

هل للزواج مدة صلاحية وخاصة بعد ارتفاع نسب الطلاق..؟
مقدمة:-

- الزواج نعمة من نعم الله عز وجل, وآية من آياته سبحانه وتعالى في الكون, فالأسرة الجديدة التي تتكون هي لبنة المجتمع الصالح وأساس بنيانه السليم.


- السنة الأولى من الزواج بالنسبة للزوجين أهم محطة في حياتهما، والزوجة الناجحة هي التي تحرص على أن تسيَر سفينة الزواج بنجاح في هذه الفترة .

- قد لا يستمر هذا الحلم بعد الزواج طويلاً, وخاصة عندما يصطدم العروسان بواقع الحياة ومسئوليتهما عن استقرار حياتهما الزوجية وتدبير أمور المعيشة وتربية الأبناء.
ومن هنا قد يصمد البعض أمام هذا الواقع ويستمر محافظاً على بيته الصغير, في حين يفشل الكثيرون في هذا ويصبحون في حكم الأعداء, يترصد كل منهما للآخر ويتربص به, بعد أن كانا الأقرب.


- إن الحياة الزوجية قد تصفو أحيانا وتتعكر تارة أخرى.
ويمكن أن نقول إنّه تكاد لا تخلو حياة زوجية من مشاكل، وهذا الأمر طبيعي وليس مستغرباً، فعند اختلاف الثقافات والتجارب والأنماط الفكرية.

- وليس مستغرباً أن تولد مشاكل بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد. فالمشكلات التي تبرز في الحياة الزوجية كثيرة وأسبابها عديدة.
لكن ليس صحيحاً أنها غير قابلة للمعالجة وتتفاقم مع الوقت، كما يعتقد البعض، بل ثمة حلول لها يمكن اللجوء إليها في الوقت المناسب.


- ولا يوجد زواج يخلو من المشاكل والخلافات فهذه هي التوابل التي تعطى للزواج مذاقه الخاص، ولكن التعامل السليم مع هذه المشاكل هو الذي يجعل الزواج يستمر ويدوم ولا يجعلها عقبة تؤدى إلى انهيار هذا الزواج.

- المشاكل الزوجية أمر واقع في حياتنا اليومية فقلما نجد زوجة لا تشكو من وجود مشكلة بينها وبين زوجها وبغض النظر عن مستوى المشكلة من حيث تفاهتها أو جديتها.

- رأيت وسمعت الكثير من المشاكل .. وأكثرها.. المشاكل بين الزوجين!!! وحينما أذكر قول الله عز وجل.. (وجعلنا بينهم مودة ورحمه) أتعجب مما أرى..!!

- فأين المودة والرحمة..؟!


- إن المرأة المسلمة في هذا العصر تعيش فراغا في كل شيء..
فراغا في القدوة.. فلا تجد من تقتدي به في أخلاقها ودينها.
فراغا في الإيمان.. فلا تجد من يذكرها بالله تعالى ويطعم روحها من معاني القرآن والسنة.
فراغا في الوقت.. فتشكو من كثرة الأوقات وقلة الأعمال..
وفي مقابل ذلك تواجه هجمة شرسة لهدم حرمتها، وإبراز عورتها، وتضييع كرامتها، بألفاظ براقة، ودعايات خداعة، تنادي بحقوقها ومساواتها بالرجل.

- كثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها ..
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين .
فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين.


- إن كثير من الأزواج والزوجات لا يحاولون إدراك الخلافات رغم أن غالبيتهم العظمى على علم بأسباب الفشل، والنجاح في أمور الحياة.. لماذا لا نتعلم من الفشل في العلاقات الزوجية...؟؟

- إن الأسباب الحقيقية لفشل الزواج، هو عدم إدراك الناس بالوقائع بالرغم أنها تعتبر جزءًا من الحياة اليومية لهم.
(حان الوقت أن يدرك الجميع أنه ليست هناك مثالية في الحياة بأسرها)
كما أنه يتعذر في كثير من الأحيان على الأزواج إيجاد حلول وسط لمشاكلهم، فيلجأون للطرق التقليدية في إلقاء اللوم على بعضهما، سعيًا وراء المزيد من التعقيدات، ووصول العلاقة بينهما إلى التلوث.
وإن ذلك سيؤدي إلى هروب المنطق، وقطع ستائر الاحترام المتبادل،
( إذا سقطت ستائر الاحترام فإن الحب يهرب من النافذة) .




