♣♣♣ كيف تكسب قلوب الآخرين ♣♣♣
◘◘◘ فن التعامل مع الناس طريقك إلى القلوب ◘◘◘
أكثر الناس لا يلومون أنفسهم ولا يقبلون اللوم أبداً فهذه طبيعة إنسانية. فالمخطئ يلومه كل الناس إلا نفسه.
يقول( أبراهام لنكولن ): لا تلم أحداً عساك ألا تلام. يجب أن نعرف جيداً: أننا لا نتعامل مع أهل منطق، بل أهل عواطف وشعور وأنفس حافلة بالأهواء والغرور والكبرياء.الطريقة التي تجعل الناس يقبلون أي عمل منك هي (منحهم ما يريدون).
♦♦♦ أحب الأسماء إلى الإنسان هو أسمه وهو الطريق للوصول إلى القلب. عندما تلتقي شخصاً لأول مرة اسأله عن أسمه ورأيه وهواياته . لكي تكسب شخصاً ما.. يجب أن تقول له حدثني عن نفسك، عن طفولتك وعن كل شيء يهمه ويهتم به ويعرفه..
♦♦♦ لكي تكسب شخصاً ما أيضاً يجب أن تكون مستمعاً شغوفاً له وهو أعلى ضروب الثناء والتقدير.
و الطريق إلى قلب الإنسان هو أن تكلمه في الأشياء التي يلم بها أكثر من غيرها..
♦♦♦ أجعل دائماً الشخص الآخر يحس بأهميته واعترف له أنت بذلك
عندما تريد أن تكلم أحداً استعمل هذه العبارات( آسف للإزعاج - هل تسمح - أشكر لطفك وعطفك - هل تتفضل..؟)
و حدث الآخرين عن أنفسهم تكتسب حبهم..
و أحترم آراء الشخص الآخر ولا تقل لأحد أنه على خطأ، وإذا كنت مخطئاً فسلم بخطئك..
♦♦♦ الناس كقاعدة عامة أمناء مخلصون إلا فئة قليلة نادرة كل الناس الناجحون يريدون المنافسة وإثبات التفوق والفرصة لإظهار المقدرة الناس لا يحبون أن يستمعوا إلا ما يسرهم، أو ما يذكرهم بنقص فيهم. فابدأ بالثناء والتقدير أولاً، ثم ألفت النظر إلى الأخطاء بطريقة غير مباشرة.
♦♦♦ لكي تنتقد شخصاً ما عليك أن تقارن بينك وبينه من حيث السن والخبرة وماذا لو كنت في مثل عمره وأن تتكلم عن أخطائك أولاً ثم تقول عبارات تتواضع لنفسك وترفع فيها الآخرين..
♦♦♦أحيانا تأتيك فرصة لتقابل شخصا ما في مكان ما
ويكون بينكما حكاية بسيطة أو تعرفت عليه في جلسة ما .
يقابلك في برود ويرحل عنك
وعلامات استغراب وحيرة مرسومة على وجهك
وتتساءل لماذا ..؟؟
وتطوي صفحات من الماضي والحاضر
وتعلن اليأس مما رأيت..؟؟
♣♣♣ لكني اعتقد أن الإنسان عبارة عن جوهرة خلقها الله
يتسبب الاتصال بها السعادة المنشودة..
فالخلطة مع الناس تفرح القلب رغم وجود بعض المنغصات
والتي اعتقد أن سببها عدم الحذر والدخول في أمور لا تجوز في التعامل مع البشر .
♦♦♦ تعلم مهارات الاتصال مع الآخرين وتجنب التدخل في شؤونهم..
هل أنت طيب المعاملة ، لطيف المعشر مع الناس.. ؟
هل أنت هين في المواقف التي لا تستدعي الشدة ..؟
هل أنت متواضع مع الناس جميعاً ..؟
هل تستطيع أن تأكل مع خادمك ..؟
إن كنت كذلك فأنت رجل ميسِّر .
هل أنت عبوس مقطَّب الحاجبين ..؟
هل تعتقد أن الناس تنفر من حولك ..؟
هل أنت ثقيل الظل ..؟
هل تظن أنك بخيل ..؟
هل تكره أن يكون الناس بخير.. ؟
هل تعتقد أن سيرتك في الناس سيئة ..؟
إن كنت كذلك ، فأنت رجل معسِّر .
