الكلمة وتأثيرها
◘◘◘ يقول تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ) [إبراهيم: 24-26].
ويؤكد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم هذا المعنى عندما أخبر بأن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يدخل بها الجنة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يُلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفا.ً!
◘◘◘ فالله تعالى أمرنا أن نختار كلماتنا بحيث لا نؤذي بها الآخرين، وأن نؤثر إيجابياً على الآخرين، وهذه الآيات تدل على ذلك.
يقول تعالى: (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) [البقرة: 263]. ويقول أيضاً: (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) [الحج: 30]. وقد أمرنا الله أن ندعو الناس بالتي هي أحسن وأن نجادلهم مجادلة طيبة ونختار الكلمة الأكثر تأثيراً بحيث نترك أثراً إيجابياً لديهم ليأخذوا فكرة صحيحة عن الإسلام، يقول تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125].
◘◘◘ للكلمة الطيبة من اثر في النفوس وكم لها من وقع عظيم في القلب فهي أساس متين تبني عليه علاقة الحب والمودة والرحمة فكم من مودة استجلبت بها وكم من عداوة وئدت بها.!
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ) .
لأن خصائـص الكلمـة الطيبـة أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس .
◘◘◘ الكلمة هي السّهم الذّي يخترقنا من دون أن نشعر حتّى ،،
لذلك الكلمة تؤثّر فينا كثيرا ،، تمسُّنا في العمق ،،
لكن ،،
درجة تأثير الكلمة فينا ،، تعود إلى طبيعة الكلمة في
حدّ ذاتها ،، و إلى قائلها ، و إلى المقام الذّي قيلت فيه ،،
فكلمة من فم شخص عزيز ،، ترفعُنا فوق السّحاب
◘◘◘ ما أحلى أن تكون الكلمات الجميلة نابعة من قلوبنا وليست مجرد مجاملة, أو كلمات جوفاء وذلك بان ننظر إلي مناطق الجمال في كل شيء حولنا, ولا نركز علي نقاط الضعف أو القبح, فتنطبع الأشياء في وجداننا جمالا حقيقيا..
◘◘◘ للكلمة قوة تأثير على النفس البشرية، فالكلمة هي تعبير عن الداخل. فكلماتك هي شرح لك ولشخصيتك، فمن القلب الصالح تخرج كلمات للبناء، ومن القلب الشرير تخرج كلمات للهدم..
◘◘◘ فاللسان عضو صغير جداً، ولكنه أصعب المخلوقات ترويضاً، فمن يتحكم في لسانه يستطيع التحكم في مدينة.
وفي العمل هناك من يعجز عن ترويض لسانه، فتصدر عنه الكلمات الهدامة..
◘◘◘ للكلمات قوة لا يستهان بها , فهى في بعض الأحيان تكون رقيقة كالنسمات , وفى أحيان أخرى تعصف بمن أمامها كما تعصف الرياح بأوراق الشجر .
◘◘◘ للكلمات قوة لربح الأعداء , وتحويلهم إلى أصدقاء , وهى نفس القوة القادرة على تحويل الأصدقاء إلى أعداء .
◘◘◘ للكلمات قوة لفض النزاعات , وحل الخصومات , ولها ذات القوة لإختلاق المصائب وزرع المشكلات .
◘◘◘ للكلمات قوة نستطيع بها أن نجعل من أطفالنا رجالاً ناجحين أسوياء , ولها أيضاً نفس القوة لطمس عبقرية الكثيرين منهم .
للكلمات قوة وقدرة على تحويل وجه متجهم حزين إلى وجه مبتسم مضيئ , كما أنها تستطيع أن تقتل البسمة فى مهدها , وتحرق الفرحة على الوجوه .
◘◘◘ للكلمات قوة تطيب القلب كالبلسم للجريح , كما أنها قوة جارحة تحفر ندوباً في أعماق النفس , من الصعب أن تختفي مع مرور الزمن.
◘◘◘ هناك كلمات تكون مثل الوقود في لحظة اشتعال الحريق، وهناك كلمات تكون مثل المياه التي تطفئ الغضب، وبشكل عام، نحن نتعرض للكلمات التي تثير الغضب في العمل وفي الشارع وفي وسائل المواصلات وفي المنزل...
◘◘◘ الطريق إلي السعادة اقرب إلينا من حبل الوريد...
