منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   3pekd110
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   55958214
مرحبا بك عزيزي
في منتديات رجب الأسيوطى
أنت زائر لم تقم بالتسجيل بعد
عليك القيام بالتسجيل الآن

◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   Icon611
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   908877404
منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   3pekd110
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   55958214
مرحبا بك عزيزي
في منتديات رجب الأسيوطى
أنت زائر لم تقم بالتسجيل بعد
عليك القيام بالتسجيل الآن

◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   Icon611
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   908877404
منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط

ديني - ثقافي- اجتماعي- سياسي- رياضي- ترفيهي- فني- تكنولوجي  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
<
** أهلا وسهلا بكم أعضاءنا الكرااام ****سعداء بانضمامكم لمنتدانا *** كما ويشرفني استقبال آرائكم واقتراحاتكم بكل ما يخص المنتدى ** ضيفنا الكريم سلام الله عليك ,, نعلم جميعاً أن المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد **** من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بشكر الشخص الذي استفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ** أخي / أختي : إن القدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك إذا لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وان دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك لذلك اعمل لتصل لتنجح لتصبح حياتك أفضل وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك فتصبح حياتك أفضل .. قل إنني هنا . إن ذاتي هي كل ما أحتاجها . فجر طاقتك الكامنة.. اذبحْ الفراغ بسكينِ العملِ.. إنَّ أخطر حالات الذهنِ يوم يفرغُ صاحبُه من العملِ ، فيبقى كالسيارةِ المسرعةِ في انحدارِ بلا سائقٍ تجنحُ ذات اليمين وذات الشمالِ . كن كالنحلة تأكلُ طيِّباً وتصنعُ طيِّبا..ً لا تحسبِ المجد تمراً أنتَ آكلُهُ.... لنْ تبلغ المجد حتى تلْعق الصَّبِرا*** إن المعالي لا تُنالُ بالأحلامِ ، ولا بالرؤيا في المنامِ ، وإنَّما بالحزمِ والعَزْمِ ** كلمة الإدارة

{ رجب الأسيوطى} {. ♣♣♣ تعلن جمعية النهضة لتنمية المجتمع الخيرية بقرية الحمام مركز أبنوب محافظة أسيوط ♣♣♣ والمشهرة برقم ( 747 لسنة 2007 م ) ♣♣♣ عن قبول التبرعات العينية والنقدية وذلك بمقر الجمعية أو بالأتصال بالأستاذ / عصام محفوظ مجلى برقم محمول ( 01222237440 -ــ 01001358418 ) ♣♣♣أو التبرع برقم حساب ( 5050 ) بنك التنمية والائتمان الزراعي بقرية الحمام. وجزاكم الله خيرا ♣♣♣ }كتب: { يسعد منتدى قرية الحمام أبنوب محافظة أسيوط في تقديم التحية إلى كل الأعضاء النشطاء من خلال تميزهم وإبداعاتهم }: {♣ ♣ }: تابع القراءة{♣♣ }


 

 ◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب الأسيوطى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
رجب الأسيوطى


الدولة : مصر
علم الدولة : مصر
الأوسمة الأوسمة :
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘    صورة الوسام

الساعة :
عدد المساهمات : 659
نقاط : 1928
التميز والأيداع وأنتقاء المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
الموقع : موقع متخصص للنهوض بمربى وتربية نحل العسل

◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   Empty
مُساهمةموضوع: ◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘    ◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   Icon_minitimeالأحد مارس 30, 2014 8:07 pm




◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   449
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘  
يعتبر موضوع تعدد الزوجات في عصرنا هذا من الأمور المثيرة للجدل، التي ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم والأفكار والانفعالات،
فبين مؤيد بالمطلق معتبراً أنَّ الأصل في الزواج التعدد، وبين مؤيد بشروط معتبراً أن الأصل هو زوجة واحدة، لتتعارض الآراء في هذه القضية.., فالمؤيدون بالمطلق يعتقدون أن التعدد حق من حقوق الرجل وأنه يساهم في حل مشكلة العنوسة التي باتت تؤرق المجتمع..