إلى كل امرأة محبه إلى كل امرأة عاشقه للحياة تريد الحب والحنان..

إلى كل امرأة تزوجت ولم تعرف الحب إلى كل امرأة تزوجت وتحب..

إلى كل امرأة تريد أن تحب هل تريدين أن تعيش سعيدة زوجيا..




الأسباب الحقيقية للفشل في الزواج.؟



يشهد مجتمعنا العربي المسلم تنامي ظاهرة خطيرة من شأنها تفكيك كل أواصر المحبة بين أفراده وزعزعة تماسك بنيانه.

فمن الطلاق بعد زواج يوم واحد أو أيام معدودات إلى الخلع الذي ارتفعت نسبته مؤخرا بشكل فاق حدود التصورات إلى انهيار عشرة سنوات في آخر اللحظات أو ما يعرف بطلاق ما بعد الستينات.
أما في مصر فلا يختلف الوضع كثيرا إلى ارتفاع نسب الطلاق بشكل ملحوظ بين الشباب وزيادة نسبة الطلاق كما تشير إحصائيات رسمية كانت واضحة بين الشباب في الفئة العمرية من 25 إلى 35 عاما، جعلت مصر في صدارة دول العالم من حيث عدد حالات الطلاق.
وأن مصر احتلت المرتبة الأولى عالميا..

لماذا تزايدت نسب الطلاق في مصر؟



قبول المجتمع لفكرة الطلاق.

- أبرز أسباب الانفصال كما رصدتها محاكم الأسرة من أقوال الأزواج والزوجات إلى الاختلافات الدينية والسياسية بين الزوجين، وعدم الإنجاب، وعدم إنفاق الزوج على الأسرة، بالإضافة إلى عدم التوافق في العلاقات الجنسية، والاعتداءات الجسدية أو الخيانة الزوجية، وصغر سن الزوجين، وتدخلات الحموات، فضلا عن نقص الوعي، وإدمان المخدرات، وانتشار المواقع الإباحية على الإنترنت، وقانون الخلع.


- أن بعض الآباء والأمهات حينما يتدخلون ينتصرون لأبنائهم دون النظر لمصالح أسر هؤلاء الأبناء، وبعضهم يعتقد أن الطلاق سيعيد إليهم أبنائهم الذين فقدوهم بالزواج، كما أن المجتمع الحالي بات يقبل فكرة الطلاق أكثر من اللازم بعد أن كان يرفضها أكثر من اللازم، وبعض السيدات يعتبرن أن الطلاق مدخل من مداخل الحرية، ومع زيادة فرص المرأة في العمل أصبحت لا تحتاج كثيرا للإنفاق من جانب الرجل.

- أن التربية السليمة لها دورها في معرفة كيفية إدارة الحياة الزوجية، وهو ما يحتاج مساحة من التفاهم والأرضية المشتركة، والبعد عن الاستبداد، وهي أمور لم تعد موجودة مثل السابق، فما يحدث الآن هو فشل كل طرف في تلبية احتياجات الطرف الثاني، وبالتالي استسهال تبادل الاتهامات للتخلص من هذه المسؤولية.


- أن الأوضاع الاقتصادية ليست عاملا أساسيا في استقرار الحياة الزوجية، فنحن نرى الطلاق يتم بكثرة في الأسر الغنية، فالقضية هي غياب التراضي والتوافق، وعدم وجود تخطيط لكل الخطوات، فالزواج عملية مستمرة تتطلب التخطيط الاجتماعي والنفسي والمالي، وليست المادة فقط، فأحيانا غياب الزوج لساعات طويلة في العمل يؤدي لفقدان التنسيق مع زوجته.
وأن عوامل أخرى ساهمت في زيادة نسبة الطلاق مثل نقل المشكلات من داخل المنزل للأهل في الخارج، وعندما يطلب تدخل الأهل لحل الأزمات يكونون محملين بما قاله أبنائهم فينحازون إليهم.




