير من الأمراض، وبالتالي تحسين المستوى الصحي لجموع مستخدميه.
المساهمة في زيادة الدخل القومي؛ نتيجة القيمة المضافة الناتجة عن كل الاستخدامات السابقة.
الأنواع السامة من عيش الغراب.
هناك بعض الأنواع الأخرى من الفطريات الهامة غير فطر عيش الغراب مثل البياض والعفن والخميرة منها ما يسبب الأمراض والآفات للنباتات والحيوانات ففطر البنسيليوم هو من أشهر أنواع العفن.
العفن رغم ذلك يستخرج منه المضاد الحيوى العجيب (البنسلين) أما الخميرة ذلك الفطر الثمين الذي يستخدم في صناعة الخبز والنبيذ والحلوى وكثير من الصناعات الميكروبية الهامة.
كما أن هناك أنواعاً عديدة وسامة من فطر عيش الغراب تنمو في الغابات
من أمثلة هذه الفطريات السامة: قلنسوة الموت: Death Cap
من أشد أنواع عيش الغراب سمية وهي تسبب العديد من حالات الوفاة للإنسان والحيوان وهو ينمو في الغابات وله رأس أخضر اللون وخياشيم بيضاء وعلى شكل الكأس واسمه العلمى أما نيتافاللويدس Amanitap halloitdes
2- عيش الغراب الأحمق: Foll mushrooms Amanita اسمه العلمى أمانيتافايرنا وهو أكثر سمية من السابق وهو يشبه عيش الغراب المأكول لأن الرأس والخياشيم بيضاء
3-عيش الغراب الشيطانى Devil، Boletusk
اسمه العلمى بولتيس ساتاناس Boletus satanas وينتمى هذا الفطر إلى جنس سب Cep وهو ينمو أيضاً في الغابات وضار جداً بالصحة.
4 - عيش الغراب الذبابة Fly Agaric، Amanita muscaria
أمانيتا موسكاريا وهو من أجمل أشكال عيش الغراب ولايمكن أن يخطئه الإنسان لذلك لايسبب الموت بل استخدامه الإنسان في عمل الأشكال واللعب الجميلة والأدوات المنزلية والمكتبية وصور الأغلفة وميكى ماوس وأفلام الكارتون إلا أن تناوله يؤدى إلى التسمم واختلال عصبى Mental Disturbance رغم كونه يستخدم في صناعة المبيدات الحشرية إلا أن بعض القبائل البدائية كانت تستخدمه في صناعة المبيدات الحشرية باختيارها كنوع من الإدمان.
كما أن هناك بعض الأنواع الأخرى مثل عيش الغراب المروحة (على شكل مروحة جميلة) وعيش الغراب المهلك وهو أشد أنواع عيش الغراب سمية بالرغم من كونه أكثرها جمالاً (الملاك القاتل) وتستخرج منه سموم الأمانتين والمسكارين.
هناك أيضاً عيش الغراب المتوهج والذي يضئئ ليلاً من ذلك يتضح أن هناك الآلاف من الأنواع السامة وتتدرج في السمية حتى الخطر الشديد ولا يوجد طريقة نظرية لمعرفة السام من الغير سام إلا بالتحليل الكيميائي. وقديماً كانوا يستخدمون بعض الأدلة مثل تغييره للون البصل أو اللبن أو الفضة (عملات – ملاعق) وتحويلها إلى اللون الأسود وتم عمل مصل واق له عام 1973.
يبدأ التأثير السام بحساسية بسيطة وقئ بالمعدة (معظم هذه السمية تضيع وتختفى عند الغليان أو التجفيف) بعد 12 ساعة تحدث إغماءة وتحدث الوفاة في الحالات الخطيرة بعد 3 – 5 أيام.
السم يسمى Amantin حيث يهاجم الكبد والكلية – جهاز الأعصاب في عام 1948 توفى في ألمانيا 200 فرد وفي أمريكا 50 فرد (هلوسة).
ويستخرج حالياً منه ويستخدم كمبيد حشرى Irosa Amanite V يبدأ تأثيره بعد ساعتين كما يوجد منه أنواع يمكنها إبادة وتدمير الغابات.