والمؤيدون بشروط يقولون إنَّه يساهم في زيادة عدد المعلقات من النساء، كما يساهم في زيادة عدد الفقراء.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  

◘◘◘ قال الله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) صدق الله العظيم.
لقد حلل الله للرجال تعدد الزوجات ولكن بشروط وفي ظروف محددة قد ذكرها سبحانه وتعالي في آياته الكريمة.
ولكن فالأصل الغالب في زواج المسلم : أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة تكون سكن نفسه , وأنس قلبه , وربة بيته , وموضع سره , وبذلك ترفرف عليهما السكينة والمودة والرحمة , التي هي أركان الحياة الزوجية في نظر القرآن .
ولذلك قال تعالي : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم , فلا تميلوا كل الميل ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما , جاء يوم القيامة وشقه مائل ) .
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ أن الميزان الذي علينا أن نزن به أقوالنا وأفعالنا هو ميزان الشرع وليس ميزان المجتمع، كذلك نحتكم لما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا نحتكم لما أقره المجتمع إلا إذا وافق شرعنا ولم يخالفه، حتى لا نعطل كثيرا من الأحكام التي تراعي مصالحنا ومصالح مجتمعاتنا.
ومما لا شك فيه أن القرآن جاء بمشروعية تعدد الزوجات، يقول سبحانه وتعالى في الآية الثالثة من سورة النساء: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ الزواج مودة ورحمة بين رجل وامرأة.. فكيف يتحول إذن هذا الحلم الجميل الهادئ إلي كابوس، ويحول حياة الزوجة إلي جحيم عندما تعلم أن زوجها قد أرتبط بامرأة أخري..  
◘◘◘ تتساءل الزوجة الأولي : تري ما الذي دفعه لخطوة مثل هذه ..؟ لماذا يتزوج من أخري ..؟
وألف سؤال آخر تلف وتدور في ذهن الزوجة التي ربما تصل الأمور أحيانا  إلي العيادات النفسية أو العضوية.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ معظم النساء ترفض التعدد ، إلا ما رحم ربى منهن ، ولعل من يأخذ جانب الرفض للتعدد ، يرتكن إلى قول الله تعالى في محكم آياته (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ ) .
أَيْ إِنْ خِفْتُمْ مِنْ تَعْدَاد النِّسَاء أَنْ لَا تَعْدِلُوا بَيْنهنَّ كَمَا قَالَ تَعَالَى ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ ).
وهنا نجد الوقفة.. المحذرة ..فَمَنْ خَافَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى وَاحِدَة خير دليل على هذا ..  
◘◘◘ ترى عامة النساء أن زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها على التعدد.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ فالشرع مع تحليله لهذه الرخصة وضع شروط لها
ولكن لو نظرنا لموضوع التعدد بعين فاحصة وبنظرة محايدة ، سنرى أن لكل منهم دوافعه وأسبابه سواء في المعارضة أو القبول ،
وأيضا ً..لو نظرنا لوضع المرأة من المنظور الديني سنجد أن الإسلام كرمها ووضعها موضع التاج على الرؤوس. فمن يقول أن المرأة مظلومة في الإسلام فهو حقا ً لم يبحث جيداً في هذا الدين الحنيف       .
ولم يعرف أيضا ً قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه حينما قال (إستوصوا بالنساء خيراً  ).
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ نجد أن معظم الدول العربية تتعامل مع المرأة ككم مهمل لا حقوق له بل عليه من الواجبات ما تنوء به الجبال ..
وهنا يجب ذكر دور الرجل كشريك لها بالمجتمع فنحن في مجتمع تحكمه قوانين وضوابط وعادات وتقاليد فلو تكلمنا عن المرأة فهي الأم والأخت والابنة والزوجة. والمرأة الحنان والمودة وشريكة الرجل بالحياة بمرها وحلوها..  ...إلخ فالمرأة نصف الوجود الحلو والقاسى أيضا.