وسائل التواصل الاجتماعي

- إنٌّ وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بدور سلبي، وتجعل بعض الأزواج والزوجات يتحدثون عن تفاصيل حياتهم على هذه الوسائل، ويستشيرون أشخاصا لا يعرفونهم، ويأخذون بتجاربهم، ويعملون برأي من ليس له خبرة بالأمر.


- أن الدراما كان لها دور سلبي في زيادة نسبة الطلاق، لأنها تعرض نماذج للحياة غريبة عن المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، تجعل ضعاف الأنفس يقلدون هذا النمط في الحياة وأسلوب الحوار ودرجة العنف، وبالتالي باتت الأعمال الدرامية تخلق واقع افتراضي يتم تقليده، فهي لا تعالج المشاكل بل تخلقها نتيجة لاعتقاد الناس أن هذا هو ما يجري في الحياة.

- المبالغة في استخدام مصطلحات التحرر
أن المبالغة في مصطلحات التحرر واستخدام كلمات رنانة، تساهم في هدم الأسر والمجتمعات، لأن ذلك يهدم الحب والإيثار، والحل في الالتزام بتعاليم ديننا والمعاملة باحترام وليست بندية، فالزواج ليس عملية حسابية، وإنما مودة ورحمة وإيثار وتبادل للعطاء والتزام بأخلاق التعامل.


- أن مشكلة الطلاق تبدأ من معايير الاختيار للزواج، فهناك خلل في مفهوم الزواج، وتكوين الأسر عند المجتمعات العربية، إذ تحوّل الزواج من مؤسسة اجتماعية مبنية على المودة والرحمة والتكافل، إلى مؤسسة تجارية الغرض منها مادي بدرجة كبيرة.

- غياب دور الأسرة والعائلة في قرارات الزواج والطلاق
أبرزها أن عملية اختيار الشريك باتت فردية، ولم تعد العائلات والأسر تساهم فيها.

- غياب سلطة الأسرة على الأبناء بعد الزواج جعل قرار الطلاق قرارا فرديا، ولم يعد قرارا عائليا مثل السابق، حيث كانت الأسر ترفض هذا القرار وتمنع وجود مطلقين فيها.


- أن تربية الأولاد على عدم تحمل المسؤولية حتى في تكاليف الزواج التي تساهم فيها الأسر بنسبة كبيرة، جعلت المتزوجين حديثا يفقدون القدرة على التضحية من أجل استمرار الأسرة، وتحول الحياة للنزعة المادية ساهم في زيادة نسبة الطلاق، كما أن تنحي بعض الرجال عن مفهوم الرجولة، وتمسكهم بالذكورة فقط، جعل الزوجات تنظر لهم كعبء عليها يضاف لعبء الأطفال وهنا تحاول التخلص من هذا العبء والعمل على الاستفادة من الطلاق بالشكل الأمثل.

- أن السرعة في اختيار شريك الحياة أحد أهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق خلال السنوات الأخيرة، وتتزايد بسبب الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار وعدم وجود نظام العائلات الذي كان موجود في الماضي وطريقة تربية الأبناء التربية الصحيحة، كما تشارك مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة معدلات الطلاق لما تسببه من مشاكل.


- ارتفاع أعباء الزواج بحيث تكون الديون هي الطريقة لإكمال الزواج وينتهي الأمر إلى تراكم الديون والعجز عن سدادها ويتم الانفصال، ما جعل الشباب لا يريد الزواج،

- كما أن البطالة أحد الأسباب الهامة أمام عزوف الشباب عن الزواج، وارتفاع نسب الطلاق حيث لا يجد الشباب مصادر دخل مناسبة ويكون الانفصال هو الحل بالنسبة للطرفين.