باستطاعتك أن تجعل حياتك أكثر إثارة وأفضل سعادة ، وأن تجعل شخصيتك أكثر تميزاً ..
من خلال فن التعامل مع الناس ...
♦♦♦ سلم على من تعرف ومن لا تعرف بكل حرارة و صدق .
♦♦♦أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
♦♦♦أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بنفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
♦♦♦ تلطَّف ولن بين أيدي الناس
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما انتزع من شيء إلا شانه ) .
كن ليِّن القول عطوفاً دائماً.. ◘◘◘◘.. تنعم بتقدير الأنام منهم.
♦♦♦ الابتسامة
(تبسمك في وجه أخيك صدقة ) .
إن نور الوجه حين يبتسم ..◘◘◘.. يجعل القلب أسيراً في رضاه.
فتبسم ، فالحياة لم تعد ..◘◘◘ ... تقبل العابسَ أو ترضى هواه ..
♦♦♦ المناداة بأحب الأسماء إليهم وكنِّيهم
(اذكر أخاك بما يحب ، وناده بأحب الأسماء إليه )
أنا الذي يكون اسمي عالياً ...◘◘◘... بين البوادي ظاهراً وبادياً.
فاحفظ ودادي أيها المناديا ...◘◘◘.... إن كنت تريد مني وداديا.
♦♦♦ المداعبة
(المداعبة والملاطفة طريقك إلى القلوب )
مداعبة الصديق من الفوائد ...◘◘◘... إذا كان لها في النفس عائد..
تزيد من الصديق محبة ثم ...◘◘◘... إخلاصاً مثيله ما يُشاهد..
♦♦♦ المدح والثناء والإطراء الجميل
(إن الإطراء الجميل مفتاح القلوب(
امدح الفعل الجميل واغتنم ...◘◘◘.... قلب قوم طاهراً غير آثم..
♦♦♦ الصفح والاعتذار
قوله تعالى : (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
إياك أن تغضب أو تعاتب ...◘◘◘... على بسيط زلة من صاحب..
فاغفر فإن العفو خير جامع ...◘◘◘.... للحب إن أردت لين جانب..
♦♦♦ إظهار المحبة
(محبة الناس كنز لا يفنى )
أحب الصالحين وأنت منهم ...◘◘◘.... وأبغض من يساورك العداء..
أنا أنت وأنت النفس مني ...◘◘◘... فنحري دون نحرك ذا فداء..
♦♦♦ إحسان الظن
(حسن الظن بأخيك المسلم وقل : قد يكون له عذر لا أعلمه )
إن بعض الظن ذنب ...◘◘◘... فاحترس منه وخافِ..
إن سوء الظن حتماً ...◘◘◘.... ما يؤدي للتجافي..
♦♦♦ إياك والجهل
(لعلم يرفع بيوتاً لا عماد لها ،، والجهل يهدم بيت العز والشرف )
بالعلم تحيي قلوباً لا حياة لها ...◘◘◘.... ولا حراكاً إذا ما حرّكت سكنت..
فافتح قلوب الناس واغتنم ودَّها ..◘◘◘.. فإن فعلت ، لك الأمجاد قد وجبت..
♦♦♦ الهدية
(هادوا تحابوا )
كم عدواً كان يخشى من عدائه ..◘◘◘.. أصبح اليوم صديقاً من هدية..
♦♦♦ حي وصافح بحرارة
(فشاء السلام )
يا من له في الجهل نهي وأمر ...◘◘◘... هلَّا علمت أنني منك حذر..
تمرُّ بي دون سلام بعد أن ...◘◘◘.... ترميني بخائن من النظر..
♦♦♦ قم ولا تتحرج
قوموا احتراماً وإجلالاً لمن يفضل ...◘◘◘.... ولتعلموا ليس ذو علم كمن يجهل.
♦♦♦ الدعاء الصالح
(لا تنسنا من دعائك الصالح يا أخي )
سمعت دعائي من فؤاد فأبغني ..◘◘◘... دعاء صريحاً صالحاً ليس نافدا..
