أطعمة تعزز جهاز المناعة وقد تساعد في الحفاظ على الصحة
يتكون جهاز المناعة من شبكة معقّدة وحيوية من الخلايا والأعضاء التي تحمي الجسم من العدوى، ومن الجسيمات الخارجية والتي تشمل الجراثيم؛ كالبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، بالإضافة إلى السموم؛ وهي المواد الكيميائية التي تنتجها الميكروبات.
وينقسم الجهاز المناعي إلى جزئين رئيسين يعملان بتكامل في الجسم، وهما: جهاز المناعة الفطري. الموجود في جسم الإنسان منذ ولادته. وجهاز المناعة المكتسب أو التكيّفي الذي يطوّره الجسم عند تعرّضه للميكروبات أو المواد الكيميائية التي تنتجها.
يعمل جهاز المناعة في الجسم كبرامج الحماية من الفيروسات في أجهزة الكمبيوتر الحديثة، إذ يمكنه محاربة الفيروسات والميكروبات والفطريات في الجسم. لكنه يحتاج إلى عناية دائمة ليستمر في عمله بشكل جيد.
جهاز المناعة يحمي الجسم يومياً من ملايين البكتيريا والفيروسات والفطريات ومسببات الحساسية، التي تحاول بمختلف الطرق إصابة الجسم بالأمراض. ويعمل جهاز المناعة بشكل عالي الكفاءة ليحافظ على مسيرة حياتنا، وأي خلل بسيط يطرأ عليه يسبب أعراض مرضية سريعة، ويجعل الجسم عرضة للأمراض والفيروسات دون حماية.
الحل يكمن في تناول سليم للمواد الغذائية والإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة.
إنَّ ما نأكله أمر أساسي حقا لصحتنا العامة، وهذا يشمل الجهاز المناعي. إن تناول الأطعمة الصحية والغنية بالمغذيات، يمكن أن يساعد جسمك على مقاومة الأمراض.
ومن الضروري خلال سعينا لتدعيم جهازنا المناعي أن نتناول مجموعة من الأغذية، ونبني نظام غذائي متوازن، بحيث يكون الجسم جاهزا لتلقي ضربات الفيروسات والسموم والبكتيريا عندما تهاجمه.
ويلجأ الكثير من الناس إلى تناول الأطعمة الجاهزة والأغذية المقلية، التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الكافية لنمو الجسم، لكنها تخلو من الفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية لعمل أعضاء الجسم، وخاصة جهاز المناعة. ويزداد هذا الخطر خاصة في فصل الشتاء ومع برودة الجو، ومع تزايد عدد الميكروبات والجراثيم والفيروسات في الجو.
يلعب جهاز المناعة دورا هاما في الحفاظ على صحة الجسم وحمايته من السموم والالتهابات، الأمر الذي يجعل من تعزيز قوة هذا الجهاز أمرا ضروريا، خصوصا في فصل الشتاء مع تفشي الأمراض.
وينصح خبراء التغذية أن تتم تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية بدلا من اللجوء إلى الأدوية والعقاقير.
ويمكن للمرء الحفاظ على كفاءة عمل جهاز المناعة عبر اتباع بعض النصائح.
حيث يمكن أن تعزز القائمة التالية من الفيتامينات والمعادن من حصانة الجهاز المناعي:
يمكن أن تساهم الأطعمة التالية في تقوية جهاز المناعة:
الأغذية الغنية بفيتامين (ج) أو فيتامين (سي):
ومن المعروف أن فيتامين ج يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعتقد أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تساعد على مكافحة العدوى، وقد يلجأ له الكثير من الأشخاص لعلاج البرد والزكام.
ولأن أجسامنا لا تنتج أو تخزن فيتامين ج، عندها لا بد من تناول الأطعمة الحاوية على هذا الفيتامين بشكل يومي من أجل الحفاظ على صحة الجسم.