- سوء اختيار شريك الحياة وعدم وجود توافق في الفكر والميول والعمر والاتجاهات والطبقة الاجتماعية والتعليم يؤدي إلى حدوث تصادم بعد الزواج ليزيد بهذا نسب الطلاق.


- هناك حالات طلاق سببها أن أهل الزوج يتحكمون في كل أمور الحياة.

- عدم الفهم الصحيح للزواج ومعنى العائلة فمعظم من يتزوج يكون السبب إشباع غريزة أو عاطفة أو واجهة اجتماعية، ومجرد أن يتم الزواج يحدث صراع القوة في السنة الأولى وكل فرد يريد أن يفرض سيطرته على الآخر دون استيعاب الطرف الآخر.

- إن أغلب الأجيال الجديدة ليس لديها توازن انفعالي أو تحمل لمسؤوليات الحياة، نتيجة إتاحة الأهل كل طلباتهم، ولم ننسى دور الضرب والعنف بين الأزواج في زيادة نسب الطلاق، إضافة إلى الجهل بأحكام الطلاق ومشروعيته وآدابه وطرقه الصحيحة ومراحله والدوافع والشكل الديني والقيمي.


- أن الإدمان من أهم أسباب الطلاق المبكر حيث يسبب حدوث الكثير من المشاكل في العلاقات الزوجية، إضافة إلى الخيانة عبر الإنترنت، فضلا عن عدم الوضوح في المفاهيم التي تؤدي إلى الطلاق قبل الزواج مثل عمل الزوجة والتحكم في راتبها وعلاقتها.

- أن هناك ضرورة للتفاهم بين الطرفين خلال فترة الخطوبة ودراسة كل طرف الآخر وبعد الزواج يجب التحلي بمهارات حل الصراع وطرح المشكلات دون تركها لتتفاقم، وفي حال الخلاف يجب اختيار التوقيت الأمثل لحل المشكلات وتقبل الأخطاء دون التربص بها، وضرورة أن يعبر كل طرف منهم عن زواجه من الآخر أحدث فارقا للأفضل في حياته.


- الأسباب كثيرة والسبب الجنسي هو الرئيسي
إن جئنا نبحث عن أسباب حدوث الطلاق بعد عشرة تفوق الثلاثين سنة، فسنجد بأنها كثيرة ومتنوعة.
لكن يأتي في مقدمتها السبب الجنسي الذي يعتبر الهادم الأول للبيوت، حيث يؤكد الأخصائيون الاجتماعيون ورجال القانون وحتى الناس العاديون بأن مكمن الخلل في الزوجة المتقدمة في السن والتي تصبح حريصة بدخولها مرحلة منتصف العمر على حرمان زوجها من حقه المشروع في المعاشرة رغم مطالبه الملحة باعتبار أن الرجل ليس كالمرأة، ففي الوقت الذي تثور شهوته وتزيد رغبته، تصاب هي بالبرود التام أو في أغلب الأحيان..
هذا و تزيغ عيون رجال كثر في أواخر العمر، وتصيبهم حمى التجديد فلا يعودوا يشعرون بمتعة العيش في أحضان عجوز مترهلة، فقدت خصوبة جسدها وأصبحت كالسم القاتل توهن القوى وتسد شهية النفس،
أما باقي الأسباب فهي مجرد مبررات واهية أو زلات لحالات استثنائية وقليلة.


- سببا آخر بأنه في غاية الأهمية وهو مرض الزوجة وتقدمها في السن وعدم قدرتها على خدمة زوجها الذي قد يكون عاطلا عن الحركة فيبحث عمن تقوم بشؤونه ويرمي رفيقة دربه خارجا بعد انتهاء مدة صلاحيتها مع أنه بالمثل على وشك توديع الحياة.

