♣♣♣ مصر وخطر الإرهاب الأسود ♣♣♣
الإرهاب الأسود يواصل حربه ضد مصر
◘◘◘ أن فشل الإسلاميين سياسياً دافع قوي ليقول المسلحون كلمتهم بالتفجيرات والقتل، ما أسبغ غطاءً سياسياً على هذه التنظيمات.
وأن فشل الإخوان ومن معهم سياسياً يغذي الغضب المسلح لدى التكفيريين، فالارتباط أخلاقي وسياسي، والإخوان يتحملون بامتياز المسئولية الأخلاقية والسياسية عن الحوادث والإرهاب.
◘◘◘ أن كل أعمال العنف التي شهدتها مناطق عدة كانت بأيدي التنظيمات المتطرفة التابعة للقاعدة، التي لا تزال تنفذ العمليات الإرهابية في كل أرجاء الوطن، التي معظمها تحدث ضد قوات الأمن بواسطة السيارات المفخخة وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من الجنود وضباط الشرطة وإصابة المئات من المواطنين الأبرياء.
◘◘◘ وأن المقصود من تلك العملية الإرهابية عرقلة خارطة المستقبل وإفشال عملية الاستفتاء على الدستور. وهم يخططون لإفساد أعياد الميلاد لإخواننا المسيحيين وإثارة الذعر بينهم ويخططون لإرباك الدولة المصرية..
أن الإخوان وحلفاءهم يتحملون المسئولية السياسية والأخلاقية لهذه العمليات ..
◘◘◘ أن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ م
والذي راح ضحيته ما يزيد عن 14 من الجنود والمواطنين وإصابة نحو 102 آخرين، حسب الإحصائيات الأولية لوزارة الصحة.
وأن ما حدث بمديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين ولا إنسان على وجه الأرض، وهو عمل إرهابي شنيع ..
◘◘◘ ربما لم تتفق مؤسسات الدولة والقوى السياسية الليبرالية واليسارية والحركات الشبابية على شئ واحد مثلما اتفقت على إدانة العمليات الإرهابية التي ترتكبها جماعة الإخوان (المحظورة) وحلفاؤها من الجماعات الجهادية والإرهابية مثل جماعة (أنصار بيت المقدس)، إذ أدان الجميع الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية،
◘◘◘ إن الانفجار الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية عمل «دنئ» وإرهاب «بشع» يستهدف ترويع الشعب..
وهو حلقة من سلسلة المؤامرات التي تستهدف كيان مصر وبنيانها..
ويجب على الشعب المصري الوقوف صفًا واحدًا بجميع أطيافه وتوجهاته للحفاظ على مصر.
◘◘◘ وعلى الشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأطيافه أن يتكاتفوا ويتوحدوا وأن يهبُّوا لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن مصر واستقرارها وهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء الآمنين..
وضرورة تكاتف كل القوى الوطنية لدحر الإرهاب ومن يقفون خلفه ، وأن دعم وتأييد الاستفتاء على الدستور مطلبا ضروريا لجموع المصريين ومواجهة محاولات القتلة والإرهابيين.
◘◘◘ كما يجب على ضرورة ألا تقف الدولة عاجزة عن التصدي لكل من تسول له نفسه ترويع الآمنين أو تعطيل الرغبة والإرادة الشعبية في تحقيق الاستقرار الذي يسعى إليه المخلصون من أبناء الوطن.
♦♦♦ أن الحرب التي تخوضها مصر جيشا وشرطة مدعومين بتأييد شعبي ضد الإرهاب، حتما ستنتهي بدحر الإرهاب..
وأن الذين يقومون بأعمال العنف والإرهاب باتوا خارج الملعب السياسي بمصر الآن .. وبالتأكيد أن شعبية الإخوان تراجعت حتى في المظاهرات الإخوانية نفسها إلا انه لازال عندهم جزء من شعبيتهم..
وأن سنة حكم الإخوان كانت كارثية على مصر لأنهم غير مؤهلين للحكم وكل الجماعات الإرهابية حول العالم خرجت من عباءة الإخوان فهم نجحوا فقط في تفريخ الإرهابيين.
♦♦♦ أن تنظيم الإخوان يعد تنظيما إرهابيا، باعتباره الداعم الأكبر والحاضن السياسي للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، والتي ازدادت وتيرتها ودمويتها بعد سقوط الإخوان شعبيا في 30 يونيو..
♦♦♦ وأن هناك جماعات من اللوبي اليهودى يأملون عودة الإخوان مرة أخرى للحكم في مصر ولا يريدون أن تكون مصر دولة قوية تقف أمام إسرائيل.
♦♦♦ رغم العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي فإن المواجهات الناجحة التي يقوم بها الجيش والشرطة تؤدي إلي حالة من الاطمئنان.
وفي رأي الكثيرين فإن تلك النجاحات تبشر باجتثاث الإرهاب الأسود من جذوره..
◘◘◘ يجب مشاركة كافة أركان الدولة المصرية ومؤسساتها القائمة والقوات المسلحة، والوزارات المعنية بالحكومة والمؤسسة الدينية (الأزهر والكنيسة) في مواجهة الإرهاب ثقافيا وإعلاميا وفكريا، والتصدي بحسم وحزم لمخططاته، لحين دحره، واجتثاث جذوره وأسبابه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية..
♦♦♦ كما أن وزارة الداخلية هي المسئول الأول عن ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار داخلياً في البلاد، وعلي المواطن المصري المشاركة بإيجابية في حماية بلده وذلك عن طريق الإبلاغ الفوري عن وجود السيارات المتروكة بشكل عشوائي أو المشتبه فيها في الشوارع أو الميادين أو الطرق الرئيسية والفرعية، مما يقلل كثيراً من أخطار التعرض لكوارث جسيمة أو حدوث جرائم من وراء هذه التفجيرات الإرهابية.
◘◘◘ كما يجب ضرورة التزام الحكومة بإنجاز خارطة المستقبل وإنهاء الفترة الانتقالية دون تراخي أو تراجع كجزء من مواجهة الإرهاب، ولفرض الإرادة الحرة للمصريين على الجميع.
◘◘◘ يجب أن يشارك كل المصريين, بصورة كبيرة في الاستفتاء على الدستور لتتم الموافقة عليه بنسبة كبيرة وأعلى من الاستفتاء السابق على دستور الإخوان، وأعتقد أن أغلبية الشعب المصري ستوافق على الدستور.