أمثلة شعبية تلعبا دورا في حياتنا..؟؟

أمثلة شعبية تلعبا دورا في حياتنا  

1- ظل رجل ولا ظل حيطة  ...!!!
2- يا واخد القرد على ماله بكرة يروح المال ويفضل القرد على حاله !!...
هل تلعب تلك الأمثلة الشعبية دورا حقيقيا في حياتنا ..؟
تعالوا نتعرف على واقع تلك الأمثلة ..!!

أولا  : -  
كثيرا ما نسمع هذا المثل من أهلنا
وهل صحيح انه المرأة لازم تستظل بظل الرجل
(ولو كان أي رجل..؟؟ )
المهم  أنها لا تبقى وحيدة ..!!
ومهما ترتب على هذا الزواج من نتائج فهل صحيح انه افضل من البقاء
(عاانس)
لماذا نخاف هذه الكلمة ونخشى حتى لفظها وخاصة في مجتمعنا الشرقي
ما ذا بها العانس..؟ هل ينقصها شيء..؟؟
قد تتحلى  العانس بصفات و فضائل احسن من كثيرين من المتزوجات
أختي وابنتي العانس  اجعلي من نفسك رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك
إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك..
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
أتقنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحـيطــه ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــه'
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
قالت سيدة لصديقتها
عمرك سمعتي عن حيطة بتشخر طول الليل وما تخليكيش تعرفي تنامي..!!
ولا حيطة تدخل من باب البيت تجعر عايزه الغداء وبعدين تطين عيشتك علشان الملح طلع في الباميا زيادة شوية..!!
ولا ممكن ترجعي البيت في يوم تلاقي الحيطة تبوس في الشغالة.. !!
طب شفتي حيطة تملا السقف دخان والأرض سبارس.. !!
ولا حيطة تصحيكي من عز النوم في نص الليل علشان معرفش إيه طلع بدماغها.. !!
ولا حيطة تدوخك وراها علشان تشوفيها بتكلم مين فى نص الليل في التلفون !!..
طب الحيطة معروف مكانها طول الليل .. إنما المحروس يدوخك وراه علشان تعرفي كان سهران في انهي داهية .. قال إيه عنده شغل..!!
ولا حيطة تقعد تقول ماتخرجيش بالفستان ده أحسن اقطعه ولما تطلبي منه فلوس علشان تجيبي غيره تعمل ودن من طين وودن من عجين....
طيب ده حتى الحيطة لها ودان !!..
راجل ولا ظل حيطة ..!!!  
أصبح الكثير من الفتيات تبحث عن مظاهر زائفة دنيوية فقط.. !
جمال , ووسامة , (جيوب عمرانه ) ومركز , وسلطة .. !
نظرة دنيوية تتباهى بها أمام صديقاتها ,وأقاربها والبعض الأخر لا تضع شروط ولا تختار على أساس (الدين والخلق )
تريد هي أو تريد أسرتها (ستر هذه الفتاة) وتوافق على أول رجل يطرق الباب وبدون سؤال عن دين وخلق بزعم لم يعد هناك رجال !!..
نظرة الأغلبية العظمى من الناس (لم يعد هناك رجال , والبيوت مملؤوة بالبنات , ومن أتاها رزقها فل تتيسر..
ولكن ننظر إلى نظرتهم ( لم يعد هناك رجال ) ونتأمل فيها قليلاَ وبنظرة عميقة لا سطحية نجد أن هناك أشباه رجال ..! وليسوا رجال..!!
هم يريدون سترها مع أي رجل ولكن قد يكون هذا الرجل أساس فضيحتها وشقاؤها ! ويكون كالثوب (المشقوق) الذي لا يستر ..!
رجل بدون دين ولا أخلاق
إذا لم يكن هناك ظلاً للرجل ..؟
أعتقد أن ظل الحيطة أفضل بكثير !..
وإذا حدث أن تعرضت الابنة للإهانة من الزوج وعدم الاحترام في المعاملة فنجد الوالدان يفضلان أن تستمر العلاقة الزوجية كوجهه اجتماعية حتى لا يقال أنها مطلقة وخصوصا مع وجود أبناء .ربما الأبناء حين يتربون مع أم تعوضهم حنان الأب وبعيدا عن جو المشاكل .يكون فيه الأفضلية عن تربية الأبناء وسط أم غير مستقرة وزوجين طوال الوقت في مشاكل وهذا بالطبع لا ينفي آثار الطلاق السلبية لذلك يجب الاهتمام من البداية لاختيار الزوج على أساس الخلق والدين وعدم التسرع في قبول أي
عريس حتى لا يفوت الابنة القطار كما يخشى البعض فالأهم أن تعيش الفتاة مصانة كرامتها سواء في بيت والدها أو مع زوجها.
وإذا لا قدر الله انتهت العلاقة الزوجية بالطلاق فإنها ليس النهاية ربما تكون بداية لحياة افضل (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللهُ وَاسِعًا حَكِيمًا.. )