ومع ذلك نجد إن كان هناك شراكة متساوية ، سنجد أن العبء كاملا ً ملقى على المرأة بيتا ً وعملا ً وذلك إن كانت تعمل ، وأولادا ً ، وزوجا ً بنهاية يومها الشاق يحتاج شهرزاد بجانبه تهدهد وتدلل وكل حواسها على أهبة الاستعداد وإن لم تكن هكذا فالويل لها من زوج لم يستهلك من طاقته بالنسبة لها سوى العمل بالخارج ومن ثم يأتى الاسترخاء داخل المنزل وهى في تواصل ودوام مع استنفاذ لطاقاتها دون وجه حق في الشكوى وإلا ستجد الزوجة الثانية وستجد التعليل من الزوج شهريار معلبا وجاهزا..  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   Ousooo10
♦♦♦ عزيزي الرجل المتزوج  ♦♦♦
◘◘◘ صحيح أن التعدد أبيح لك ولكنه إباحة مشروطة بالعدل....
( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) والعدل بينهن من جانب الرجل لن يحدث إلا نادرا ً جداً ..فإن إستطاع ماديا ً فلن يستطع معنويا ،
◘◘◘ العدل يكون أيضا ً في النفقة والكسوة والمبيت وما إلى ذلك من أمور أخرى.. ولا ننسى هنا أمرا ً مهما ً ، إعفاف الزوجات بالقدر الذي يرضيهن وذلك دفعا ً للضرر..
فعن النبي صلى الله عليه وسلم : (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) فضع ذلك أمام أعينك وأنت تتقدم نحو هذا المشروع أيضاً ..
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ ولا ننسى هنا شئ مهم وهو طبيعة المرأة وتقبلها لهذا الوضع فهي لا تحتمل مقاسمة الغير لها في زوجها .  
والسيدة عائشة رضى الله عنها خير دليل على ذلك وغيرتها على النبي روى عنها الكثير في هذا الصدد.. فأين نساء اليوم من السيدة عائشة.. ؟؟
يجب أن تضع خطوطك لهذا الزواج حتى يكون شرعيا وناجحا ومريحا فلا تضطر للثالثة بعد ذلك..عليك فقط أن تسأل نفسك سؤالاً محدداً ما هي أسبابك للدخول بزواج للمرة الثانية..؟؟  
وما هو هدفك من هذا الزواج..؟؟  
وهل قدراتك وأحوالك المادية والمعنوية .. إلخ تساعدك على المضي بهذا الزواج..؟؟
◘◘◘ هل تأكدت أن سبب زواجك الثاني ليس تقليدا لصديق أو نزوة عاطفية عابرة أو نتيجة خلافات عادية ببيتك يمكن حلها مع الوقت أو انتقام يزينه لك الشيطان فتهدم استقرار بيتك ..؟؟  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   138
♦♦♦ كلمة في أذن المرأة ♦♦♦
إن كنتن تخافن وترفضن الزواج الثاني فلتضربن عن الزواج من رجل متزوج وبهذا تحل المشكلة ولكنها ستولد من حلها مشكلة أخرى وهى ضياع الفرصة من آخريات يتمنين الزواج وحتى إن كان متزوجاً.. فهي إن كانت قبلت بمتزوج ذلك أنها لم تجد المماثل له بغير المتزوج
◘◘◘ ويتبقى السؤال المحير دوما ً والشائك ، أيهما أفضل الزوجة الثانية أم العشيقة..؟؟ أن يكون الزوج خائنا ً أم مزواجا ً ..؟؟
ولكن ، تجنبن أن يشملكن الحديث الشريف (كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر قيل له ويكون ذلك يا رسول الله قال نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف قيل يا رسول الله ويكون ذلك قال نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا).  .
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   253
◘◘◘ سؤال : لماذا تخشين التعدد..؟ ◘◘◘
الجواب متباينًا تباين اختلاف مكانتهن في المجتمع.
♦♦♦ قالت إحداهن: لا أتخيل أن زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنه لا يحبني إذ إنه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة.  
وأنها حكمت على الرجل بمنظارها وهو أن المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن وعاطفتها توزع بين زوجها وأولادها لا غير، أما الرجل فإنه يمكن أن يحب أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النساء فطرة حيث يقول تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء..الآية)، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
♦♦♦ قالت الثانية: أما أنا فأشعر أن الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي.
فإن تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة التعدد ، والثالث تخويف النساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون كارثة عليها وعلى أولادها.