ولا تنس رفع الراحتين فإنني ..◘◘◘... لأرجو بك الخير من الله عائدا..
♦♦♦ لا تجرح .. ولا تعنِّف
(يسِّروا ولا تعسِّروا )
إياك أن تلقي مقالاً جارحاً ..◘◘◘.. حتى وإن كنت به ممازحاً..
فالرفق خير من مقال غلظة ..◘◘◘... فارفق فليس العنف شراً كابحاً..
♦♦♦ كن شكورا
(من لم يشكر الناس ، لم يشكر الله )
حقٌّ لمن يصنع المعروف أن نشكره ..◘◘◘... والله يجزيه عنا بنعمة وافرة..
♦♦♦ الزيارة القصيرة المرحة
(زر غِبَّاً ، تزدد حباً )
إن أردتم من صديق ..◘◘◘.. وصل ودٍّ أو قراره..
فعليكم بالزيارة ..◘◘◘.. تارة من بعد تارة..
♦♦♦ التفقد والسؤال الدائم
(من أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم )
سل الخلق يا هذا عن النفر الذين ..◘◘◘.. لم تر منهم سوء فعلٍ ونقصانا..
فلا تترك الصحب بدون وسيلة ..◘◘◘... إذا ما تولَّت عنهم الأيام ضيقاً وأحزانا..
♦♦♦ لا تكن ثرثاراً
(لا تكثر من قيل وقال وكثرة السؤال ،،، حتى لا تكون ثقيل الظل كريه المقال ) .
لحوحٌ لجوجٌ ثقيل الظلال ..◘◘◘... عديم الشعور كثير المقال..
يريد الصديق سميعاً مجيباً ..◘◘◘.. لكل كلام وكل سؤال..
♦♦♦ كن خدوماً
(من مشى في حاجة أخيه ، خير له من اعتكاف شهر في مسجدي هذا ) .
خدمة الإخوان من خير الفعال ...◘◘◘.. إن أردت الخير فالزم ذا المقال..
♦♦♦ لا تكثر من اللاءات
(آثر على نفسك )
كم مرة رددت سؤلي باخلاً ..◘◘◘... ثم تريد بعدها مودتي..
لو كنت صادقاً معي في الصحبة ..◘◘◘... لم تُبدِ لي كمثل هذه الفعلة..
♦♦♦ إذا كثرت اللاءات ، فسدت المودات
(الإيثار أعلى مراتب الأخوة )
درجات إيخاء الورى تتفاوت ..◘◘◘.. أعلى مراتبها هو الإيثار..
♦♦♦ إياك وأنا
(من تواضع لله رفعه )
إلام شموخك كبراً وحمقاً ..◘◘◘... تواضع لكي تتسامى وترقى..
♦♦♦ افرح لفرحهم .. واحزن لحزنهم
(شارك الناس في أحاسيسهم ، تكسب ودَّهم )
لا بد للمرء إن كان به هم ..◘◘◘.. أن يُلقي الهمَّ عنه جانباً طرّا..
حبيب يواسيه أو يبدي له عوناً ..◘◘◘.. أو امرؤ صالح يدعو له جهرا..
♦♦♦ شاور واستشر
(ما خاب من شاور واستشار )
مشاورة الأنام من الرشاد ..◘◘◘.. تزيد الرأي رأياً ذا سداد..
وتزرع بذرة الحب بقلب ..◘◘◘... يئوس لم يذق صدق الوداد..
♦♦♦ كن حليماً
(إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة )
كلما كنت حليماً ..◘◘◘.. كنت للأمجاد تجني..
فاضبط النفس رويداً ..◘◘◘.. ولتكن مثيل معن..
تشجع فما لي لا أراك شجاعاً ..◘◘◘.. تشجع لكي لا تخشى حقاً ضياعاً..
♦♦♦ كن شجاعاً
(كن شجاعاً ، تكن مطاعاً )
رُبَّ كلمة سُخْرٍ بها تضحك ..◘◘◘.. تبعد الصحب ، وتبقى وحدك..
♦♦♦إياك والاستهزاء
(ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابذوا بالألقاب )
♦♦♦ لا تكن بليداً
(كن ذا همة تصل إلى القمة )
احذر أخي داء الكسل ..◘◘◘.. وكن نشيطاً ذا عمل..
