اليوم الدولي لمكافحة الفساد 9 كانون الأول/ديسمبر
◘◘◘ أحيا العالم الثلاثاء (اليوم العالمي لمكافحة الفساد) الذي أطلق للمرة الأولى في العام 2005.
◘◘◘ اعتمدت الجمعية العامة، في 31 أكتوبر 2003، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وطلبت إلى الأمين العام أن يكلف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتولي مهام أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية.
◘◘◘ اختارت الجمعية العامة يوم 9 ديسمبر سنوياً كيوم دولي لمكافحة الفساد، من أجل إذكاء الوعي عن مشكلة الفساد وعن دور الاتفاقية في مكافحته ومنعه. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في كانون الأول/ديسمبر 2005م.
◘◘◘ يأتي اليوم العالمي لمكافحة الفساد هذه السنة في فترة تتميّز بتعاظم التحدّيات وتكاثرها في ظل استمرار العمل الدؤوب الذي تبذله بلدان المنطقة والعالم من أجل معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، ودفع عجلة التنمية قُدُمًا.
وعليه، فان هذا اليوم يشكّل فرصة مميّزة للمهتمّين بمكافحة الفساد، تلك الظاهرة المعقّدة في تجلّياتها، الواضحة في تأثيراتها، من اجل زيادة الوعي، وشحذ الهمم، وتوحيد الكلمة ضد الفساد الذي يهدر الطاقات المالية والبشرية ويشكّل عائقا بالغ الخطورة أمام جهود التنمية حول العالم.
◘◘◘ وجّه الأمين العام لمنظمة الأمم المتّحدة رسالة بمناسبة هذا اليوم الذي يتمّ إحياؤه تحت شعار (لا تتركوا الفساد يقتل التنمية)، مسلّطًا الضوء على الفساد باعتباره واحدة من أكبر العقبات التي تقف في وجه الجهود التي يبذلها العالم لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.
وفي وقت يتّفق فيه الجميع في المنطقة على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الفساد، لأنّه يتعارض مع الأسس والقيم التي تقوم عليها الثقافة العربية بمكوّناتها الاجتماعية والدينية، ويلتهم ثروات شعوب المنطقة، ويعيق الاستثمار الداخلي والأجنبي، ويخفّض من نوعية الخدمات الأساسية التي يتلقّاها المواطنون، ويعطّل حكم القانون، ويهدد استقرار المجتمعات وأمنها.
◘◘◘ تعتبر الأمم المتحدة الفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة تؤثر سلباً على البلدان كافة، وبشكل خاص على أداء المؤسسات الديموقراطية، كما يعيق الفساد عملية التنمية الاقتصادية من خلال مساهمته في نشر ما يدعى (مستنقعات البيروقراطية) أمام الاستثمارات الأجنبية والمبادرات التنموية. ◘◘◘ الفساد هو ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة تؤثر على جميع البلدان. فالفساد يقوض المؤسسات الديمقراطية ويبطئ التنمية الاقتصادية ويسهم في الاضطراب الحكومي. ويضرب الفساد في أسس المؤسسات الديمقراطية بتشويهه العمليات الانتخابية مما يحرف سيادة القانون عن مقاصدها ويؤدي إلى ظهور مستنقعات بيروقراطية لا بقاء لها إلا من خلال الرشاوى. كما أن التنمية الاقتصادية تتوقف بسبب الفساد ويصبح من المستحيل للشركات الصغيرة داخل البلد التغلب على (تكاليف بدء العمل(. ◘◘◘ يلعب الفساد دوراً رئيساً في تعطيل عجلة التنمية في الدول من خلال أثره المباشر على مشاريع البني التحتية وقطاع التعليم والتربية. و قطاع الصحة وغالبية القطاعات والمؤسسات .[]color=#ff00ffويتعدى الأثر السلبي للفساد حدود الاقتصاد والسياسة ليرتبط بقضايا حماية البيئة، إذ على سبيل المثال، يرفع الفساد كلفة البنية التحتية لأنظمة المياه والشرب بنسبة 40 في المائة وهو ما يعادل المبالغ السنوية الكفيلة بإيصال المياه الصالحة للشرب إلى مناطق العالم كافة. color=#ff00ff[][/color] ◘◘◘ تظلّ ظاهرة الفساد ظاهرة معقدة تُؤثر سلباً على البلدان في النواحي كافة، عابرة بذلك الحدود الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وعليه فإن محاربة الفساد بصوره كافة، كالرشوة أو الاختلاس أو الابتزاز أو استغلال النفوذ أو المحاباة أو غيرها. ◘◘◘ أن مكافحة الفساد على نحو فعّال تتطلب حقاً قيام شراكات مع كافة الجهات المعنية، ليس الحكومية فحسب، بل أيضا مع المجتمع المدني والشباب والنساء ووسائل الإعلام وغيرهم.[]color=#ff00ff (حطموا سلسلة الفساد) [/color]هو شعار وهو رسالة واضحة تعكس ضرورة الدخول بشراكات، والعمل سوية لرفع مستوى الوعي في المجتمعات في شأن الفساد والإبلاغ عنه ومقاضاة مرتكبيه ومعاقبتهم، وذلك لردع مرتكبي الفساد وضمان النزاهة والمساءلة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين والحكومات.عندها فقط، يمكن تحقيق الازدهار الاقتصادي والمساواة والعدالة للجميع.
لمتابعة أكثر للموضوع
فقط أضغط هنا أو أضغط هنا ◄اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
(ملف بصيغة الـ PDF ) [/color]