♦♦♦ والثالثة عبرت عن خشيتها من كلام النساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنها مقصرة في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن تحظى بالاحترام في قلوبهن لهذا السبب.
فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالإنسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
♦♦♦ أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.
فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.
♦♦♦ والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.
ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولما تم البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد، فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن هذا الموقف الذي ربما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها للأسلوب الذي تم به الأمر..
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
♦♦♦ والسادسة قررت أن الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)، ومادام لن يطيق العدل فعليه الاقتصار على واحدة استجابة لله عز وجل في قوله: (فإن لم تعدلوا فواحدة) وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.
فاحتجت بما لا يحتج به, إذ العدل الذي لا يستطاع في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) قال ابن كثير: يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح. ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) قال ابن كثير: أي إذا ملتم إلى واحدة منهن فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه الأخرى معلقة. وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ).
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
♦♦♦ هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن بعض النساء عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنها بذلك تحصل على ضمان بأنه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أن الرجل الذي يحتاج إلى معونة زوجته في بناء بيته يحتاج أيضا إليها في بناء السكينة, ويحتاج إلى حنانها, إلى تدليله, إلى احترامه وتقديره, إلى التجمل له, والاستعداد لاستقباله , فإذا لم يجد ذلك منها تطلع لغيرها, فالمرأة الذكية هي التي تملأ قلب زوجها حبا وتشبعه حنانا , ولا تكترث بتكثره من المال أو المتاع لأنه سيكون على حسابها إذا قصرت فيما ذكرت.
♦♦♦ ومن الأسباب أيضا أن بعض الرجال يكل المرأة الموظفة إلى راتبها ويعطي الأخرى من ماله وهذا خلاف العدل وهو منشأ كثير من المشكلات.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ إن تعدد الزوجات أمر أباحه الله ، قال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) [ سورة النساء : 3] فإذا وجد المسلم حاجة في التعدد جاز له ذلك ، إذا كان يستطيع العدل بينهن، بل قد يجب على المسلم أن يتزوج ، وذلك عند الاستطاعة مع الخوف من العنت أو الوقوع في المحرمات ، أو عند وجود امرأة تحتاج إلى من يعفها ، وإن لم تجده انحرفت وساءت سيرتها ، ولا يوجد أمامها إلا هو ، فيتعين عليه إعفافها ، لأن المسلم مأمور بالحفاظ على حياة غيره .
و نوصي ( الزوجة الأولى ) بالصبر والاحتساب وعدم التجاوز ، لأن الأمر تم وانتهى ، ولا يجوز لها أن تتمنى تطليق زوجها للأخرى ، ولا يجوز لها أن تتسبب في ذلك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ) متفق عليه من حديث أبي هريرة .  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ حيث شرع الله عزَّ وجلَّ لعباده تعدد الزوجات لقوله تعالى {فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا}.
بشرط العدل والمساواة في التعامل بينهن.
◘◘◘ فأولاً: عليك بالتوبة إلى الله وكثرة الاستغفار من قولك: إن الشرع فرض عليك التعاسة الأبدية، لأن هذا القول كفر وردة، إذ شرع الله ما جاء إلا لما يصلح حال الناس وليسعدهم في الدنيا والآخرة. ولكن نسأل الله أن يغفر لك لجهلك بحكم هذا الكلام، واعلمي أن الله سبحانه خالق عباده هو الذي أحل للزوج الزواج بأكثر من واحدة متى ما تحققت فيه الشروط
وهذا حكم الله في محكم كتابه ولا معقب لحكمه. قال سبحانه: ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) [النساء:3] والمؤمن بما أنزل الله هو الذي ينقاد لأحكام الشرع غير معترض عليها ولا مبغض لها، فالله جل وعلا يقول: ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) [الأحزاب:36].
 ◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ وكون زوجك ظلمك في نفقتك الواجبة عليه أو نصيبك من القسمة في المبيت، أقول: كونه فعل بك كل ذلك، هذا كله لا يسوغ تسخطك على الشرع؛ بل عليك أن تعرفي أن هذا يرجع إلى تقصير وتفريط الزوج لا إلى الشرع، ولك أن تلجئي إلى القضاء الشرعي فيلزمه بما هو لك من النفقة والمبيت، وكم من الرجال عددوا الزوجات وعدلوا وأقسطوا وعاشوا سعداء مع زوجاتهم في كنف الشريعة، فلا تنظري بسبب ظلم زوجك إلى تعدد الزوجات نظرة مقت وازدراء، فلا يجوز لك ذلك لأن هذه النظرة دخيلة علينا من قبل أعدائنا، فالتعدد مأمور به شرعاً وتدعو إليه الفطر السليمة، وتحتمه الظروف الاجتماعية والإنسانية، فاتقي الله في نفسك واستغفريه وانصحي زوجك بأن يقوم بالعدل والقسط، وأوصي أهل الخير والصلاح بنصحه لعله يعود لصوابه، فإن ظلمك في حقوقك ولم يقم بها فلك الحق شرعاً في طلب الفراق منه.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ فلا يجوز لك أن تسبي وتلعني الزمان، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول تعالى: يؤذيني ابن آدم..!! يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار " ومعنى الحديث: أن الله هو خالق الدهر وفاعل الأمور التي تضيفونها إلى الدهر والزمان فتسبونه بسببها، فيرجع السب إلى الله سبحانه.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   345
♦♦♦ فوائد تعدد النساء ♦♦♦
كثيرة وأهمها عفة الرجل وكفايته لهن وقيامه بمصالحهن، وكذلك كثرة النسل الذي تترتب عليه كثرة أفراد الأمة وقوتها, ومن فوائده أيضا المساهمة وبشكل فاعل في الحد من ظاهرة العنوسة التي باتت تهدد المجتمع.
◘◘◘ أن الفهم الخاطئ لمسألة تعدد الزوجات وقلة الوعي الديني والجهل بأحكام الشرع إضافة إلى عدم معرفة فوائد التعدد جعل منه ظاهرة سلبية غير مرغوب بها وأصبح المجتمع ينظر إلى الزوجة الأولى بأنها مغلوبة
على أمرها ومظلومة وإلى الثانية بأنها مستبدة وظالمة، الأمر الذي جعل التعدد أشبه ما يكون بجريمة يعاقب عليها الزوج..
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ إن التعدد يعتبر حلاً لظاهرة العنوسة التي أصبحت من الظواهر المتفشية في مجتمعنا نتيجة الشروط التعجيزية لمواصفات فارس الأحلام، خاصة المادية منها مما يساهم في رحيل قطار الزواج عن الفتيات وتخطيهن مرحلة الزواج وبالتالي فإن مسألة تعدد الزوجات هي أفضل حل
لهذه الظاهرة طالما أن شرط العدل والمساواة والتعامل الحسن متوفر في الزوج.
◘◘◘ المرأة إذا لم تكن قادرة على إعطاء الرجل حقوقه الشرعية فيحق له الزواج بغيرها حتى لا يلجأ للزنا إذا لم يشبع غريزته منها»، مدللة على أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لم يتزوج في بداية دعوته سوى خديجة رضي الله عنها، لكن بعد انتشار الدعوة عدد في الزوجات
لبعض الأسباب، وأن التعدد شرع لأسباب فإن انتفت العلل فلا يحق الإقدام
عليه، خصوصا إن كانت المرأة راعية لزوجها وحافظة لماله وولده وذات جمال وخلق.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   636
♦♦♦ واجبات الزوج للزوجة الأولى ♦♦♦
◘◘◘ تعدد الزوجات له حكمة أراها أولاً من صالح المرأة، وقد اشترط الحق تبارك وتعالى العدل بينهنَّ في المبيت والنفقة حتى الكلمة الصالحة التي يجامل بها من أحب يجعلها عملاً صالحاً له عند الله للأخرى.