وتعد الحمضيات مصدرا رئيسيا للفيتامين (سي)
والفواكه الحمضية مثل.
البرتقال— اليوسفي— الليمون
علما أن هناك مصادر أخرى له مثل— الفراولة — الجوافة. السبانخ والكرنب -- والفراولة والبابايا. الفلفل الحلو الملون وبعض الخضار مثل البروكلي والسبانخ. مليئة بفيتامين C المعروف بدعم المناعة
يساهم الفيتامين (سي) في منع العدوى أو تقصير مدة المرض، كما يعزز مقاومة الجسم.
ويجب أن تحصل النساء البالغات على 75 ملغ من فيتامين C يوميا، بينما يجب أن يحصل الرجال على 90 ملغ.
ولدعم جهاز المناعة، يساعد فيتامين C الجسم على إصلاح الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية. كما أنه يعد أحد مضادات الأكسدة المهمة، وهو مادة تمنع تدهور الخلايا وتحسن وظيفة المناعة.
الأغذية الغنية بفيتامين (أ) مثل
الجزر -- البطاطا الحلوة – الطماطم – الكبدة-- القرع العسلي.
المانجو والخضار الورقية الداكنة مثل الجرجير والسبانخ
واللفت والكرنب غنية بفيتامين A المهم لوظيفة المناعة.
أن الخضر الورقية غنية أيضا بالنترات الغذائية، وهو مركب عضوي له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة.
ويحتاج الرجال إلى 900 ميكروغرام من فيتامين A كل يوم، بينما تحتاج النساء 700 ميكروغرام.
يعرف العلماء أن فيتامين A مهم لجهاز المناعة، لكنهم لا يفهمون السبب بالضبط. ويعتقدون أن الفيتامين يؤثر على إنتاج نخاع العظام.
وينتج نخاع العظام خلايا مناعية مثل الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.
يعد الفيتامين (A) مضادا قويا للأكسدة، الأمر الذي يجعله مفيدا في مساندة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى، علما أنه يتوفر بكثرة في الأغذية النباتية الغنية بالدهون مثل اللوز والفول السوداني وبذور زهرة عباد الشمس والصويا والبندق.
الأغذية الغنية بالزنك
تناول اللحوم الحمراء، ولكن بكميات قليلة
البقوليات مثل الحمص، والعدس، والفول، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الزنك منتجات الألبان، والبيض، والمكسرات
الأغذية الغنية بالأوميجا 3:
زيت الزيتون
بذر الكتان
بذور الشيا
الأسماك مثل الماكاريل والتونة
الفلفل الأحمر:
يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف فيتامين (ج) الموجود في الحمضيات، كما أنه مصدر غني للبيتا كاروتين.
إلى جانب تعزيز نظام المناعة لديك، قد يساعد فيتامين ج في الحفاظ على صحة الجلد، وأما بالنسبة إلى بيتا كاروتين فهو يساعد في الحفاظ على نظافة بشرتك وجلدك.
الفلفل الأحمر مفيد بشكل خاص لصحة المناعة كجزء من نظام غذائي صحي بسبب محتواها من فيتامينات A و C.
الزبادي:
إن الزبادي مصدر كبير للبروتين، والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام والجلد.
الأنسجة السليمة هي أول حاجز ضد العدوى، عندما تكون بشرتك صحية، فإنها تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، على سبيل المثال.
وبالإضافة إلى توفير البروتين، تحتوي معظم الزبادي على بكتيريا حية، وهي بكتيريا تعمل على تحسين صحة ميكروبيوم الأمعاء.
أن صحة ميكروبيوم الأمعاء تؤثر على وظيفة المناعة وتساهم في قدرة الشخص على درء العدوى.
الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على مستويات عالية من إيبيغالوكاتيشين غاليت (EGCG) الذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية، وقد ثبت أن EGCG يعزز وظيفة جهاز المناعة.