إذا أين المشكلة..؟
القسمة والنصيب!..
لم يأتي الرجل المناسب لحد الآن..!
أنا رأيي الشخصي انه تبقى المرأة تنتظر الشخص المناسب
ولا ترتبط بشخص غير مناسب وتندم وتتألم طول عمرها
وفي اغلب الأحيان هناك أطفال يدفعون ثمن هذا الزواج الغير سعيد والغير مستقر..
إذا عزيزتي ليس المهم ان تتزوجي وخلاص
لكن المهم أن تحسني اختيار من سترتبطين به طول العمر
خلي عندك مقاييس لشريك حياتك..
ولا اقصد بهذا القول أن تكتبي قائمة بالصفات الواجب توافرها وان لم يأتي شخص يتحلى بهذه الصفات أو تنقصه صفة ترفضيه.......لا أبدا
لكن اقصد أن لا تتهاوني في أحد النواحي المهمة من مميزات الشريك لمجرد تقدمك في السن خاصة الناحية الدينية..!!


فصاحب الدين الذي يخاف الله في زوجته لا يظلمها ولا يؤذيها حتى وان كرهها..
أقول لكل أخت لم يأتها النصيب بعد..  
أقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك .
إلى من لم تتزوج بعد، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها
و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد.
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ...
فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ،
يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله..
فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صباحا ومساءا..
(اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك)..
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر 'الحيـطــه'
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكراً لهـم...
 

ثانيا : -
يا واخد القرد على ماله بكرة يروح المال ويفضل القرد على حاله ...
ولكنة الحب يا عزيزي والذي كان اللقاء الأول فيه  وفي إحدى ..؟؟
ثم تطور الآمر  ---  نظرة  -  فابتسامة  - فموعد -  فلقاء فزواج -  ففلوس وعيش لك يومين..  
أحب أن أذكّرك وأذكّر عائلتك بأن المال الكثير ليس مقياساً لنجاح الزواج، ولكن الحب والمودّة والرحمة هم الأساس، وأحب أن أذكّرك أنت وعائلتك كذلك بقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:  
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقل الرسول مثلاً إذا جاءكم من ترضون ماله؛ لأن الدين والأخلاق هي الأهم وهي المقياس لنجاح الزواج.
فمن الممكن أن تتزوجي بمن هو غني ويحقق كل طلبات عائلتك، ولكنه عديم الخلق أو عديم الدين وسيذيقك ويلات العذاب، فهل ستستريح عائلتك حينها عندما تعودين إليهم مطلقة بحقيبة ملابسك..؟!!
ويجب أن ألفت انتباهك لشيء من الممكن أن يكون قد غاب عن أهلك وهو أن المال من الممكن أن يذهب وينفد في أي لحظة ولكن الدين والأخلاق ما هو باقٍ، وبواسطته يستطيع صاحبه أن يحقق مكاسب بالملايين، وكما قال أجدادنا زمان في أمثالهم: "يا واخد القرد على ماله يروح المال ويبقى القرد على حاله".  والعكس بالعكس صحيح..!!
وأنتم أيها الشباب يا من ترغبون في الزيجات من أصحاب...؟؟
كما يقال عنكم ( زوج الست ) تفضلون الرفاهية والراحة على حسابهن..؟؟
قالت:
ابعد وروح  وأتجن
الحب اصله ده فن
واللي معاه اكتر
هو اللي قلبه احن
أنا قلبي منك مل
فوقي يا بنت الناس
دأنا أدوس علي قلبي
ولا أشوفه يوم يتذل