- أن انحياز الزوجة لأبنائها عند كبرهم واعتمادها عليهم في كل شيء يجعل الزوج يشعر بالإهمال وضياع القوامة بحيث يلجأ عن كامل قناعة وثقة إلى البحث عن شريكة جديدة لحياته المتبقية وكله أسف على حاله كونه أحيل على الهامش، بالإضافة إلى الخيانة التي تلعب دورا مهما في خراب البيوت بغض النظر عن عمر العشرة.. ومهما أحصينا الأسباب وعددنا الدوافع تظل حالات الطلاق التي يزخر بها الواقع، هي ترجمان كل الحالات .


- آثار الطلاق على المرأة
الآثار النفسية للطلاق على المرأة
الطلاق يؤثر على نفسية المرأة إلى حد كبير، فهي تعاني كثيراً من هذه الناحية لشدة عاطفتها، وهذه الحالات النفسية تؤثر سلبًا على صحتها النفسية والجسدية؛ فتنتابها الكثير من الأفكار والتخيلات السيئة بشأن مستقبلها.


- يسبب الطلاق للمرأة الشعور بالاكتئاب وفقدان الأمل والحزن.
تشعر المرأة بالإحباط نتيجة حرمانها من رؤية أطفالها في بعض الحالات، ثم دخولها بالمشاحنات القانونية.

- تشعر المرأة بعدم الثقة بالنفس بسبب فشل تجربتها الزوجية بعد الطلاق.


- قد تتعرض الزوجة لخوض تجربة زواج جديدة سيئة، وذلك نظرًا للضغط النفسي الذي تتعرض له بعد الطلاق.

- تلجأ الكثير من المطلقات للانطواء على النفس والعزلة بسبب كلام الناس الجارح.



الآثار الاجتماعية على المرأة

- تتعرض المرأة في الكثير من الأحيان إلى عدم القبول في المجتمع وذلك بسبب طلاقها، ويؤثر الطلاق على علاقة المرأة الاجتماعية بينها وبين الآخرين.


- تبدأ المرأة بعد الطلاق بالتفكير في مستقبلها، فالبعض يبحث عن عمل والبعض الآخر يعود لمقاعد الدراسة.

- قد تتعرض للضغط الأسري من الأهل والأصدقاء وغيرهم.



الآثار الاقتصادية على المرأة

- تعاني المرأة المطلقة في بعض الأحيان من المشاكل الاقتصادية، وذلك بسبب بقائها وحيدة من غير شريك؛ فتصبح مسؤولة عن الكثير من المصاريف والديون، وخاصة إذا حصلت على حضانة الأطفال، فتصبح عالقة بين أمرين وهما الاعتناء بالأطفال أو الخروج للعمل.


- تبحث النساء عن عمل إضافي كالعمل في الصباح والعمل بمكان آخر بعد الانتهاء من العمل في الوظيفة الأولى لزيادة دخلهن المادي.

- تلجأ الكثير من النساء إلى إفراغ طاقاتهن عن طريق العمل، والجهد، والتعلم، والتدريب.

- قد تعاني المرأة بعد الطلاق من ضائقة مالية في حالة بقاء الأطفال بحضانتها.



آثار الطلاق على الرجل
الآثار النفسية على الرجل

- في بعض الأحيان قد يؤثر الطلاق على نفسية الزوج إلى حد بعيد ولكن بالتأكيد يختلف ذلك حسب شخصية الرجل، فالبعض يتعرض للكثير من المشاكل النفسية القاسية وشعوره بالإحباط واضطرابات بالتفكير.

- يشعر الزوج بالخوف والقلق من الارتباط أو الزواج مرة أخرى؛ بسبب فشل الزواج الأول.

- يشعر الرجل بعدم الثقة بالنفس وعدم الرغبة بالقيام بأي عمل.
وتتغير حياته وخروجه وعودته إلى المنزل وأوقات طعامه.

- يشعر الرجل بالإحباط والحزن والقلق بسبب فشل زواجه.



الآثار الاجتماعية على الرجل
الكثير من الرجال يتأثرون من فكرة الانفصال من الناحية الاجتماعية بشكل كبير.