يعد الشاي الأخضر أيضًا مصدرًا جيدًا للحمض الأميني L-theanine، وقد يساعد في إنتاج مركبات مكافحة الجرثومة في خلايا T الخاصة بك.
الشاي الأخضر غني جدا بمضادات الأكسدة والبوليفينول، ومضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا. ستسمح الخلايا الأكثر صحة بشكل عام للجسم بالحصول على استجابة مناعية أفضل.
أن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر يمكن أن تحسن استجابة الخلايا التائية، وهي الخلايا التي تهاجم الفيروسات. وترتبط زيادة الخلايا التائية بتحسين الاستجابة المناعية.
أن مادة البوليفينول تساعد الجسم في إرسال إشارة عند الحاجة إلى استجابة مناعية.
الزنجبيل:
قد يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، والذي يمكن أن يساعد في الحد من التهاب الحلق وأمراض الالتهابات الأخرى، وقد يساعد الزنجبيل أيضًا في تخفيف الغثيان.
بالإضافة إلى ذلك فقد يساعد الزنجبيل أيضًا في تخفيف الألم المزمن وقد يمتلك خصائص خفض الكوليسترول.
الزنجبيل له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. فإن الزنجبيل يدعم جهاز المناعة وقد يكون فعالا في الوقاية من السرطان.
الزنجبيل الطازج، هو مصدر غذاء كامل أكثر فعالية من المكملات، ولهذا السبب، فإن استخدام الزنجبيل الطازج في الطهي أو الشاي هو الأفضل.
الثوم:
يعرف الثوم بقدرته على مكافحة العدوى، ومحاربة الفيروسات،و البكتيريا والفطريات، وقد يساعد الثوم أيضًا على خفض ضغط الدم وإبطاء تصلب الشرايين.
يبدو أن خصائص تعزيز الثوم في جهاز المناعة تأتي من التركيز المكيف للمركبات المحتوية على الكبريت، مثل الأليسين (Allicin).
الفوائد الصحية للثوم متجذرة في الأليسين، وهو مركب يتم إطلاقه عند تقطيع الثوم أو سحقه. يساعد الأليسين ومضادات الأكسدة الموجودة داخل الثوم على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة.
الكركم:
الكركم يعد من التوابل المريرة ذات اللون الأصفر الزاهي التي قد تم استخدامها لسنوات كمضادة للالتهابات في علاج كل من التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.
أيضًا، أظهرت الأبحاث أن تركيزات عالية من الكركمين، والتي تعطي الكركم لونه المميز، يمكن أن تساعد في تقليل الضرر الناجم عن ممارسة الرياضة.
أن الفوائد المناعية للكركم مرتبطة بالكركمين، وهو المكون الذي يمنحه لونه الأصفر الغامق.
ويبدو أن الكركمين لديه القدرة على تعديل جهاز المناعة من خلال تنشيط بعض الخلايا المرتبطة بالمناعة وتثبيط تأثير بعض المركبات المؤيدة للالتهابات.
البروكلي والسبانخ
البروكلي (Broccoli) يعد غنيًا بالفيتامينات والمعادن، خاصة الفيتامينات مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ه (Vitamin E)، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة الأخرى والألياف، وهو واحد من الخضار الأكثر صحةً، ويوصى بطهيها بأقل قدر ممكن للتمتع بالفائدة الكاملة التي تمتلكها.
أما بالنسبة إلى السبانخ؛ فهي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين (Beta carotene)، والتي قد تزيد من قدرة مكافحة العدوى في جهاز المناعة لديك.
وكما هو الحال مع البروكلي، تكون السبانخ أكثر صحة عند طهيها بأقل قدر ممكن حتى تحتفظ بالمغذيات التي تحتويها، ومع ذلك يعزز الطهي الخفيف من فيتامين أ ويسمح بنقل العناصر الغذائية الأخرى من حمض الأكساليك.