◘◘◘ وتعدد الزوجات أراه شامة في تشريعنا الإسلامي، فماذا يفعل الرجال الذين لا تكفيهم معاشرة امرأة واحدة..؟
وكيف يتصرف من يتقي الله..؟ والله تبارك وتعالى الذي قرر أن الرجم هو عقاب الزاني المحصن هو الرحيم الذي اقتضى عدله أن يمنح الرجل رخصة التعدد.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  

◘◘◘ أقول للمرأة هل الأفضل أن يعود زوجك نظيفاً طاهراً على صلاة ووضوء من عند أختك في الإسلام لها فيه مثل ما لك فيه، غير خائنة ولا معتدية، أم الأفضل أن يأتيك ملطخاً بالآثام والأمراض من عند خليلته بالحرام..؟
◘◘◘ يجب على الزوج أن يؤمن لزوجته مسكناً خاصا يسترها عن عيون الناس ، ويحميها من البرد والحر ، وتتمكن فيه من الاستمتاع بزوجها دون أن ينغص أحد متعتها ، ويكفي من ذلك ما يلبي حاجتها كغرفة جيدة الحال ، مع مطبخ وبيت خلاء ، إلا أن تكون الزوجة اشترطت سكناً أكبر من ذلك حال العقد ، وليس له أن يوجب عليها السكن مع أحد من والديه أو أبنائه .
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ قال ابن قدامة رحمه الله ) ويجب لها مسكن بدليل قوله سبحانه وتعالى أسكنوهن … ، فإذا وجبت السكنى للمطلَّقة فللتي في صلب النكاح أولى ، قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف ، ومن المعروف أن يسكنها في مسكن ، ولأنها لا تستغني عن المسكن للاستتار عن العيون ، وفي التصرف والاستمتاع وحفظ المتاع ).
◘◘◘ وقال الكاساني رحمه الله ( ولو أراد الزوج أن يسكنها مع ضرتها أو مع أحمائها كأم الزوج وأخته ، وبنته من غيرها ، وأقاربها ، فأبت ذلك عليه : فإن عليه أن يسكنها منزلا منفردا … ولكن لو أسكنها في بيت من الدار [ أي في غرفة ] وجعل لهذا البيت غَلَقاً على حدة : كفاها ذلك ، وليس لها أن تطالبه بمسكن آخر ؛ لأن الضرر بالخوف على المتاع ، وعدم التمكن من الاستمتاع قد زال )..
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ وقال الحصكفي رحمه الله : (وكذا تجب لها السكنى في بيت خالٍ عن أهله وأهلها ، بقدر حالهما ، كطعام وكسوة ، وبيت منفرد من دار له غلق ومرافق ، ومراده لزوم كنيف (أي : بيت خلاء ) ومطبخ ، كفاها لحصول المقصود) .
◘◘◘ وعلق ابن عابدين عليه فقال : (قوله : ( وبيت منفرد ) أي ما يبات فيه ; وهو محل منفرد معين ... والظاهر أن المراد بالمنفرد ما كان مختصا بها ، ليس فيه ما يشاركها به أحد من أهل الدار ( قوله له غَلَق ) بالتحريك : ما يغلق ويفتح بالمفتاح ... ( قوله ومفاده لزوم كنيف ومطبخ ) أي بيت الخلاء وموضع الطبخ ، بأن يكونا داخل البيت ، أو في الدار لا يشاركها فيهما أحد من أهل الدار)  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   99366010
♦♦♦ لماذا لا تحبين لغيرك ما تحبين لنفسك.. ؟♦♦♦
أأنتِ خير من زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
أم أنت خير من أمهاتنا السابقات اللاتي كن يتزوج عليهن أزواجهن
ســـــؤال:
لمـــــــاذا لا ترضى الزوجة بـ زواج زوجها من ثانية ؟!
( لو خيرتي ) بين زوآج زوجك من أخرى أو وقوعه
في علاقة محرمة
فـ أيها أهون عليك .. اصدقونا القول ذكور أو إناثاً ؟!
أيهما أنفع لك :
انقيادك وراء رغابتك من غيرةٍ وحب وتملك ..