- يعاني الرجل من صعوبة في الاندماج بالمجتمع.

- يعمل الطلاق على تغيير نمط حياة الزوج فيصبح وحيدًا دون شريكة في المنزل.



الآثار الاقتصادية على الرجل

- يؤثر الطلاق على الرجل إلى حد كبير، ومشاكله الاجتماعية بينه وبين طليقته تؤثر على حياته الاقتصادية من نواحٍ كثيرة، كمصاريف الطلاق، ومن الناحية العملية؛ فإن الرجال المطلقين يُظهرون أداءً ضعيفًا في العمل.

- يؤثر الطلاق على الرجل من الناحية الاقتصادية فيصبح غير قادر على تحمل الأعباء المالية وفكرة العجز في الميزانية، ويصبح بحاجة دائمة إلى دراسة الأمور الاقتصادية.

- يعاني الرجل من الظروف المالية القاسية؛ بسبب تبعات الطلاق من مؤخر الصداق ونفقة العدة وحضانة الأولاد.

- يشعر الرجل بعدم قدرته على الاستقرار بالوظيفة.




آثار الطلاق على الأطفال
الآثار النفسية على الطفل

- تعد المشاكل النفسية من المشاكل الخطيرة التي يواجهها الطفل بعد انفصال والديه، والأمر الذي يجعل الطفل يرفض فكرة الانفصال خسارة الانتماء والأمان.


- يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثلاث إلى خمس سنوات من اضطرابات في النوم والخوف نتيجة تجربتهم المتعلقة بطلاق والديهم.

- يعاني الأطفال في مرحلة المراهقة الذين تتراوح أعمارهم من 13 عامًا إلى 18 عامًا من صعوبة التأقلم مع الوضع الجديد، ويشعرون بالحزن العميق وكبح مشاعر الغضب والتمرد والتفكير بالانتحار.

- يؤدي الطلاق إلى الحرمان العاطفي لدى الأطفال بسبب الفراق بين الوالدين.


- يشعر الطفل بفقدان الأمل والسكينة في ظل المشاكل العائلية.

- يؤثر الطلاق على الأطفال من ناحية أدائهم الأكاديمي، فقد تزيد من احتمال عدم قدرتهم على التركيز وخسارة الدرجات.

- يشعر الطفل بأن الأبوين أصبحوا لا يحبونه بعد الطلاق، ويعتقد أنه السبب بهذا القرار.




الآثار الاجتماعية على الطفل

- إن للطلاق تأثيراً على الطفل بشكل كبير من جميع النواحي وبخاصة الناحية الاجتماعية؛ لأنه سيفقد الثقة بوالديه ويفقد الرغبة برؤيتهما، ويشك بأنه السبب وراء انفصال والديه، وبالتالي يكون رافضًا لأي توجيهات تصدر من الأم أو الأب، وكل ذلك ينعكس سلبًا على حياته الاجتماعية.

- يؤثر الطلاق على حياة الطفل الاجتماعية، فقد تكون علاقاتهم الاجتماعية معدومة أو قليلة.


- يقود التفكك الأسري الأولاد إلى اتحاد سلوكيات سيئة منحرفة، وذلك لعدم تلقيهم الرعاية الأزمة من قِبل الأبوين؛ كالسرقة والمشاجرات.

- يؤدي الطلاق إلى اختلال في كثير من القيم التي يحاول المجتمع ترسيخها في الأفراد مثل الترابط والتراحم والتعاون والتسامح.




لماذا يحنّ المطلّقان إلى الحياة الزوجية.؟
هناك اعتقاد سائد في مجتمعاتنا الشرقية أنّ المرأة بعد الطلاق هي الأكثر تضررا، وبأنها تعيش حالة من الاكتئاب والتوتر، في حين الحقيقة هي عكس ذلك.
إذ أن الرجل المطلق، حتى وإن كان يشعر انّه لم يعد يحب زوجته، وانّ وجودها لم يعد مهما في حياته، يصل إلى مرحلة متقدمة من الإحباط العاطفي بعد خروج المرأة من حياته، وغالبا ما يعتبر الطلاق نقطة سوداء في حياته ويبدأ صراعا للعمل على إعادة حياته الزوجية السابقة.


