فيروس كورونا الشرق الأوسط (MERS-CoV)
◘◘◘ فيروسات الكورونا أو الفيروسات المكللة (coronaviruses) هي عائلة كبيرة من الفيروسات تشمل على فيروسات , قد تسبب مجموعة من الأمراض للبشر بدءا من نزلات البرد إلى السارس ( المرض التنفسي الحاد الشديد ).
◘◘◘ الفيروس الجديد شُخّص بأنه فيروس غامض ونادر من عائلة (الكورونا فيروس), وبحسب المعلومات الأولية, تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة كأعراض الأنفلونزا, حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء. وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.
◘◘◘ ويعرف أيضا فيروس كورونا الجديد أو كورونا نوفل أو بالفيروسة المكللة هو فيروس تاجي تم اكتشافه في 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا, المتخصص في علم الفيروسات في جدة السعودية. يعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية, واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصارا (MERS-CoV) .
♦♦♦ العائلة الفيروسية ♦♦♦
ينتمي فيروس كورونا الشرق الأوسط إلى إحدى العوائل الفيروسية الكبيرة المعروفة بتأثيرها على الإنسان والحيوان وتسمى باسم كورونا فيريدي بالإنجليزية
( Coronaviridae). تم اكتشاف أول فيروس من هذه العائلة في عام 1960م. وتمتاز المادة الوراثية لهذا الفيروس بأنها عبارة عن خيط مفرد موجب القطبية يسمى حمض ريبي نووي بالإنجليزية (RNA) . وكورونا كلمة لاتينية تعني التاج بالإنجليزية ( Crown ) ، حيث أن شكل الفيروس يأخذ شكل التاج عند العرض بالمجهر الإلكتروني. ويتراوح طول قطر الفيروس بين 120-160نانو ميتر، وحجم المادة الوراثية يتراوح بين 27-32 ألف قاعدة نيتروجينية.
تتميز هذه العائلة الفيروسية أثناء تكاثرها بأنها عند وصول مادتها الوراثية إلى سيتوبلازم الخلية المصابة تعامل كمرسال الحمض الريبي النووي بالإنجليزية ( mRNA) ، بمعنى أن خطوة النسخ بالإنجليزية( Transcription) مستثناة في دورة حياة فيروسات هذه العائلة مقارنة بالفيروسات الأخرى، مثل: فيروس الأنفلونزا، وفيروس الحصبة، وفيروس حمى الوادي المتصدع حيث خطوة النسخ تكون أساسية في تكاثرها. ولذلك ربما يكون تكاثر فيروسات الكورونا أسرع من غيره لغياب خطوة النسخ. ولإيضاح الفكرة ، في الإنسان أثناء تكاثر المادة الوراثية بالإنجليزية( DNA) يتم نسخها إلى مرسال الحمض الريبي النووي بالإنجليزية( mRNA) ثم تترجم إلى بروتين. وفي فيروسات الكورونا تترجم مادتها الوراثية الحمض ريبي نووي بالإنجليزية (RNA) مباشرة إلى بروتين .
♦♦♦ أنواع فيروسات الكورونا ♦♦♦
حتى بدايات الألفية الثانية كان علماء الفيروسات مدركين وجود فيروسين فقط من هذه العائلة تصيب الإنسان هي (HCoV-229E and HCoV-OC43). في عام 2003 ظهر فيروس سارس في منطقة هونج كونج الصينية، وسجل الوباء 8422 حالة إصابة، منها 916 وفيات حول العالم بنسبة وفيات تقترب من ١٠٪ للمصابين. في عام 2004 م تم اكتشاف سلالة جديدة سميت باسم (NL63). وفي عام 2005 م سجلت مجموعة بحثية في جامعة (Hong Kong ) اكتشاف سلالة خامسة سميت باسم (HKU1).
في يونيو ٢٠١٢ توفي أول مريض بسبب الإصابة بفيروس كورونا مختلف عن الأنواع المعروفة سابقا وكانت الإصابة في السعودية وفي سبتمبر 2012 م قامت منظمة الصحة العالمية (WHO) بإصدار تحذير عالمي عن ظهور نوع جديد من فيروسات الكورونا في كل من المملكة العربية السعودية و قطر، حيث أُصيب شخصان . دلت النتائج الأولية في عدة مختبرات عالمية على أن فيروس كورونا الجديد يشبه إلى حد ما فيروس سارس، ولكنه مع وجود عدد من الاختلافات من أبرزها انخفاض نسبة انتشاره بين الناس ولكن ارتفاع نسبة الوفيات التي تصل إلى حوالي ٥٠٪ خصوصا عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة . في البداية اطلق على الفيروس العديد من الأسماء واتفق مؤخرا على تسميته بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي .
♦♦♦ انتشار سلالة فيروس كورونا الجديد ♦♦♦
حيث بدأ انتشار المرض في أبريل 2012.
حسب آخر احصائية نشرت من منظمة الصحة العالمية في 15 أبريل 2014 تم تشخيص 222 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 80. تعتبر السعودية الأكثر إصابة بالفيروس والدول الأخرى التي ثبت وجود حالات فيها هي بريطانيا, قطر ,الأردن ,فرنسا ,الإمارات وتونس
ومن الملاحظ أن لجميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس صلة ما بالشرق الأوسط (بصفة مباشرة أو غير مباشرة). في السعودية, اكثر الدول إصابة بالفيروس , تم رصد المرض في عدد مختلف من المدن والمناطق إلى أن أكثر الإصابات تركزت في منطقة الأحساء
أيضاً لوحظ أن ٨٠٪ من الحالات في السعودية كانت في الذكور ، ولكن قد يصعب استخلاص أن الفيروس اقل تأثيرا على النساء حيث قد يكون للنقاب, الزي الإسلامي للنساء في السعودية دور في تقليل معدل الإصابة لأنه يحمي الفم والأنف من انتقال الفيروسات .
♦♦♦ مصدر الفيروس الجديد ♦♦♦
الجمل وحيد السنام قد يكون مصدر للفيروس
إلى الآن لم يعرف مصدر هذه السلالة الفيروسية الجديدة لكن هناك العديد من الاحتمالات.
◘◘◘قد يكون أحد فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان سابقة الذكر حدث له تطفير، وبالتالي أصبحت السلالة الجديدة المطفرة قادرة على إصابة الكلى وهي الخاصية غير الموجودة في فيروسات كورونا الأخرى.
◘◘◘ قد يكون الفيروس أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادرا على إصابة الإنسان وبالتالي قدراته الإضافية تمثلت في القدرة على إصابة خلايا الكلى بدلا من إصابة الجهاز التنفسي فقط ، يعتقد أن الخفافيش هي مصدر الفيروس الأساسي ولكن لم يثبت بشكل قطعي .
♦♦♦ أعراض الإصابة بالمرض ♦♦♦
حمى وسعال.
قد يصاب المريض بضيق وصعوبة في التنفس.
قد يصاب المريض باحتقان في الحلق أو الأنف.
قد يصاحب ذلك إسهال.
قد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.
◘◘◘ تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابه للأنفلونزا مثل العطاس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي . وظهرت لدى الكثيرين منهم أيضاً أعراض مَعِدية معوية، منها الإسهال، وأصيب بعضهم الآخر بفشل كلوي. وقد تظهر لدى الأشخاص المنقوصي المناعة أعراض غير عادية للمرض.
بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فأن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنيين أو من لديهم أمراض مزمنة أو المثبطين مناعيا.
♦♦♦ طريقة الانتقال للعدوى ♦♦♦
◘◘◘ كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدي، والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة.
◘◘◘ ويعتبر العطاس أحد طرق نقل الفيروس
وتحدث نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسادات) والألحفة (الشراشف) وغيرها.
وقد ثبتت قدرة الفيروس على الانتقال بين الناس كما ثبتت إصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق العدوى من المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية عند الكشف على المصابين بالفيروس.
◘◘◘ الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس.
والانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين. المخالطة المباشرة للمصابين.
♦♦♦ فترة حضانة الفيروس ♦♦♦
وفترة حضانة المرض في الإنسان تتراوح بين يوم و سبعة أيام
وحسب الدراسات ففترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد أنها في الغالب ١٢ يوما.
ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة.
♦♦♦ طرق الكشف ♦♦♦
نكتشف الإصابة بهذا الفيروس عن طريق الأعراض أو التحليل الفيروسي المخبري. ويتم شفاء هذا المرض نهائياً بعد فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.
وجهاز اختبار تفاعل البوليميرز المتسلسل ( PCR).
يمكن الكشف عن الفيروس بالطرق التالية:
1- العزل.
2- المجهر الإلكتروني.
3- الاختبارات المصلية.
4- تقنية (PCR).
♦♦♦ العلاج ♦♦♦
◘◘◘ ليس هناك علاج خاص ضد مرض كورونا الفيروسي حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية، ألا أنه يتم علاج الأعراض بالأدوية الخاصة لكل منها كالأدوية الخاصة بالسعال والمسكنات ومضادات الالتهاب.
يجب الانتباه إلى الأمور التالية عند إصابة شخص ما بمرض كورونا الفيروسي:
يجب الابتعاد عن الأماكن الرطبة.