فإذا أردنا أن نكون سعداء... فالأجدر بنا أن يكون الكلام بيننا حلوا جميلا خاليا من كشف مناطق القبح أو الضعف في الآخرين, وألا نقف علي سلبياتهم, وان نستظل بمناطق الجمال فيهم من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت صدق رسول الله.ولكي تتم الدعوة و يسود الكلام الطيب في حياتنا, فمن الضروري أن نتعود أن نصف من أمامنا بصفاته الحسنة حتى لو كانت قليلة ونتوقف عن ذكر سلبياته, وقد علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الكلمة الطيبة صدقة, فلا يصح في لحظات الحديث عن الصفات الحميدة لأشخاص تذكر سلبياتهم مما يفسد الحديث عنهم..
◘◘◘ ليست الكلمات التي نتفوه بها فقاقيع صابون
تطفو على سطح ألسنتنا لتنفجر في الهواء بسرعة..
فالكلمة في الإسلام مسؤولية
(ما يلفظ من قولٍ إلاّ لديهِ رقيب عتيد) .
◘◘◘ نرى من حولنا أن الكثير من الخصومات والكراهية، اشتعلت وانتشرت بسرعة البرق بسـبــب الاسـتخـــدام السيــئ للكلمـــات، دون حساب..
◘◘◘ إذا كنت تبغي التأثير في الآخرين، والفوز بتأييدهم لك، فاستخدم قوة الكلمات الخارجة من فمك للبناء.
درب لسانك على استخدام المصطلحات البنَّاءة والمشجعة، ولأنه من داخل القلب ينطق الفم، فاملأ عقلك بهذه الكلمات البنَّاءة وانطق بها.
فلغة التشجيع لغة جديدة مختلفة عن سائر اللغات الحية، فهي عبارة عن باقة من الكلمات طيبة الرائحة، يشتاق الآخرون إلى استنشاقها
فاستخدام الكلمات البناءة مع زملائك يجعلهم يشعرون بالأمان، ويرتاحون إليك، فأنت تفكر فيهم بطريقة إيجابية، لأنك تتكلم معهم بشكل إيجابي.
◘◘◘ يظن الكثيرون أن الكلمات اللينة الهادئة ضعف أو خوف، ولكن لو بحثنا داخل النفس البشرية، لوجدنا أن هــذه الكلمات لا تخرج من النفوس الضعيفة، ولكن منبعها هو النفس الحكيمة القادرة على اختيار كلماتها. فهي كلمات لا تنبع سوى من الأشخاص الواثقين من أنفسهم، ومن تصرفاتهم، الذين لا تتوقف قيمتهم على رد فعل عنيف، في لحظة غضب.
◘◘◘ كثير من الناس يجهلون تأثير الكلمة على الآخرين، فالكلمة الطيبة قد تكون سبباً في شفاء إنسان أو سعادة آخر، وقد تكون الكلمة الخبيثة سبباً في إيذاء الآخرين أكثر من الضرب..!
◘◘◘ يجب عليك أخي المؤمن أن تعلم أن كل كلمة تطلقها إنما تترك أثراً في دماغ المتلقي، وهذا الأثر لا يزول بمرور الأيام بل يبقى، لذلك احرص على أن تترك الأثر الطيب في دماغ وقلوب الآخرين، فلا تدري قد تكون كلمة تقولها سبباً في دخولك الجنة يوم لقاء الله.
◘◘◘ فالكلمة الجيِّدة كالبضاعة الجيِّدة تحتاج إلى أن ندفع من أجلها ثمناً أكبر لكنّها تدوم أكثر وتترك تأثيراً أكبر، والكلمة السيِّئة أو الرديئة علاوة على أنّها سريعة التلف فإنّ لها ضريبتها أيضاً في الحياة الدنيا
وفي الحياة الآخرة.
فإذا كانت الكلمة من نوع الكلمات الطيِّبة فهي الهادية، والمرققة للقلوب، والفاتحة للأذهان، والمشجّعة على فعل الخير، والمعلّمة، والمربية والمفتّحة لنوافذ البرّ والإحسان.
وإن كانت من صنف الكلمات الخبيثة
فهي الجارحة للمشاعر، المخدشة للذوق المثيرة للعواصف، المفجّرة للغضب الفاتحة لأبواب الشر.