- في معظم الحالات يبدأ الرجل بمحاسبة نفسه، فيبدأ الشعور بالحنين ويقرر العودة إلى زوجته، وفي هذه الحالة يكون قد اعترف بأخطائه وذنبه.

- انّ الرجل يعيش في حالة تشبه (الحداد المؤقت)، وتكون تبعات هذا الأمر مختلفة من رجل إلى آخر، فتظهر حالات من الوحدة والقلق والغضب ويجنح عدد كبير منهم إلى الكآبة والانعزال.


- وإن الرجل لا يتقبل فكرة الحرية لزوجته بسهولة لذلك يبدأ التفكير بإعادتها إلى كنفه.
فإذا فعل ذلك عن وعي وقراءة صحيحة، وقام بتعديل أسباب الطلاق، فهو أمر جيد، ما يساعد في العودة عن قرار الطلاق، لكن إذا لم يفعل فسيكون ذلك تكرارا للغلطة نفسها.

- انّ الغالبية الساحقة من الرجال يودعون زوجاتهن بابتسامة لا مبالاة لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، وذلك بعد ان يكونوا قد قاموا بإزعاجها، وتضييق الخناق عليها لتتنازل عن كامل حقوقها.


- أنّ الكثير من الرجال لا يتنبهون إلى حالة الوحدة في المنزل إلاّ بعد فترة من الطلاق، فيلجأ بعضهم إلى تغيير مسكنه الزوجي، فيما يبدأ القسم الأكبر منهم باللف والدوران على الزوجة لإعادتها إلى كنفهم، وذلك لعدم قدرتهم على التكيف اجتماعيا بعد الطلاق.

- انّ عددا من الأزواج عادوا إلى بعضهم البعض وتزوجوا من جديد، لانّه غالبا ما تحلى المرأة في عين زوجها بعدما تتأثر حالته النفسية بشكل سلبي، ويقال إنّ رجولته تمنعه من رؤيتها تكمل حياتها وتبدأ بإقامة علاقة مع غيره.


- والأمر نفسه مع المرأة، التي منسوب الغيرة لديها يكون مرتفعا أكثر، وغالبا ما تلاحق الزوج، خصوصا هذه الأيام على الفايسبوك والتويتر، لتتبّع أخباره. عودة الزوجين إلى بعضهما ليس بالأمر المستهجن، خصوصا إذا كان يجمع بينهما أطفال، لأنّه مهما كانت فترة الزواج قصيرة فهي تترك في نفس كلا الزوجين قدراً هائلا من الحب والذكريات التي يعجز الزمن عن محوها بسهولة.


- في المحصلة الطلاق يحطم الأسرة، ولكن غالبا ما تقاوم المرأة آثار الطلاق ويساعدها في ذلك عودتها إلى منزل أهلها، والمواساة والتعاطف اللتين تحظى بهما من المقربين والأصدقاء.
في حين يصبح الرجل المطلق شديد الحساسية والتحفظ، لا سيما مع نظرة الجميع له على انّه (شاب أعزب) مجددا، لم يستطع إدارة المنزل الزوجي والاستقرار مع المرأة التي اختارها لتكون نصفه الآخر بنجاح.
لكن أيضا يكون أمامه عشرات الاختيارات ويكون (عزّابي) مجددا، وتبدأ القريبات والبعيدات في الحوم من حوله طمعا في الزواج منه.
خصوصا إذا كان ميسور الحال ووسيما.
تماما كما أنّ الزوجة المطلّقة تكون محور اهتمام الشبّان والرجال، طمعا في صداقة غير مكلفة معها.
لكنّ الثابت أنّ الزوجين يشعران بالحنين إلى ( عش الحياة الزوجية).
وفي مجتمعاتنا كثيرا ما نسمع عن (عودة المطلّقين)، ولو بعد شهور، أو سنوات.