أم الانقياد لأوامر الله تعالى وعدم الاعتراض عليها.. ؟!  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ قد تطاول بعض السفهاء فمنعوا التعدد وأباحوا اتخاذ الخليلات؛ يقلدون في ذلك الكفار أعداء الله، وليس بعد الكفر ذنب، ولكن عار على أهل الإسلام أن يتركوا شريعة الله ويسيروا خلف القوم.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ فلا شك أن وسائل الإعلام وضعف الإيمان وقلة العلم الشرعي وغيرها من وسائل وأسباب هي التي ساعدت على انتشار هذه المفاهيم الغربية، وإذا لاحظ الإنسان الهدي الذي كان عليه رسولنا والراشدون يلاحظ أنهم جميعاً كانت لهم عدد من الزوجات، ومضى هذا الخير في أمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى حَلَّ المستعمر بديارنا وترك نابتة شريرة من بني جلدتنا وممن يتكلمون بألسنتنا، وليتهم إذا خرجوا من الدين كانوا وحدهم، لكنهم يصرون وما زالوا على إخراج الناس معهم، وذلك عن طريق تطاولهم على أحكام الشريعة..  دون علم أو معرفة.
وجاءت من تتكلم عن مساواة المرأة مع الرجل في الميزان..! إلى غير ذلك من القضايا والإشكالات التي لو عرض بعضها على عمر رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ رحم الله مسلماً ومسلمة يقفون عند حدهم ويرددون بلسان أهل الإيمان: سمعنا وأطعنا، ولا يقدمون على قول الله وكلام الرسول رأياً أو فكرة؛ لأنهم يفهمون قول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [الحجرات:1].
قال تعالى: ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [النساء:65]، ومشروعية تعدد الزوجات فيها من الحكم البالغة والفوائد الحاصلة الشيء الكثير، والإسلام دين عظيم جاء ليعالج مشكلات الحياة ويواجه ظروف وضرورات الفرد والمجتمع.
◘◘◘ والإسلام صان للمرأة كرامتها، وتوعد من يميل إلى زوجة دون الأخرى بالوعيد الشديد، وطبق الصحابة الأبرار هذا العدل لدرجة أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان لا يشرب الماء في بيت زوجته الأولى إذا كان اليوم للثانية.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ قد أقر الإسلام نظام تعدد الزوجات وجعله رخصة لمن ضاقت به ظروف الحياة، وجعل فيه حماية للأسرة من التصدع، ومن هنا كان فيه مصلحة عظيمة للمرأة؛ فهل الخير للمرأة التي تعجز عن أداء وظائفها والقيام برسالتها أن يتركها الزوج إلى غيرها أم الأفضل لها أن تظل في رباط الزوجية معززة مكرمة مع أختٍ لها أخرى يجمع بينهما الإيمان والطاعة للرحمن..؟!  
◘◘◘ والصواب أن نتعلم هدي السلف رجالاً ونساء في هذه القضية، وقد كان من هدي نساء السلف أن تبارك لزوجها وتساعده على إكمال زواجه الثاني وتتقبل أختها الجديدة، ولا شك أنه كانت تحصل مشاكل بين الضرائر لكن الكل يحتكم لهذه الشريعة؛ فلا يجوز للمرأة أن تغتاب أختها أو تحرض عيالها على زوجها، ولا ينبغي أن تمنعهم من الذهاب لأبيهم وتحول بينهم وبين بره وطاعته، وهذا فجور في الخصومة لا يليق بمن تؤمن بالله، ولا ينبغي للرجل أن ينسى زوجته الأولى أو يقصر في حقها وإلا جاء يوم القيامة وشقه مائل، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) [الشعراء:227].  
♣♣♣ ما الذي يدفع المرأة للموافقة علي الارتباط برجل متزوج ، بالرغم  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   99366010
مما تبديه من خوفها الذي تبديه أمام  هذا الزواج ..؟ ♣♣♣  
◘◘◘ سؤال مهم ينبغي أن تطرحيه قبل أن تقبلي أو ترفضي وهو: هل هذا الإنسان الذي تقدم لخطبتك هو على خلق ودين..؟
إن الجواب على سؤالك هذا هو الذي سيدفعك للإقبال على هذا الزواج أو الإحجام عنه، كذلك قبولك أو رفضك يقوم على أساس تحقق هذا الشرط المهم فيه من عدمه.
فإن كان هذا الزوج على خلق ودين فالجواب هو: ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) رواه الترمذي وغيره.