فالناس تبغض الفتى ..◘◘◘.. وصيته إذا خمل..
♦♦♦ الصبر
(الصبر مفتاح الفرج )
فصبراً يا أخي صبرا ..◘◘◘.. لتجمل في الورى ذكرا..
فصبر المرء زينته ..◘◘◘.. ومن يجزع ، جنى شرا..
شديد البأس من يصبر ..◘◘◘.. شديد لم يذق قهرا..
♦♦♦ لا تجادل
(وجادلهم بالتي هي أحسن )
جدال مراء يزيد الدسائس ..◘◘◘.. تجنب نصحتك هذه الوساوس..
♦♦♦ ادع وأجب
(اجتمعوا على طعامكم ) .
ادع من ترغب في عشرته ..◘◘◘.. لطعام أو شراب بارد..
وأجب دعوته تكسبُه ..◘◘◘.. وربنا في ما أقول شاهدي..
♦♦♦ كن طيب الكلمة ، منتقى العبارة
(فقولا له قولاً ليِّناً ) .
إن المعاني كامن في لفظها ..◘◘◘.. خير كثير أو شرور تقطع..
فاحرص على طيبها وسهلها ..◘◘◘.. وأحذر مقالاً خشناً لا ينفع..
فإنك بإرادتك وبعزيمتك تستطيع أن تقوِّم وأن تغيِّر من سلوكك الجاف إلى سلوك لطيف كي تكون مميزاً محبوباً .
♦♦♦أدع للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول (و لك ذلك) تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين..! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
♦♦♦ ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع .
♦♦♦ أحتسب أي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
♦♦♦ تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات, أليس ما بعد الليل هو الصباح!
♦♦♦ حادث الناس بكل لطف و تأني، و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
♦♦♦ كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله..؟
♦♦♦ من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب، من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطاءين التوابون).
♦♦♦ أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
♦♦♦أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسه الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الأخ العزيز.
♦♦♦ حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك أو أي شي مادي. فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.
♦♦♦ حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه. فقد تكون انفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص معينين فقد تضرب أحدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.
♦♦♦حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على انفعالاتك حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
♦♦♦ أحرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات، سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات، تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين. و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
♦♦♦ كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب. (فمن تواضع لله رفعه).
♦♦♦كن منشرح الصدر عند الاستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم. صدقني لن يجلس معك أي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.
♦♦♦ لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
♦♦♦ لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح، لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به، فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.
♦♦♦ لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية و أستأذن أنت أنك تتحدث بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
♦♦♦ لا تقل أنا لا أريد أن أخالط الناس لأنهم يؤذونني، لأن الذي يعيش مع الناس و يصبر على آذاهم أفضل من الذي يعتزل خوفا منهم.
♦♦♦ لا تكن لواماً، مجادلاً، مخرباً، قاسياً، و أن تدعوا بالشر، و لا مشركا بالنعم التي أنعم الله عليك و أنت لا تحس.
♦♦♦ لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الاحترام و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.
♦♦♦ من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه، و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيز عندك، فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية عكسية).
♦♦♦ نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ، فإذا أخطأنا فلنبادر إلى التأسف بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين، لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.
♦♦♦ لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح، و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.
♦♦♦ قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقه، فبادر أخي و أنظر من هذا الذي دمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة (آسف) فيها خير بداخلها (أنس- سرور، فرح) فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
♦♦♦ غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غيرت ما بداخلك.
♦♦♦ لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك. هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة، هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله) .
♦♦♦ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. تراحموا، تحابوا، تآلفوا، ازرعوا الحب بينكم و بين بعض.
♣♣♣ خلاصة القول لا تضيع فرصة في التعرف على أحد
وتأكد تماما انك تستطيع اجتذاب الناس ليطرقوا باب بيتك
ويبحثوا عنك إذا أحببتهم وانتبهت إلى الطريقة التي تخطف بها قلوبهم
ويتعلقوا بك ويحبوك.