◘◘◘ أنت مسئول عن كلامك أمام الله، فاتقي الله فيما تقول، لا تسب ولا تلعن ولا تكذب فتخرج من النور إلى الظلومات، لقد ألزم الله المؤمنين كلمة التقوى، بمجرد أن تتقي الله في كل حياتك في كلامك وأفعالك أصبحت أهلا لكلمة التقوى وأنت أحق بها من سواك،
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
الكلمة الطيبة من الله وهي لك نور تخرج بها من الظلومات.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة
◘◘◘ الكلمة الخبيثة من الشيطان وهي ظلمة في قلب قائلها وحزن وكآبة وقنوط ويأس ومزيدا من الخبث والظلام .
عنَّ أبا هريرةَ قال عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(إنَّ الرجلَ لَيتكلَّمَ بالكلمةِ ما يُلقي لها بالًا ، يهوِي بها في نارِ جهنمَ ، وإنَّ الرجَلَ لَيتكلَّمُ بالكلمةِ ما يُلقي لها بالًا ، يرفعُه اللهُ بها في الجنةِ) صحيح.
◘◘◘ نستطيع أن نغير مسار حياتنا ونحول كل آلامنا وأحزاننا إلى العكس تماما، إلى الراحة والاطمئنان والهدوء وعدم القلق الذي يقتل الناس..
دققوا معي في الآية التالية...
يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) الأعراف
كل هم الشيطان هو أن يكشف لك مساوئ أخيك الإنسان، فتكرهه، وخاصة القريبين منك، مثل أخاك أو زوجتك أو صديقك، ربما يقول لك صاحبك كلمة لا يقصد بها شرا، ولكن الشيطان يظهر لك الجانب الخبيث في كلمته لتكرهه وتتعارك معه، ويوقع بينكم العداوة والبغضاء.
◘◘◘ إذا وسوس إليك الشيطان يمكن أن تستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فتنتهي القضية، لكن لو وسوس إليك شيطانك ولاقت وسوسته ميلا في نفسك،عشعش الشيطان بنفسك ولبدت نفسك به، وذلك بأن تروق لك فكرته الشيطانية، فتخرج من ولاية الله العلي العظيم إلى ولاية الشيطان، لذلك في صلاتنا يوسوس لنا الشيطان فلا نستعيذ فيظل معنا حتى تنتهي صلاتنا وتقذف بها الملائكة في وجوهنا...
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) الأعراف.
◘◘◘ هناك بعض المؤمنين عندما يوسوس لهم الشيطان يحدث معهم شيء عجيب وفي منتهى القوة..
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) الأعراف
الشيطان لا يقترب منهم، ولكن يطوف عليهم من بعيد فيرميهم بأفكاره الخبيثة، ولكن من كان في عصمة الله وقلبه وعقله عامر بنور الله فإنه لا يقع في مكر الشياطين. يرى محاولات الشيطان الخبيثة واضحة أمامه فيجتنبها.
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)إبراهيم.
♦♦♦ الكلمـة الطيبـة ♦♦♦
هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر
♦♦♦ خصائـص الكلمـة الطيبـة ♦♦♦
أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب
نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة
♦♦♦ الدعـوة إلـى الكلمـة الطيبـة في القرآن الكريـم ♦♦♦
قال الله تعالى :- وقولوا للناس حسناً
وقال سبحانه:- وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وقال سبحانه : إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
♦♦♦ الدعوة إلـى الكلمـة الطيبـة فـي السنـة النبويـة ♦♦♦
قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة
قال صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً
يرفعه بها درجات ……
وقال: والكلمة الطيبة صدقة
وقال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
♦♦♦ فوائـد الكلمـة الطيبـة ♦♦♦
♣ الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها.
♣ الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة.
♣ الكلمة الطيبة تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله.
♣ الكلمة الطيبة تصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: إليه يصعد الكلم الطيب.
♣ الكلمة الطيبة من هداية الله وفضله للعبد، قال تعالى : وهدوا إلى الطيب من القول.
♦♦♦ الكلمة الطيبة ثوابها ثواب الصدقة ♦♦♦
♣ تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع المحزونين، وتصلح بين المتباعدين إلى غير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله .
♣ تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس.
♣ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة
تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
♣ تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوى.
♣ تشجع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم
♣ تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
وتروح قلباً وتنفس كربة ًو تحيي سنة وتميت بدعة.