تهوية المنزل جيداً مع تدفئته جيداً ايضاً.
يجب ارتداء قناع (كمامات ) للوقاية من العدوى بالمرض.
يجب أن يتم عزل المصاب بغرفة خاصة به و عدم الاحتكاك به و بأغراضه الخاصة حتى يتم الشفاء.
◘◘◘ لا يوجد علاج نوعي للفيروس، وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف في الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس. تم التوصل مبدئيا إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس بالإنجليزية ( Novavax ) وشركة غريفكس بالإنجليزية( Greffex ) ولكن لازال في مرحلة الاختبارات الأولية.
♦♦♦ طرق الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره ♦♦♦
إلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام وهي:
المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطاس، واستخدام دورات المياه، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم.
حاول - قدر المستطاع - تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس
تجنب - قدر الإمكان - الاحتكاك بالمصابين.
يجب استخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدًا. وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين .
لبس الكمامات في أماكن التجمعات المكتظة والازدحام عند التوصية بها ، خاصة أثناء الحج أو العمرة.
◘◘◘ للوقاية من الأمراض التنفسية تجنب المخالطة الحميمة، قدر المُستطاع، مع أي شخص يبدي أعراض الإصابة بمرض (السعال والعطاس)، والحفاظ على نظافة اليدين. وتشمل التدابير الوقائية الجيدة الأخرى تجنب تناول اللحوم غير المطهية أو غير المطبوخة جيدا والفواكه أو الخضار غير المغسولة، والمشروبات المحضرة من مياه غير معقمة. وإذا ما أُصِبت بالمرض أثناء السفر، فعليك أن تتجنب مخالطة الآخرين مخالطة حميمة أثناء إصابتك بأعراض المرض، وأن تتبع تدابير جيدة بشأن الحفاظ على نظافة الجهاز التنفسي، من قبيل السعال أو العطاس في الكم أو في الكوع المثني أو وضع قناع طبي أو منديل ورقي، وإلقاء المناديل الورقية المستخدمة بعد استخدامها فوراً في سلة مهملات مغلقة.
◘◘◘ يمكن الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس عبر الوسائل الآتية:
1- تجنب رذاذ المريض أثناء العطاس.
2- عدم ملامسة الأسطح الملوثة.
3- عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل المخدات والألحفة.
4- غسل اليدين جيدا باستخدام الصابون.
5- ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.
6- تجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.
إذا كان الشخصُ مصاباً بفيروس الكورونا الجديد, يجب عليه ما يلي:
أن يُغطِّي فمَه بمنديل ورقي عند العطاس أو السعال، ثم يتخلَّص من المنديل في سلَّة المهملات.
تجنُّب التواصل مع الأشخاص الآخرين للوقاية من العدوى..
♦♦♦ كيفية التعامل مع المرض عند الإصابة به ♦♦♦
بطبيعية الحال، لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدًا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية. كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام، فيتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدٍ آخر كالأنفلونزا؛ حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات التالية:
تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات.
الإكثار من السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي.
اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى التي من أهمها
♥ استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة وفي سلة المهملات.
♥ غسل الأيدي بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها.
♥ الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة.
في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض، يجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة.
♥ يُنصح كبار السن والعاملون الصحيون والمخالطون للإبل والمصابون بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة بمراجعة المنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض.
♦♦♦ كيفية التعامل مع الحالات المصابة ♦♦♦
لا يعرف الكثير عن طرق انتقال الفيروس للآخرين على وجه التحديد. وبشكل عام فتنصح وزارة الصحة المخالطين للمصابين باتباع قواعد مكافحة العدوى التي يعمل بها للحد من انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية المعدية، والتي من أهمها ما يلي:
♣ غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون أو أي من المطهرات المخصصة للأيدي بعد التعامل مع المريض أو أغراضه الخاصة، كالمناشف وأدوات الأكل وغيرها.
♣ التأكيد على المصاب باستخدام المناديل عند العطس أو السعال، مع التخلص الآمن بعد استخدامها ورميها في سلة النفايات.
♣ الحد من المخالطة المباشرة مع المصاب قدر الإمكان، والعمل على لبس الكمامة الواقية عند المخالطة المباشرة.
♣ عدم مشاركة المصاب في استخدام أدواته الخاصة به، كأكواب الشرب أو الملاعق والمناشف وغيرها.
♣ وضع المريض في غرفة منفردة إن أمكن ذلك.
♣ يوصى بعدم زيارة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للمريض.
♣ على المخالطين المباشرين زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض تنفسية.