♦♦♦ كم من الشاردين أكتظت بهم الشوارع وأفترشت أجسادهم
الميادين..
♦ وكم من جياع خوت بطونهم وهم يواجهون الألم والضياع..
♦ وكم من فقراء أفتقرت أيديهم من الفتات.
وفي نفس الوقت الأغنياء سبحوا في رغد الملايين والمليارات..
تحت مسمى المصالح وعقد الصفقات القذرة التى تفوح منها أقبح القاذورات بين هدم عقارا أو عدة عقارات لتقام وتشيد محلها ملهي أو أحد المولات وكل ذلك بين موائد الحوارات.
ويأكلون كل مالذ وطاب من أفخر وأفخم الأطعمة الشرقية والغربية والثياب غالية الثمن لنساء كاسيات عاريات تفوح منهم عطور عالمية من أغلي الماركات والبرفانات .
♦ كم من أُسّر جارت عليها الدنيا وسحقهم قطار الزمن أسفل عجلاته..
♦وكم من مريضا لايجد سوي الصراخ للألم في أغلب أوقاته..
♦ وكم أطفالاً صغيرة خرجت للحياة كي تصارع..مشردين في المدن بين جنبات الطريق وكل شارع..
♦ وكم من إناث لاجسادهن جعلتها سلعة و بضائع..
♦وكم من ذئاب غرست أنيابها بطرق وأساليب حرمتها كل الشرائع..
♥♥♥ فأين الشهامة وأين الكرامة أين الرجولة هل هي أنحصرت فقط فوق المضاجع.؟
♥♥♥ يتمزق قلبي وتدمي عيني حسرة كلما شاهدت تلك الصور في بلدي مصر.
بلد الخيرات والنعم بلد الحضارات والنيل والهرم..
البلد التي قيل عنها بلد الأمن والأمان.
♥♥♥ أين رجال الأعمال بل أين القامات .؟
♦ لو أنَّ بها من نفوس و ضمائر نقية وبها من رحمة ومن تراحم وفيها من الإنسانية والدين لرفعت كل المظالم وأبداً لم ولن يكون فيها فقيراً مشرداً واحداً علي الأرصفة نائم .
♥♥♥ ولاعزاء للفقراء .