6. اللوز
يحتوي اللوز على فيتامين (هـ) الذي يعد مفتاح نظام المناعة الصحي، كما أنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهذا يعني أنه يحتاج إلى امتصاص الدهون بشكل صحيح.
المكسرات؛ مثل اللوز، تتميز بأنها مليئة بالفيتامين ولديها أيضًا دهون صحية، وهو أيضًا يمنع نزلات البرد ويعمل على مكافحتها.
الكيوي:
يحتوي الكيوي على كميات جيّدة من فيتامين ج، والكاروتينات (بالإنجليزية Carotenoids)، والبوليفينولات (بالإنجليزية Polyphenols)، والألياف غذائية، والتي تعدُّ جميعها عناصر ضرورية ومفيدة للجهاز المناعي.
أنَّ مستخلص الكيوي يمتلك قدرة على تعزيز علامات المناعة الفطرية والمكتسبة؛ حيث إنَّه ساعد على تعزيز استجابات الأمعاء المخاطية، والأجسام المضادّة، وسيتوكين الإنترفيرون غاما (بالإنجليزية: Interferon-γ)، مع نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية بشكل ملحوظ.
الكاكاو:
يُعدّ الكاكاو من الأطعمة الغنيّة نسبياً بالبوليفينول، مما يجعله مضاداً قوياً للأكسدة، كما أنَّه يؤثر بشكل إيجابي في الجهاز المناعي، وبشكل خاص في الاستجابة الفطرية الالتهابية، والاستجابة المناعية التكيّفية الكليّة والمَعويّة، أنَّ النظام الغذائي المحتوي على الكاكاو أنتج تغييرات مفيدة في تكوين الخلايا اللمفاوية الموجودة في الأنسجة اللمفاوية الثانوية بالإضافة إلى السيتوكينات التي تفرزها الخلايا التائية.
العسل:
يعدّ العسل مضاد طبيعياً للأكسدة؛ حيث إنَّه يساهم في تحسين استجابات مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، ومضادات الطفرات، وتنظيم المناعة داخل الجسم، وقد تبيّن أنَّ العسل يؤثر في مسارات تواصل الخلايا وتبادل الإشارات فيما بينها، والأهداف الجزيئية داخل الجسم، كتحفيز إنزيم الكاسبيز (بالإنجليزية: Caspase) في الموت الخلوي المبرمج، وتحفيز أنواع متعددة من الخلايا المناعية، وتثبيط تكاثر الخلايا، وإيقاف دورة الخلية، وتثبيط أكسدة البروتين الدهني (بالإنجليزية: Lipoprotein)، وغيرها الكثير.
الدواجن .
عندما تكون مريضًا، يكون حساء الدجاج أكثر من مجرد طعام جيد مع تأثير الدواء الوهمي، كما ويساعد على تحسين أعراض البرد ويساعد أيضًا على حمايتك من الإصابة بالمرض في المقام الأول.
الدواجن تتمثل في كل من؛ الدجاج، والديك الرومي، كما أنها غنية بفيتامين ب 6 أيضًا، وهذا الفيتامين له دورًا مهمًا في العديد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم، كما أنه حيوي لتشكيل خلايا الدم الحمراء الجديدة والصحية.
يحتوي المرق المصنوع من عظام الدجاج المغلي على الجيلاتين، والكوندرويتين وغيرها من المواد الغذائية المفيدة لشفاء الأمعاء ويكسبك الحصانة.
فيتامين (د)
وأوضحت الصحة المصرية أهمية التعرض لأشعة الشمس يومياً من فترة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، لأن ذلك يساعد على تكوين فيتامين (د) في الجسم، ما يقوي مناعتك ويساعدك في الحفاظ على صحة العظام.
إنَّ اتّباع استراتيجيات الحياة الصحية أفضل خطوة للحفاظ على قوة جهاز المناعة وصحّته، وتبين النقاط الآتية نصائح عامّة لتقوية جهاز المناعة.