وهذا الحديث يأمر ولي البنت بأنه إن جاءه خاطب لابنته أو لمن هو وليها فعليه أن يختار لها الرجل الدَيّن الحسن الخلق، والحديث أيضا ينبه لمسألة هامة وهي: إذا جاءكم أو إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه راغبا طالبا وخاطبا فالأصلح والأصح التجاوب معه وإلا كان الامتناع والرفض سببا في وقوع فتنة وفساد عظيم.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘أمر ثان هام أيضا وهو هل هناك كفاءة بينكما في الوصف والإمكانات..؟
لأن الكفاءة مطلوبة في الشريعة فيما يخص الزواج خصوصا في مثل حالتك حتى لا تصير مشكلات حادثة فيما بعد.
◘◘◘ أمر ثالث وهو هل هذا الشخص جاد يريد إقامة أسرة جديدة..؟ ويستطيع تحمل نتيجة ذلك مما يعرض له من مشكلات جديدة.
◘◘◘ أمر رابع هل ظروفه الاقتصادية تمكنه من رعاية منزلين وأسرتين؟
هذه الأمور كلها هامة قبل إقدامك على الموافقة , وارج وان يكون الحكم فيها لأهلك والخبراء في الحياة من حولك لا لك وحدك.
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   2417  
◘◘◘ فالأولى بك أن تستشيري من تثقين بهم من أهل الفضل والخير في هذا الأمر ليساعدوك على الاختيار الصحيح والسديد، ثم اسألي عن دين هذا الرجل وخلقه ومعاملته وسيرته بين الناس، وتأكدي من مدى قدرته على فتح بيت آخر واستعداده لتحمل نفقاته وواجباته نحوك، واستخيري الله تعالى وألحي عليه في الدعاء في مواطن استجابة الدعاء، ولا تملي ولا تقنطي من رحمته، وتوكلي عليه فسيكفيك هذا الأمر، وسيهديك سواء السبيل، ويفتح بصيرتك للخير وسيرضيك.
◘◘◘ لا تنسي أن الفرصة لا نصادفها كل يوم، وأن تلتقي بزوج صالح على دين وخلق منحة ونعمة لا توهب إلا لمن أحبه الله، ولعل هذا الرجل أرسله الله لك ليسعد بك ولتسعدي به، ففكري في الموضوع من كل الجوانب ولا تتسرعي في القبول ولا في الرفض، ولكن أنظري لما يحققه لك هذا الزواج من مقاصد وحكم.
أسأل الله العلي القدير أن يوجهك للخير وللاختيار الصحيح، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يخاف الله ويراعي حقوق الله.  
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘   99366010
♣♣♣ كيف يمكن للزوجة  أن تحتفظ  بزوجها.. ؟ ♣♣♣
◘◘◘ إن الرجل عندما يترك صدر أمه وحنانها يبحث عن نفس الملامح في زوجته ، ربما ضحكتها أو صوتها، أو حنانها طبعا، أي زوجة سوف ترد بانفعال " هو فاكرني أمه  " لكنها لو فهمت أن الرجل يحتاج لهذه الأم والصديقة والرفيقة  سوف تكسبه، لو أدركت أن الرجل يبحث عن أم تغفر له أخطاءه سوف تملكه، لأن الرجل يحتاج إلي الأمان مع أمه وبالضرورة مع زوجته فإذا لم يجد الصدر الحنون مع زوجته ووجده عند أخري سيندفع إليها..
والزوجه بدورها مطالبة، بالتروي قليلا وأن تعتبر هذا التصرف مجرد نزوة وتسرع باحتواء زوجها بدلا من أن تتركه للأخرى ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kenanaonline.com/users/ragabalasuotie/
 
◘◘◘ الزوجة الثانية ( الضرة) ما بين القبول والرفض◘◘◘
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إذا احبك الله جعل لك القبول في الأرض ..!!
» الزوجة الصالحة والمطيعة
» الزوجة الصالحة قصة واقعية مؤثرة (حدثت).
» نتيجة المترشحين لمجلس النواب 2015ومن لهم حق الجولة الثانية من المرحلة الأولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية الحمَّام أبنوب محافظة أسيوط :: قسم بنات حواء :: العلاقات الزوجية-
انتقل الى: