♥♥♥ مع الله .
فلا الأمس يحزنني ، ولا اليوم يشغلني ، ولا الغد يقلقني ،
فالله يكفيني .!
♥♥♥ مع الله .
فلا خوف من بشر ، ولا رعب من مكر ، ولا قلق من غدر ،
فالله ينجيني .!
♥♥♥ مع الله .
فلا جزع من مرض ، ولا حذر من هرم ، ولا وجل من موت ،
فالله يحميني .
♥♥♥ مع الله .
فلا خوف من فقر ، ولا ذل من بشر ، ولا خوف من ضرر ،
فالله يحفظني و يغنيني .!
♥♥♥ مع الله .
لا ضيق ولا هم ، لا نكد ولا غم ، لا حزن ولا ألم ،
فالله يؤنسني و يكفيني .!
♥♥♥ مع الله .
التفائل يملأني ، والأمن يغمرني ، والحفظ يشملني والنصر آتيني ،
فالله يسعدني و يحفظني . !
♦♦♦ تذكر دائما أنَّ الله يرعاك.
♥♥♥ يا أصحاب الحاجات؛ يا مَن تكالبت عليكُم الملمات، يا كل مكروب، يا كل مهموم، يا كل مظلوم،
♦♦♦ أليس فيكم عينٌ باكيةٌ وقلبٌ حزين..؟
♦♦♦ أليس منكم من الضعفاء المنكوبين..؟
♦♦♦ أليس منكم عزيزٌ قد ذل..؟
♦♦♦ وغني قد افتقر..؟
♦♦♦ وصحيح قد مرض..؟
♦♦♦ أنتم وأولئك إلى من تلجئون ومن تنادون ومن تشتكون..؟
♦♦♦ أيديكم إلى من تمدون..؟
اقرعوا باب السماء وجدّوا في الدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرضين. اقرعوا الباب وأكثروا القرع والإلحاح. واعلموا أن الله العفو أحب إليه من الانتقام والرحمة أحب إليه من العقوبة، سبقت رحمته غضبه، وحلمه عقوبته، الفضل أحب إليه من العدل، والعطاء أحب إليه من المنع، إذاً بادر أخي بقرع الباب وأنت الذليل الحقير واذرع إلى العلي الكبير تذرع الأسير بقلبٍ كبير.
♦♦♦ لا إله إلا الله هو ناصر الضعيف ومفزع كل ملهوف،
♥♥♥ لا إله إلا الله من تكلم سمع نطقه ومن سكت علم سره ومن عاش فعليه رزقه ومن مات فإليه منقلبه،
♦♦♦ لا إله إلا الله إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، ما بين طرفت عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال. ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].
♥♥♥ لا إله إلا الله قريب يسمع ويجيب، قريب عطائه ممنوح، وخيره يغدو ويروح وبابه مفتوح، حليم كريم صفوح، قريب فرجه في لمح البصر وغوثه في لفتتِ النظر، قريب جواد مجيد، لا ضد له ولا ند، أقرب للعبد والله من حبل الوريد، محمود ممدوح حميد،
♦♦♦ لا إله إلا الله دعا المذنبين للمتاب، وفتح للمستغفرين الباب، ورفع عن أهل الحاجات الحجاب فهلا قرعتم الباب وناديتم العزيز الوهاب كما دعاه عبده يونس ﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87] .
♥♦♥ أسمعوا الإجابة ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ فسبحان من سمعه من قعر البحار وهو على عرشه واحد قهار.
♦♦♦ سيدي ، و خالقي ، و مولاي ، لا يظن عبدك فيك إلا كل خير ،
يا من بيديك كل الخير ، أجعلنا ومن نحب بخير ، وفي خير ،
وعلى خير ، حتى نلقاك على خير .