النوم الكافي: جهاز مناعة القوي يحتاج إلى فترة راحة جسدية لإعادة نشاطه. وعند قلة النوم يفقد جهاز المناعة جزءاً من كفاءته ويصبح عرضة للفيروسات. وأثبتت دراسات حديثة أن الجسم ينتج نصف عدد الأجسام المضادة، التي تقي الجسم من الأمراض والفيروسات، عند قلة النوم. ويطالب الخبراء بأن يخلد الإنسان للنوم لفترة لا تقل عن ست ساعات في اليوم.
أخذ قسط كافٍ من النوم، والذي يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات بالنسبة للبالغين، حيث يمكن أن يسبب عدم الحصول على هذا القدر الكافي ارتفاع مستويات هرمونات الإجهاد، والالتهاب في الجسم.
القدمان الباردتان تضعفان جهاز المناعة: تسبب القدمان الباردتان أعراض مرضية للإنسان وتؤثر على كفاءة جهاز المناعة، لأن الجسم يتفاعل بصورة سريعة مع برودة القدمين ويعطي إيعازات مختلفة لتفادي ذلك. وبعض هذه الإيعازات تقوم على تقليل تدفق الدم في الجلد والأغشية المخاطية، ما يسبب قلة تدفق الدم في الأنف والفم وبرودتهما. وتفقد بذلك الأغشية المخاطية قابليتها على التقاط الفيروسات والميكروبات، التي يمكنها البقاء والعيش في الأغشية المخاطية ومن ثم الدخول إلى جسم الإنسان. ونتيجة لذلك تبدأ أعراض السعال والزكام وأوجاع الرقبة.
والحل هنا يكمن في تغطية القدمين بصورة جيدة وعدم تركهما للتعرض للبرد.
الرياضة تقوي عمل جهاز المناعة: الرياضة مهمة لصحة الإنسان ومهمة أيضاً لتقوية جهاز المناعة. لكن ممارسة الرياضة بصورة مبالغة بها تقلل من كفاءة جهاز المناعة أيضاً وتجعل الجسم عرضة للفيروسات والميكروبات، كما أشار موقع "بانكهوفر غيسوندهايتس تيبس". ولذلك يُنصح بأخذ نوبات من الراحة عند الشعور بالتعب أثناء ممارسة الرياضة.
التوتر عدو جهاز المناعة: قد يكون التوتر هو العدو الكبير لجهاز المناعة في الطبيعة بعد الفيروسات والميكروبات، إذ يعمل الجسم على إنتاج كميات كبيرة من هرمون التوتر "كورتيزول" أثناء نوبات التوتر، والذي يعمل على تحضير الجسم لخطر ما، كالتحضير للهروب أو القتال. وفي هذه الحالة، يعطي الدماغ إيعازات بتقليل عمل الأجهزة الأخرى في الجسم، ومن بينها جهاز المناعة.
لذلك يكون من يعاني من التوتر المستمر في العمل أو في الحياة العامة أكثر عرضة للأمراض من الآخرين.
الكحول تفتح أبواب الجسم للفيروسات: توصل باحثون إلى أن الكحول يعيق عمل بعض خلايا المناعة في الجسم. وعند التناول المستمر أو إدمان الكحول تفقد هذه الخلايا قابلية مقاومة الفيروسات والميكروبات. ويمكن للجسم حين ذلك التعرض لنوبات برد مستمرة أو حتى الإصابة بفيروسات خطيرة بسبب قلة كفاءة جهاز المناعة.
التدخين يرهق جهاز المناعة: النيكوتين يعمل على إرهاق جهاز المناعة ويؤثر على عمله بصورة سلبية. والدخان الذي ينتج عبر النيكوتين ويدخل الرئتين يسبب أعراض جانبية ويجعل جهاز المناعة يتفاعل معها. وعندها يتوقف عمل الأغشية المخاطية في القصبات الهوائية ويمكن للبكتيريا والفيروسات العبور دون حماية عبرها. ويصبح الجسم عرضة أكثر.